مجلة سورية تثبت بالوثائق فرار جنود اسرائيلين من الجيش والتجائهم لسوريا ( 1954 )
نشر هذا الموضوع في مجلة الجامعة التي اثبتت بالوقائع فضيحة فرار جننديين اسرائيلين الى سوريا من ظلم الجيش الصهيوني ، وادى نشر الخبر الى ضجة كبيرة في تل ابيب ، التي كذبت الخبر فاضطرت المجلة الى ان تنشر القصة الكاملة مدعمة بالوثائق ..
وزير الصهيوني يكذب !
( الجامعة ) تحمل إلى الوزير الكاذب وثائق التي تؤيد صدقها وكذبة !!
إن اليهود فروا إلى سوريا حقيقة من جيش العصابات .
الجامعة - 31 كانون الثاني 1954
يذكر قراء ( الجامعة ) إننا نشرنا في أول عدد من صدر من إعداد هذه المجلة صورة لأحد العسكريين اليهود الذين فروا من ظلم الصهيونية وطغيانها والتجئوا إلى سوريا ...
وقد اثأر نشر قصة هذا العسكري الفار ضجة كبيرة في تل ابيب على اثر ما تناقلته البرقيات بشأنه ... وذهب الصحفيون اليهود إلى وزارة الدفاع الصهيونية يطلبون معلومات عن العسكري الفار ، فواجهت الوزارة موقفا حرجا جدا ، لأنها لا تستطيع من جهة نكران الفرار ، ولا تستطيع في الوقت نفسه تأكيده خوفا من أن تكثر الحوادث التي من هذا النوع ، فما كان منها إلا إن عمدت إلى الكذب الوقح ، فقالت انه ليس هنالك شخص يدعى موريس حقاق فر من فلسطين المحتلة ، كما انه ليس هناك ضابط اسمه يوسف شماش وان دمشق تخترع أشياء كثيرة فليس من المستبعد إن تخترع قصص هؤلاء المزعومين !!!
هذا ما قالته وزارة الدفاع الصهيونية ... أما نحن فنقول إن وزارة دفاع العصابات الصهيونية هي التي تكذب وهي التي تخترع لتستر فضيحة الفشل في الدولة المزعومة ولتخفي قصة الاضطهاد العنصري الذي يقاسي منه اليهود الشرقيون ما يقاسون والذي تحدث عنه يوسف شماش وموريس حقاق بصراحة تامة !!!
الوثائق صريحة
نقول إن وزارة دفاع الصهيونيين تكذب ونقدم لها الدليل .. دليلنا الصادق على كذبها .
وهذا الدليل نحمله لها بوثيقة لا تستطيع نكرانها .. لأنها وثيقتها هي ، ولان هذه الوثيقة تحمل خاتمها وتحمل تواقيع الوزير نفسه ...
بل إن وثائقنا أكثر من واحدة .. وفي كل واحدة من هذه الوثائق حجر ضخم نلقم به الفم الكاذب في وزارة الدفاع الصهيونية .
الوثيقة الأولى
إما الوثيقة الأولى وقد نشرنا لها صورة زنكوغرافية مع هذه الكلمة فهي عبارة عن هوية موريس حقاق العسكرية وهي تحمل شعار جيش العصابات الصهيونية وتوقيع وزير الدفاع وأختام الوزارة وقد نشرنا منها هنا الصفحتين الثانية و الثالثة وجاء في الصفحة الثانية إلى اليمن ما يلي بالحرف الواحد :
تعليمات إلى الجندي :
1- انك مسئول شخصيا عن المحافظة على هذه البطاقة وعلى سلامتها
2- يجب أن تظل هذه البطاقة دائما في حيازتك إلا إذا تلقيت من أمرك تعليمات خلافا لذلك .
3- في حالة فقدان البطاقة أو سرقتها أو تلفها يجب عليك إعلام أمرك بذلك في الحال .
4- لا يجوز إدخال إي قيد في هذه البطاقة إلا من قبل هيئة ذات صلاحية .
