منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
موجة مصرية
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
ايام زمان
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
عصام اسكندر
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
barcal2011
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
رشا
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
nora
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
العاشق
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
مصطفى فارس
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
ناناه
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_rcapوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» I_voting_barوفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 55
الموقع : اسكندرية

وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Empty
مُساهمةموضوع: وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»   وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالأحد مايو 30 2010, 12:30

وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 111111




وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»

بوريس ليونيدوفيتش باسترناك أو اختصارا بوريس باسترناك، وهو مولود فى العاشر من فبراير ١٨٩٠ فى موسكو لأب يهودى غير عقيدته إلى المسيحية، نشأ باسترناك فى جو منفتح على مختلف الثقافات، وكان يتردد على منزل والده بانتظام كل من سيرجى رحمانينوف وريلكه، وتولستوى، وقد أثر تحول والده إلى المسيحية على شعره ،دخل بوريس كونسرفتوار موسكو عام ١٩١٠، وسرعان ما تركه ليدرس الفلسفة فى جامعة ماربورج، وبعد تخرجه رفض أن يعمل مدرسا للفلسفة وأصدر ديوانه الأول. قصائد باسترناك الأولى التى عكست تأثره بشاعره المفضل ليرمونتوف. وخلال الحرب العالمية الأولى عمل باسترناك ودرس فى مختبر للكيميائيات فى الأورال، وعلى العكس من الكثيرين من أبناء طبقته وأصدقائه وأقاربه الذين تركوا روسيا بعد الثورة البلشفية، فإنه بقى فى بلاده وقد أبهرته شعاراتها وهزه حلم التغيير عبر الثورة. وخلال ذروة حملات التطهير فى أواخر الثلاثينيات، شعر باسترناك بالخذلان والخيبة من الشعارات الشيوعية، وامتنع عن نشر شعره، وتوجه إلى ترجمة الشعر العالمى إلى الروسية، فترجم لشكسبير (هاملت، ماكبث، الملك لير) وجوته (فاوست) وريلكه، وبعض الشعراء الجورجيين، وصارت ترجمات باسترناك لشكسبير رائجةً جداً رغم أنه اتهم دوماً بأنه كان يحول شكسبير إلى نسخة من باسترناك. وأثناء حملات التطهير تم عرض قوائم الاعتقال على ستالين فشطب على اسم باسترناك قائلاً: لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا. وقبيل عدة سنوات من الحرب العالمية الثانية، استقر باسترناك وزوجته فى قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب والمثقفين. وكتب رائعته (دكتور زيفاجو)، ولم يجد ناشراً يرضى بنشر الرواية فى الاتحاد السوفيتى، فتم تهريبها إلى إيطاليا، ونشرت فى عام ١٩٥٧، وحققت أصداء واسعة سلبا فى الاتحاد السوفيتى، وإيجاباً فى الغرب. ورغم أن أحداً من النقاد السوفييت لم يقرأ الرواية فإنهم انبروا لمهاجمتها من قبيل ممالأة النظام، وطالبوا بطرد باسترناك. وفى العام التالى مباشرة ١٩٥٨ حصل باسترناك على جائزة نوبل للآداب، لكنه رفضها. إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٣٠ مايو ١٩٦٠، ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين، ولم تنشر «دكتور زیفاجو» فى الاتحاد السوفيتى إلا فى عام ١٩٨٧ مع بداية البيريسترويكا والجلاسنوست. وتم تحويلها إلى فيلم فى ١٩٦٥ من إخراج ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولى كريستى، وحصد الفيلم خمس جوائز أوسكار.
في ذكرى القمع السوفيتي لـ "دكتور زيفاجو"ساكن الغيوم "باسترناك" يرفض جائزة نوبل
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 624427
الشاعر والروائي الروسي باسترناك
