حكم صلاة التراويح للنساء

17/5/2009

صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن
لقوله صلى الله عليه وسلم : ” لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . ”
رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع

حكم صلاة التراويح للنساء B3bce4e7cc

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل
كما قال صلى الله عليه وسلم : ” صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا
فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا ” رواه أبو داود وهو في صحيح الجامع

حكم صلاة التراويح للنساء B3bce4e7cc

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ :قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ
مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ
لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي
قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ
حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه أحمد ورجال إسناده ثقات

حكم صلاة التراويح للنساء B3bce4e7cc

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد
كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا رواه مسلم

حكم صلاة التراويح للنساء B3bce4e7cc

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

*أن تكون بالحجاب الكامل

* أن تخرج غير متطيّبة

*أن يكون ذلك بإذن الزّوج

*وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب
بل يجب ذلك عليه .

حكم صلاة التراويح للنساء E849c3482d