5- لا يجوز لك إضافة أو حذف إي شيء من هذه البطاقة ولا يجوز ل كان تضع أكثر من توقيعك عليها .
كل من يخالف هذه التعليمات المذكورة أعلاه يعاقب وفقا لإحكام القانون العسكري .
إما ما جاء في الصفحة الثالثة الى اليسار فهذه ترجمته كاملة :
الرقم الشخصي 275956
موريس حقاق
الفار الذي أنكره الصهيونيون
الرتبة : جندي
اسم الأسرة : حقاق
اسم الأب : موشه
تاريخ التجنيد : 19 أيار 953
الحالة العائلية : عزب ، متزوج ، أرمل ، مطلق
وقد حذفت الكلمات الثلاث الأخيرة إي إن صاحب الهوية عزب
نموذج من توقيع يد الجندي : موريس
( توقيع صاحب الهوية )
صدرت هذه البطاقة في 19 ايار 1953
توقيع مصدر البطاقة : الرئيس مردخاي يعري ق / 41600
ويلي ذلك خاتم وحدة الاستيعاب .
الوثيقة الثانية إما وثيقتنا الثانية بالنسبة للعسكري موريس حقاق الفار من جيش العصابات الصهيونية فهي صورة خطيبته التي لا تزال مقيمة في فلسطين المحتلة و التي نشرنا صورتها مع الكلمة أيضا . ولعل وزارة الدفاع العصابات لا تستطيع تجاهلا أو نكران وجودها !!!
الوثيقة الثالثة
إما الوثيقة الثالثة فهي كتاب جاء في أعلاه كلمة ( بريد رسمي ) وقد نشرت صورته الزنكوغرافية أيضا وجاء في العنوان الذي طبع على الكتاب ما ترجمته :
الرقم الشخصي : 112167
الرتبة : وكيل ضابط
اسم الأسرة : شماش
الاسم الشخصي : يوسف
شارع يلهوم رقم 85 رامات غان
بريد مسجل رقم 8066 ناثانيا
الختم : ( المثلث ) 554 ك .ب. أ
إما ما جاء داخل الكتاب فهذه ترجمته : أمر دعوة رقم الفوج 174 إلى وكيل الضابط رقم 12167
الاسم الشخصي : يوسف
اسم العائلة : شماش
لا يجوز وضع الختم الخاص الا وفقا لتعليمات خاصة .
عليك الحضور يوم 17/9/1953 في الساعة الثامنة
المكان : المعسكر رقم 21 قيادة الفوج
الغاية : دورة رتباء الاستخبارات
المدة :37 يوما
عليك أن تحضر ببزتك العسكرية معلقا شاراتك الخاصة ومزودا بجميع تجهيزاتك الشخصية
لا يجوز استعمال قسيمة السفر الخاصة بالطوارئ ( نموذج ) 3232
الختم : جيش الدفاع الإسرائيلي
توقيع الآمر : الرئيس غلهنر
نحن نتحدى وبعد إننا نتحدى وزير الدفاع العصابات الصهيونية أن يكذب أيضا هذه الوثائق الرسمية التي تنشر صورها ، إننا نتحدى الوزير الكاذب ويجب أن نعتقد انه لن يجرؤ على الكذب مرة أخرى ...
وان العسكريين الذين فروا إلى سوريا فروا حقيقة – كما قالوا – من ضغط الصهيونيين ومن الاضطهاد العنصري الذي تعرضوا له .
وهذان الاثنان اللذان أوردنا اسميهما ، ليسا أول ولا أخر من في القائمة ...
إننا سنحمل إلى وزير دفاع العصابات الصهيونية كل يوم إذا شاء الدليل الصادق على فشل دولته المزعومة ، وعلى قيام هذه الدولة على مبدأ واحد : مبدأ السرقة و اللصوصية و التغرير بالمهاجرين اليهود للاستيلاء على أموالهم ومن ثم استدرار عطف العالم عليهم ...