لا تسىء الظن بي

جزيت الخير اخت ناناه على هذه النصيحة
رمضان مبارك

الله يعطيكي العافيه أخت نا ناه

شكرا ناناة على الموضوع

( كما تدين تدان ) هذا الحديث الشريف كلنا نحفظه , بل أصبح

مثالاً درج بين الناس , ولكن ما المقصود به , أي فئة من الناس
ينطبق عليها الحديث الشريف
يقول أهل العلم :
أنه لاينطبق إلا على كبيرتين من الكبائر هما :
1 – الزنا
2 – عقوق الوالدين
أما باقي الكبائر فلا ينطبق وهي كثيرة , وسنأخذ مثلاً على كبيرة
لا ينطبق عليها هذا الحديث وهي أكل أموال الناس
فمن يأكل ويغتصب أموال الناس فسيكون عليه حقوق لله
وحقوق للناس .
أما حق الله فلا يستطيع أدائه إلا بالتوبة النصوح من هذه الكبيرة
( وهي أكل أموال الناس بالباطل ) ولا بد من توفر شروط التوبة
حتى تقبل .
أما حقوق الناس فالتسامح معهم وإرجاع حقوقهم وبذلك تغفر له
أن شاء الله كبيرته .
نرجع إلى كبيرة الزنا وهي لب الموضوع وبيت القصيد
الزنا وما أدراك ما الزنا كبيرة عظيمة
ولكن كيف ينطبق عليها ( كما تدين تدان )
إذا أرتكب المسلم الزنا :
وأراد التوبة فيتوجب عليه أداء حقوق لله وهي التوبة النصوحة
وأداء حقوق العباد فكيف يؤدي حقوق العباد
وماذا يقول لخصومه فهل يعقل أن يأتي بوالد أو أخو أو ولد المرأة
التي زنا بها , وهل سيطلب منهم السماح وهل سيسمحونه
بل قد يقتلونه
وكيف يفعل
هل سيطلب منهم أن يزنون في زوجته أو أخته أو أبنته
وبذلك أدى حقوق العباد هذا الأمر لا يعقل
حتى الشرع يرفض ذلك لأن الستر أولى
تم ما ذنب الأم المسكينة أو الزوجة أو الابنه
ويأتي هنا دور الحديث الشريف ( كما تدين تدان )
وهي عبارة عن قروض وفواتيرالزنا يسددها الزاني
من أمه أو زوجته أو أبنته
الله أعلم ولكن لا بد من التسديد
ويظن البعض أن التسديد بختص بزنا الفرج
وهذا هو المفهوم الضيق
أما المفهوم الصحيح : فهو تسديد لجميع أنواع الزنا سواءً
زنا النظر أو زنا السمع أوزنا البطش باليد أو زنا الفرج
فيامن أحليت لنفسك الحرام وعاكست بنات المسلمين
هل تستطيع تسديد قروض و فواتير الزنا
لا لن تستطيع وستموت ولم تنتهي فواتير الزنا
وتأتي يوم القيامة وينطبق عليك حديث المفلس فتجد الخصوم
عند ملك الملوك ليقتصوا منك فهذا أبو أو أخو أو ابن التي
زنيت بها فخصومك كثير فيأخذون من حسناتك على قدر مظلمتهم
ونترككم مع الحديث الشريف
قال – صلى الله عليه وسلم :
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة الدرجة: صحيح





.........منقول........









لا تحسب ان الصمت نسيان فالجبل صامت بداخلة بركان

شكرا ناناة على الموضوع

( كما تدين تدان ) هذا الحديث الشريف كلنا نحفظه , بل أصبح

مثالاً درج بين الناس , ولكن ما المقصود به , أي فئة من الناس
ينطبق عليها الحديث الشريف
يقول أهل العلم :
أنه لاينطبق إلا على كبيرتين من الكبائر هما :
1 – الزنا
2 – عقوق الوالدين
أما باقي الكبائر فلا ينطبق وهي كثيرة , وسنأخذ مثلاً على كبيرة
لا ينطبق عليها هذا الحديث وهي أكل أموال الناس
فمن يأكل ويغتصب أموال الناس فسيكون عليه حقوق لله
وحقوق للناس .
أما حق الله فلا يستطيع أدائه إلا بالتوبة النصوح من هذه الكبيرة
( وهي أكل أموال الناس بالباطل ) ولا بد من توفر شروط التوبة
حتى تقبل .
أما حقوق الناس فالتسامح معهم وإرجاع حقوقهم وبذلك تغفر له
أن شاء الله كبيرته .
نرجع إلى كبيرة الزنا وهي لب الموضوع وبيت القصيد
الزنا وما أدراك ما الزنا كبيرة عظيمة
ولكن كيف ينطبق عليها ( كما تدين تدان )
إذا أرتكب المسلم الزنا :
وأراد التوبة فيتوجب عليه أداء حقوق لله وهي التوبة النصوحة
وأداء حقوق العباد فكيف يؤدي حقوق العباد
وماذا يقول لخصومه فهل يعقل أن يأتي بوالد أو أخو أو ولد المرأة
التي زنا بها , وهل سيطلب منهم السماح وهل سيسمحونه
بل قد يقتلونه
وكيف يفعل
هل سيطلب منهم أن يزنون في زوجته أو أخته أو أبنته
وبذلك أدى حقوق العباد هذا الأمر لا يعقل
حتى الشرع يرفض ذلك لأن الستر أولى
تم ما ذنب الأم المسكينة أو الزوجة أو الابنه
ويأتي هنا دور الحديث الشريف ( كما تدين تدان )
وهي عبارة عن قروض وفواتيرالزنا يسددها الزاني
من أمه أو زوجته أو أبنته
الله أعلم ولكن لا بد من التسديد
ويظن البعض أن التسديد بختص بزنا الفرج
وهذا هو المفهوم الضيق
أما المفهوم الصحيح : فهو تسديد لجميع أنواع الزنا سواءً
زنا النظر أو زنا السمع أوزنا البطش باليد أو زنا الفرج
فيامن أحليت لنفسك الحرام وعاكست بنات المسلمين
هل تستطيع تسديد قروض و فواتير الزنا
لا لن تستطيع وستموت ولم تنتهي فواتير الزنا
وتأتي يوم القيامة وينطبق عليك حديث المفلس فتجد الخصوم
عند ملك الملوك ليقتصوا منك فهذا أبو أو أخو أو ابن التي
زنيت بها فخصومك كثير فيأخذون من حسناتك على قدر مظلمتهم
ونترككم مع الحديث الشريف
قال – صلى الله عليه وسلم :
أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة الدرجة: صحيح


........منقول.........






لا تحسب ان الصمت نسيان فالجبل صامت بداخلة بركان

جزيت الخير اخت ناناه على هذه النصيحة

قصه جميله ونصيحه اجمل وجزاك الله خيرا على تذكيرنا بما ننسى دائما كما نتمنى منكي المزيد وشكرا