كتبت صحيفة المصرى اليوم اليوم الثالث من نوفمبر موضوع من أخطر المواضيع التى تؤدى الى التطبيع مع العدو الصهيونى والتى سيكون لها أكبر الأثر فى تناسى القضية الفلسطينية وحق شعب ضيعناه وسيحاسبنا عليه الله وهو الشعب الفلسطينى
وكان ذلك تحت عنوانين
أولهما
ياسمين: أنا نصف مصرية ونصف إسرائيلية.. يهودية ومسلمة.. أتحدث «العربية» مع أبى و«العبرية» مع أمى
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=231909
وفيه قالت ياسمين :
«أنا نصف مصرية، ونصف إسرائيلية.. يهودية ومسلمة (رغم تعميدها بالديانة اليهودية فى سيناء هذا الأسبوع).. أتحدث العربية مع أبى، والعبرية مع أمى، أسكن فى مدينة (رامات هشارون) الإسرائيلية، وأقضى الإجازة بين سيناء داخل القرية السياحية التى يديرها والدى، والقاهرة داخل مزرعة جدى».
بهذه العبارة تحدثت ياسمين - أو ياسمينة - عن نفسها وياسمين ثمرة زواج رجل أعمال مصرى بسيدة إسرائيلية قبل ١٣ عاماً تقريباً، عندما جاءت الفتاة اليهودية الإسرائيلية «فيرد ليبوفيتش» لقضاء ٣ أيام فى قرية «أكوا صن» بالقرب من طابا، ونجحت فى إغواء هشام نسيم، صاحب القرية ومديرها، ثم تزوجته، ولم يمر عام واحد حتى أنجبا ياسمين.
صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية رافقت أسرة ياسمين فى رحلة إلى سيناء هذا الأسبوع، للاحتفال ببلوغها سن ١٢ عاماً، وتعميدها للديانة اليهودية. لكن نظرة سريعة على ضيوف الحفل - كما ذكرتهم صحيفة «هاآرتس» - كفيلة برسم الدهشة على الوجوه، فقد شارك فى الحفل والد الفتاة «هشام نسيم»، وأخواها غير الشقيقين من زواج سابق، وجدتها لأبيها، وجاءوا جميعاً من القاهرة، ومن الطرف الثانى شاركت أمها، وجدتها اليهودية «هانيا ليبوفيتش»، وأعمامها وأخوالها اليهود.
والثانى هو
«ياسمين» ثمرة زواج «مصرى» من «إسرائيلية» تعتنق اليهودية رسمياً على أرض سيناء
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=231895
وفيه أضافت ياسمين :
«أنا نصف مصرية ونصف إسرائيلية، ومسلمة فى الوقت نفسه رغم تعميدى للديانة اليهودية.. أتحدث العربية مع أبى، وأتكلم بالعبرية مع أمى، أسكن فى مدينة (رامات هشارون) الإسرائيلية، وأقضى الإجازة فى سيناء داخل القرية السياحية التى يديرها أبى، وفى القاهرة داخل مزرعة جدى».
بهذه الجمل المشبعة بالتناقضات، تقدم ياسمين أو «ياسمينة» نفسها، فى محاولة لتفادى قول الحقيقة مباشرة، إنها ثمرة زواج رجل أعمال مصرى بسيدة إسرائيلية قبل ١٣ سنة تقريباً، عندما جاءت الفتاة اليهودية الإسرائيلية «فيرد ليبوفيتش» لقضاء ٣ أيام فى قرية «أكوا صن» بالقرب من طابا، ونجحت فى إغواء هشام نسيم، صاحب القرية، ومديرها، ثم تزوجته رغم كل المشاكل التى قد تنتج عن هذه العلاقة، التى دارت فصولها بين قرية أكوا صن فى سيناء وعدة مدن إسرائيلية، ولم يمر عام واحد حتى أنجبا الطفلة ياسمين التى تدرس حالياً فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة «أوريم» فى بلدة «كفر ياروق» الإسرائيلية.
وقد رافقت
صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية رافقت أسرة ياسمين فى رحلة إلى سيناء هذا الأسبوع، للاحتفال ببلوغها ١٢ عاماً من عمرها، وتعميدها للديانة اليهودية. فى طقس دينى يهودى يعرف بـ«بت - متسفا» أى سن التكليف. وتلتزم فيه كل فتاة يهودية تبلغ الثانية عشرة بالحفاظ على شعائر التوراة، وأدائها فى موعدها.
وأضافت الصحيفة
تقول ياسمين لـ«هآارتس» إنها تشعر بالراحة فى القاهرة أكثر من إسرائيل. وتضيف: «أنا أشعر بالانتماء لمصر. وأتمنى أن أكمل المرحلة الجامعية هناك. فالناس فى مصر أكثر دفئا وودا. وأشعر أن مصر بلدى رغم إقامتى الطويلة فى إسرائيل. وأحب زيارة جدتى فى القاهرة». وتقول «إنها لا تنوى الإقامة فى إسرائيل طوال الوقت، بل ستسافر للإقامة خارجها، قبل أن تستقر وتعيش فى مصر عندما تكبر».
وهناك المزيد مما كتبته الصحيفة عن هذا الموضوع وحتى لا أطيل عليكم
أليس هذا من أخطر أنواع التطبيع الذى تشارك فيه الدولة وتسعى اليه؟؟؟؟؟
فلننظر الى مستقبل مايحدث لو تكررت حالات مثل هذه فماذا يكون الحال وماذا تحدث لوطننا مصر
زماذا يحدث لوطن الفلسطين المسلوب
وماذا يحدث لأمتنا التى ندعى أنها مازالت عربية
فى رأيى أن أبسط الأمور أن تسحب الجنسية المصرية من هؤلاء ويطردوا خارج الوطن
وإلا فالعاقبة وخيمة على مصر وعلى الأمة وسوف تضيع القضية أمام مكر الصهاينة
أم لكم رأى آخر ؟؟؟ فقد أكون أنا مخطأ ؟؟
حسبى الله ونعم الوكيل
احمد المرشدى