"يعكس وجه باسترناك شيئا من خصال جواد عربي فهو دائم التنبه, يقظ باستمرار, يتأهب للعدو, عيناه مذعورتان, يبدو وكأنه ينصت إلى الغيب, ثم ينفرج فمه عن كلمة لتكون صورة رسمت بحروف".هكذا وصفت مارينا تسفتياييفا الشاعر والروائي الروسي بوريس باسترناك .في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر عام 1958 رفضت روسيا أن يتسلم الروائي والأديب السوفيتي مؤلف رواية "دكتور زيفاجو" جائزة نوبل في الآداب نظرا لأن الرواية تدين النظام . وكان فوز "دكتور زيفاغو" بجائزة نوبل عام 1958، أثار غضب النظام السوفيتي لاعتباره إياها استفزازاً له من قبل الغرب، فأجبر باسترناك على رفض الجائزة، وعاش الكاتب معزولاً إلى حين وفاته عام 1960، بعمر 70عاما.ساكن الغيومولد بوريس ليونيدوفيتش باسترناك في10 فبراير 1890 وتوفى في 30 مايو 1960 وهو كاتب وشاعر روسي. عرف في الغرب بروايته المؤثرة عن الاتحاد السوفيتي "الدكتور زيفاجو" لكنه يشتهر في بلاده كشاعر مرموق. ولد في موسكو لأب كان يهوديا و تحول إلى المسيحية، كان والده عضو أكاديمية الفنون وأمه روزاليا عازفة بيانو مشهورة فكان البيت ملتقى للنخبة المثقفة فكان محاطا منذ طفولته بالفنون والموسيقى والآداب.في سن الثالثة عشرة درس الموسيقى وبعد ست سنوات هجرها ودرس في كلية الآداب والتاريخ في جامعة موسكو وحين اهتم بالفلسفة سافر في 1912 إلى ألمانيا لدراسة الفلسفة في جامعة ماربورج رغم نجاحه الدراسي إلا أنه رفض أن يعمل في مجال تدريس الفلسفة، ثم افتتن بالشعر وأصدر مجموعته الأولى عام 1914 "توءم في الغيوم" ثم "من فوق الحواجز" وفي عام 1922 كتب "أختي أيتها الحياة".خلال الحرب العالمية الأولى، عمل باسترناك و درس في مختبر للكيميائيات في الاورال، و على عكس كثير من أبناء طبقته و أصدقائه و أقاربه الذين تركوا روسيا بعد الثورة البلشفية، بقى باسترناك في بلاده و قد أبهرته شعاراتها وهزه حلم التغيير عبر الثورة.خلال ذروة حملات التطهير في أواخر الثلاثينات، شعر باسترناك بالخذلان والخيبة من الشعارات الشيوعية وامتنع عن نشر شعره وتوجه إلى ترجمة الشعر العالمي إلى الروسية، عبقرية باسترناك اللغوية أنقذته من الاعتقال أثناء حملات التطهير، حيث مررت قائمة أسماء الذين صدرت أوامر باعتقالهم أمام ستالين، فحذفه قائلا "لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا".الغريب..الخائنخلال حياته في روسيا اضطهد كما حال كل المثقفين آنذاك وحوصر تماما حين رفض عام 1937 التوقيع على رسالة تأييد للمحاكمات الستالينية معرضا حياته وحريته للخطر حيث وضعته السلطة الستالينية تحت المراقبة وصورته إنسانا معزولا عن العالم ذاتيا إلى أبعد الحدود ثم أطلقت عليه لقب "المهاجر الداخلي"، "المرتد"، "الغريب عن الشعب"، و"الخائن". حينها قال باسترناك واصفا حاله "العقل مختنق والأفق والأفكار بلون التبغ". كما ردّ على هذه الاتهامات حين صَرّح أن "الذات ليست إلا خليةً اجتماعية في الجسم الاجتماعي العام"، وأن الثورة الحقيقية لا تكون إلا بإعادة الإنسان إلى الطبيعة، لذا فهو يصور ما تنضوي عليه ذاته بائتلاف الأنغام والألوان والأفكار، ليكون ذلك تعبيراً عن حاجة إلى وجودٍ عقلاني يشارك في خلق الحياة.يقول بعد الاتهامات الموجهة له:سقطتُ كالوحش المطارد غاب الناس غابت الحرية غابَ النوربدأتُ أثيرُ الضجيج فطاردوني وليس من مَخْرج
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 318456
مبنى الكرملين
وتعرض باسترناك للمضايقة والتهديد بالطرد من روسيا, وبعد حمايته عام 1960 أمر الكرملين بإلقاء القبض على أولجا إفيسكايا عشيقته وملهمته لكتابة شخصية "لارا" بطلة رواية "دكتور زيفاجو" وقد اتهمت بتلقي مبالغ مالية "غير قانونية" عن إصدار رواية "دكتور زيفاجو" في الخارج, وقد حكم عليها بالأعمال الشاقة ثماني سنوات وعلى ابنتها ثلاث سنوات, وقال يفجني باسترناك الذي تلقى الجائزة بالنيابة عن والده عام 1989: "لم تكن لوالدي يد في إصدار الطبعة الروسية, ولم يكن لديه أدنى فكرة عن اهتمام وكالة المخابرات الأمريكية به أيضاً لم يتوقع والدي الفوز بالجائزة ومن المحزن أنها لم تجلب له سوى التعاسة والمعاناة".دكتور زيفاجوإن أهم ما كتبه باسترناك نثراً كان روايته "الدكتور زيفاجو" التي نشرت في إيطاليا عام 1957 مترجمةً إلى الإيطالية أولاً ثم تلتها طبعة بالروسية. وقد عبَّر باسترناك في روايته عن أزمة الثقة العميقة التي كان يعاني منها، والتي تمثلت في علاقته بالثورة والحرب والسلطة. يقول المؤلف في رواية "دكتور زيفاجو":"ولد الانسان كي يعيش لا أن يهيئ للحياة".عرَّف عديد من النقاد رواية "دكتور زيفاجو" بأنها أعظم رواية روسية خلال القرن العشرين. إنها سيرة ذاتية في جزء منها ورواية ملحمية في جزئها الآخر، إنها قصة متعددة الطبقات بدأت بموت والدة يوري زيفاجو. أما والده، وهو صناعي غني، فقد انتحر جراء التأثير المحبط الذي مارسه محاميه كوماروفسكي. والرواية تجمع فن الطب والعلاقات العائلية والحب والسرد في مقابل الخبرة والثورة والمجتمع والحرب.تحكي الرواية قصة شاعر طبيب يدعى "يوري زيفاجو" وقصة حبه وعشقه لحبيبته على خلفية الثورة البلشفية, وقد تم منع هذه الرواية في الاتحاد السوفييتي حتى عام 1987‏.
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 363133
عمر الشريف في لقطة من فيلم دكتور زيفاجو

