نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن مصادر وصفتها بـ"المأذونة" خبرا مفاده أن أجهزة الرئاسة الفرنسية تشك في أن تكون ليلى الطرابلسي عقيلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قد هربت من تونس محملة بما لا يقل عن ألف و500 كيلوغرام من الذهب.
كشفت "لوموند" بأن مصالح الإيليزي توصلت إلى هذا الاستنتاج اعتمادا على تقارير لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، التي نقلت عن شهود بالعاصمة التونسية بأن ليلى الطرابلسي تكون قد توجهت إلى البنك المركزي التونسي، وطالبت مديره بتمكينها من كميات مهولة من الذهب، لكن المدير رفض الانصياع لأوامرها، ثم اضطر إلى الاستسلام بعد أن كلمت زوجها الرئيس. وتفيد نفس الشهادات بأن عقيلة بن علي خرجت من البنك محملة بطن ونصف من الذهب، أي ما قيمته 45 مليون يورو، أخذتها معها إلى دبي، قبل أن تلتحق بالديكتاتور في جدة بالعربية السعودية.
وتنقل "لوموند" عن أحد مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بأن الإيليزي استقى هذه الرواية من مصادر تونسية، وتحديدا من البنك المركزي نفسه، وهو المصدر الذي علق على الموضوع بقوله: "يبدو أن الأمر مؤكد".
من جهة أخرى، أشارت تقارير فرنسية إلى أن باريس تحقق هذه الأيام في الظروف التي خرج فيها بن علي من تونس، ولا تستبعد تورط نظام القذافي في الموضوع، كما أن المعلومات الأولية التي بلغتها تشير إلى أن الرئيس المخلوع اتخذ قرار الفرار في آخر لحظة، بدليل تسجيله خطابا لم يبث بعد، كما تشير إلى أن قائد أركان الجيش التونسي يكون قد طلب منه الرحيل، وهو ما تم عبر طائرة هيلكوبتر.
للإشارة، فإن السلطات الفرنسية كانت قد اتخذت قرارا بطرد بقايا عائلة بن علي في باريس، وهو ما تم فعلا أمسية يوم السبت الماضي، حيث استقل هؤلاء طائرة خاصة من مطار "بورجي" باتجاه الدوحة، حسب مصادر "لوموند
".
aymenelfoly مشرف قسم الشعر
17/5/2009 : 04/04/2010 العمر : 59 الموقع : فى دنيا الله تعالى
نعم جاوز الظالمون المدى.....!!!! ولكن إن كان هذا الوصف ينطبق على حاكم تونس المخلوع فإنه ينطبق على كل حكام العرب بلا استثناء والحكايه باختصار أنهم اي الحكام كما قال الشاعر احمد مطر اولاد القحبة كلهم لا أستثني منهم احدا