قصة يرويها احد المعتقلين في دائرة التحقيقات الجنائية في حكومة المالكي
عن اساليب التعذيب التي تتخذها حكومة المالكي حيث يقول اول شيء يقومون به
هو تعرية المتهم تماما ويعتبروه من ضمن اهم وسائل التعذيب النفسي والانكسار
ثم بعد ذلك يتم السؤال والتعذيب المستمر وعرض عليه قائمة من الجرائم لتبني
احدها ومن ضمن اساليب التعذيب التي تستخدمتها حكومة المالكي النتل
بالكهرباء وخلع الاضافر وذلك بوضع سكين على الاضافر وضربها وكذلك خلع
الاسنان بواسطة المفك الذي يستخدم لفك الصامولات وكذلك يستخدمون النتل
بالكهرباء من خلال وضعها في العضو التناسلي او شد العضو التناسلي ومضايقة
المتهم بمنعه من التبول او ربط المتهم على الجدار وهو عاري وربط الزجاجات
التي تستخدم للمشروبات ربطها بالعضو التناسلي وملئها بالماء وربط اخرى
واخرى وكذلك يستخدمون دق المسامير فمرة يجعلون المتهم يقف الى جانب حائط
وتدق المسامير في راحة يديه فكلما يتعب ويريد الجلوس تالمه يداه وكذلك غرز
الدنابيس في الجسم وبالخصوص الاصابع ونتلها بالكهرباء
وكذلك استخدموا تعذيب المتهم وذلك بادخاله الى غرفة قد امتلئت جدرانها
بالمسامير البارزة وهو معصوب العينين وادخال شخص معه يركله برجله ليرطمه
بتلك الجدران وهو عاري واستخدموا مع المتهمين الفلقة من خلال ربط المتهم
بسرير وضرب راحة قدمة بانبوب ماء وكذلك الفلقة حيث يعلق المتهم بمكان
المروحة فتكون رجلاه الى الاعلى وراسه اسفل وجلده بالكابل او انبوب الماء
البلاستك (الصوندة) المحشوة بالحصى واطفاء السكائر في جسمه او دبره وطبعا
كما قلت هو في كل الحالات عاري الجسد وكذلك يستخدمون تعذيب خلع الاكتاف حيث
يشدون ايادي المتهم الى الخلف ويرفعوه منها الى الاعلى مما يؤدي الى خلع
الكتف
وعندهم ما يسمى بتعذيب الشواية حيث يوثقون ايدي وارجل المتهم ويدخلون
بينهما انبوب ماء سميك ويعلقوه على نار او يدخلوه في عجلة سيارة صغيرة
ويضربوه بالكابلات او يجلسوه عاريا في قدر ويشعلون تحته النار بواسطة الغاز
وحسب عناد المتهم تتدرج انواع واساليب التعذيب عندهم فمن اغرب ما رايته من
اساليب التعذيب هو ادخال المتهم وهو عاري مع قطة في كيس كبير مما يؤدي الى
فزع القطة وايذاء المتهم بمخالبها وعضه وغيرها وهو مكتوف الايدي واما
الاساليب الااخلاقية التي يستخدموها فهي اجلاس المتهم على زجاجة المشروبات
الغازية والكحولية وكذلك في بعض الاحيان يكسرون مقدمة الانبوبة لكي تجرح
المتهم عند الجلوس في المخرج وكذلك اجبار المتهم على الرقص او الغناء او
على اللواط وسلب رجولته فيجبرون المتهم على الاعتراف اضافة الى ما
يستخدمونه من الفاظ وهتك الاعراض ومن كل هذا الجحيم الذي يعيشه المتهم في
سجون حكومة المالكي يضطر الى قول اي شيء ليرتاح من العذاب الشديد النفسي
والجسدي لانهم يهددوه بجلب امه او اخته او زوجته واغتصابها امامه اذا لم
يقوم بالاعتراف وحتى وان ذهب الى القاضي وقال المتهم للقاضي باني قلت هذا
من التعذيب فسيقوم القاضي باصدار اعادة تحقيق وهذا يعني اعادة المتهم الى
التعذيب والاهانة
وحصلت في بعض الاحيان جلب اهل المتهم وتعذيبهم بل وحتى جلب زوجته او اخته
واغتصابهاواما المتهمات من النساء فيجري عليهن اغلب ما ذكرته من التعذيب
اضافة الى الاغتصاب واجبارهن على التعري امام باقي الجلادين او بعض الاشخاص
وتهديدهن بالفضيحة اذا لم يعترفن وفي اغلب الاحيان يكون المحقق والجلاد
ملثمين والكثير الكثير
اكتفي بهذا القول لكل من عنده ضمير