تناولت رواية "دكتور زيفاجو" أحداثاً تدور بين عامي 1903 و1929، وهي أعوام الضياع والاضطرابات الدموية في روسيا. وقد أثارت الرواية عند صدورها جدلاً حاراً. فبطل الرواية الدكتور زيفاجو يرفض العنف المتبادل بين الحمر والبيض، ويقول: "إن عبارات مثل: فجر المستقبل، وبناء عالم جديد، ومستقبل الإنسانية في أيدي هذه الطليعة... عباراتٌ لا معنى لها". ويعود الدكتور زيفاجو إلى موسكو عام 1922 ليعيش في فقر مدقع، ويشعر في أحد أيام عام 1929 بالغثيان متأثراً بكل ما يدور حوله فينزلق من الحافلة التي يستقلها مرتطماً بالأرض ليصبح جثةً هامدة، وهو في ذروة عشقه للحياة، مخلفاً وراءه بعض القصائد. أكد باسترناك في روايته النزعة الإنسانية ورفض العنف.
من مشاهد الرواية الشهيرة: حين يكوم زيفاجو في عربة الترام وبلحظة خاطفة قاتلة يلمح عن بعد حبيبته لارا تمشي على الرصيف المحاذي للشارع الذي يعبره الترام حاول اللحاق بها ولهث وراءها كحلم ودون أن يتسنى له لفت انتباهها ودون أن تدرك هي أنه حبيب عمرها كان وراءها على مسافة بضع خطوات وقع أرضا وباغتته سكتة قلبية ليموت على الرصيف الذي كانت قد عبرته لارا لتوها هكذا حسم وبدون مزاح عبر لنا باسترناك عن لهاثنا المخيف وراء السعادة.‏
حولت رواية "دكتور زيفاجو" إلى فيلم سينمائي ملحمي عام 1965 م، من إخراج ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، حصد الفيلم خمسة جوائز أوسكار، ويعد ثامن أنجح فيلم على مستوى شباك التذاكر العالمي.
بسبب الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي، لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفياتي، لذلك فقد هُرِبت عبر الحدود إلى إيطاليا، و نشرت في عام 1957، مسببة أصداء واسعة، رغم أن أحدا من النقاد السوفيت لم يكن قد اطلع على الرواية إلا أنهم هاجموها بعنف، بل و طالبوا بطرد باسترناك.
اعتراض سوفيتي
لم تكن رواية "دكتور زيفاجو" تمسَّ النظام الاشتراكي في جوهره، بل تمس بعض الجوانب التطبيقية فيه، إلاّ أن اتحاد الكتاب السوفييت قرر بالإجماع عدم نشر الرواية، وصرح سكرتير الاتحاد أنها تثير الشكوك حول صحة ثورة أكتوبر.. وعندما صدرت الرواية في إيطاليا شَنَّ نيكيتا خروشوف "السكرتير العام للحزب ورئيس الدولة"حملةً شعواء على باسترناك ونعته بـ "الفَظِّ" و"شرس الأخلاق" و"الخروف الأجرب".
كتب خيري حمدان في "الحوار المتمدن" قائلا: خلال عام 1958 قام كثير من الكتّاب والشعراء والمفكّرين السوفييت برفع تقاريرهم للرفيق السكرتير الأول للحزب الشيوعي وزعيم البلاد خروتشوف، وذلك بخصوص رواية بوريس باسترناك الجديدة "دكتور زيفاجو".

