الجزء الأول من قصة أم البنات (حقيقية )

بسم الله الرحمن الرحيم

هذة القصة واقعية وكل ما فيها قد حدث بالفعل وربما يحدث ويتكرر كل يوم :
هذه القصة وقعت فى أحدى قرى ريف مصر

المكان: أحدى بيوت الريف المصرى القديم
يسكن فى هذا المنزل أسرة فقيرة متوسطة الحال
الأب موظف بسيط غلبان هدة المرض
الأم :ست بيت تربى الأولاد على القيم والأصول الحميده
يسكن المنزل أربع أولاد بنتان وولدان
الأولاد فى مراح التعليم المختلفة
وقبل ان أروى أحداث القصة هناك شئ لا بد ان اوضحة لكم وهو ان الأب
قبل ان يسكن فى هذة القرية كان يعيش ربوع القاهرة العامرة الساهرة
ولكنة كان يعتقد أنة أذا مات فى يوم من اليام لا يجد مكان يدفن فية فى القاهرة ولذلك أراد العودة إلى موطنة الأصلى بلدة القرية التى تربى فيها
فى هذة الفترة التى كان يعيش فيها فى القاهرة قد رزقة الله ببنت التى هى شخصة القصة التى جزبتنى ان اكتب عنها
البنت جميلة جدآ على قدر كبير من الجمال
كبرت البنت ودخلت المدرسة ومن شدة جمالها قرر عمها أن يخرجها من المدرسة بحجة انة يخاف عليها وبالفعل خرجت من الصف الخامس من التعليم الأبتدائى
وعاد الأب بها وبقية الأولاد إلى بلدة
كبرت هذه الفتاة وكل شباب القرية يطمع فيها والكل يريد ان يحتفظبها لنفسة
وللعلم انها كانت خجولة جدآ لا تعرف ان تتحدث إلى اى شخص كانت محافظة على نفسها وقلما نجد هذا
وتدور السنون وأصبحة عروس جميلة تقدم لخطبتها أحد الشباب كان من اسرة ميسورة الحال متعلم ويعمل موظف فى أحدى الشركات وبالفعل بعد الحاح من والد العريس تم خطبة الفتاة
وبسرعة البرق تم تحديد ميعاد الزفاف بعد اربع شهةر من الخطوبة تم الزفاف بين الأهل والأقارب
وعاشت حياة لاول مرة تمر عليها تحملت مسؤلية المنزل الذى أنتقلت للعيش فية
وفى السنة الأولى أنجبت طفلة جميلة شبيها بيها ولكن فى هذة الآونة قد اصيبة بمرض فى القلب
أنجها الله من موت محقق ولكن اراد الله البقاء
المهم انها تحملت الآلم ووعاشت مع زوجها وتكرر الحمل مرات فقد رزقت بأربع بنات
وطبعآ الريف الراجل بيكون نفسة فى ولد عشان يحمل اسمة
المهم بناتها اهتمت بهم وبتعليمهم وهم فى الصف الأول الأعدادى والثانى
قد اصيب الولد ابوهم بمرض لعين
فى هذة اليام كان قد فارق الحياة ابو الزوج وبعد مرور 45يوم توف الزوج ايضا انكسرت الأم ليس لها معين فى الحياة على تربية الأطفال غير الله
( أذا ارتم معرفة باقى الأحداث اتركوا التعليق )
لانها فيها احداث تشيب منها الراس منتظركم