المراءة الصالحة

[خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة"
{رواه مسلم }
قال صلى الله عليه سلم في حديثه " مالي و للدنيا ما أنا في الدنيا إي كراكب أستظل تحت شجرة ثم راح وتركها
وقال لعبد الله بن عمر : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
{رواه البخاري }
هكذا يشعرنا صلى الله عليه وسلم بحقيقة الدنيا كما يراها وكما ينبغي أن نراها ، فهي ليست إلا مرحلة سفر إلى دار الإقامة في آخرة .
و هذه المرحلة في الدنيا هي اخطر المراحل ، فعليها يتوقف حالنا في الآخرة ، ومصيرنا إلى جنة أو نار .
و المسافر يحتاج لمتاع و رفقة تونسه وتعينه في رحلته .
وهنا يشر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسئولية المسلم في اختيار الرفيق الذي يشاركه الرحلة ، ويعينه عليها .
فعليه أن يبحث عن المرأة الصالحة ، تعينه على أمر دينه و دنياه ، تسعده و ت}نسه بصلاحها وحسن خلقا ، وحنانها وإن رزقهما الله ذرية كانت نعم الأم والرعية .
وإذا كانت المرأة الصالحة خير متعا الدنيا بال نسبة للرجل ، فكذلك الرجل الصالح خير متاع الدنيا بالنسبة للمرأة .
اذا اعجبك الموضوع و اردت نشره في المنتديات الاخرى فاستخدمي