بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائى هذه اول مشاكه لي
انا اكتب القص القصيرة
و هذه احداهن أرجو ان تنال اعجابكم
يوم العيد
- التقينا, وكان اليوم - أتذكر جيداً – كان يوم العيد.
- مشينا, طرنا, حلقنا, لم ندر على أي درب تدوس قدمانا.
- ودعنا جسدينا إلى حين....وبقيت روحينا متعانقين.
- اليوم, كان الهوى قد أشعل قلبينا, طاردنا كل وساوس الماضي حتى طردناها جميعاً.
- مضينا في طريقنا, تسمو أرواحنا في كل ثانية تمر علينا سويا, لا يوقظنا إلا أننا إلى نفس المكان نعود
- وهكذا تمر الساعات مسرعات, ويبقى أمل اللقاء.
- لم أعد أحسب كم مر على فراقك, لأنك دائماً معي لا أنساك.
- و اليوم كان قمة أفراح قلبي, لما دعوته لمأدبة الهوى, تعاهد القلبان على الإخلاص و الحنين و الوفاء عاشقان ليسا كأي عاشقين, متخطين كل ما يعلمه كل العشاق عن الهوى.
- لم يكن ما مر صعباً عليك وحدك, كان كطلقة غادرة صوبت نحو قلبي, ظل ليال يتمزق وهو يعلم أنك تتألمين.
- قدر ضئيل من الحنين ما بذله قلبي نحو قلبك النقي الطاهر, مالي أراك على البعد تستكثرين.
- هل لي من ضمة من قلبك الحبيب , يا حبة القلب يا قلب الحب النابض بأحلام المغرمين , هل لي من رشفة من شهدك السائل على شفتيك أروي بها ظمأ السنين , هل لي من لمسة من يديك الحانيتان , تطفئ نار الهوى المشتعل منذ أحسست برعشة الحنين .
- هل لي من ساعة بقربك , مع علمي أني لا أفارقك و لا أغيب .[b]