نوبل والمخابرات الأمريكية










وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 624425
غلاف الرواية

قررت الأكاديمية السويدية عام 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، وقد يكون باسترناك من الكتاب القلة، أو في الحقيقة هو الكاتب الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل عن رواية واحدة، كما ذكرت لجنة الجائزة حينها "إن سبب منح باسترناك الجائزة يتمثل في القيمة الفنية لرواية دكتور زيفاجو".
لكن أمانة اتحاد الكتاب الروسي استدعت باسترناك وطلبت إليه رفض جائزة نوبل، بحجة أنها "ضربةٌ سياسية موجهة ضد الاتحاد السوفييتي"، ولم يبق أمام باسترناك بعد ذلك إلا أن يوجه البرقية اللازمة تنفيذاً لهذا الطلب، ثم أصدرت أمانة اتحاد الكتاب في نفس العام قراراً يقضي بطرد باسترناك من عضويته، ووجهت لجنة اتحاد كتاب موسكو نداءً إلى الحكومة تطلب فيه نزع الجنسية عن "الخائن" بوريس باسترناك... ثم استدعته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعرضت عليه مغادرة الوطن، إلا أنه رفض ذلك العرض، فأوقف نشر أعماله وفُرض حظر عليه وتُرك من دون راتب. في عام 1987 أعيد الاعتبار للرواية وتمت طباعة الرواية في روسيا..‏

صدر مؤخراً كتاب بقلم إيفان تولستوي، وهو باحث مشهور من موسكو، يكشف أسرار تدخل وكالة المخابرات الأمريكية بالتعاون مع نظيرتها البريطانية للدفع في اتجاه فوز رواية "دكتور زيفاجو" بجائزة نوبل، حيث يبين أن وكالتي المخابرات البريطانية والأمريكية قامتا بتسهيل الأمور من أجل طبع الكتاب بالروسية في خطوة استهدفت إحراج الكرملين الذي حظر الرواية.
وكان باسترناك قد أرسل عدة نسخ من المخطوطة باللغة الروسية إلى أصدقاء له في الغرب. واكتشف تولستوي مؤلف الكتاب مؤخراً رسالة من عميل سابق في وكالة المخابرات الأمريكية يصف فيها العملية التي تبعت ذلك، حيث يقول إن المخابرات الأمريكية وبدعم من نظيرتها البريطانية قامت بسرقة نسخة من المخطوطة من طائرة أُرغمت على الهبوط في مالطا. وبينما كان المسافرون ينتظرون لساعتين، أخذ العملاء المخطوطة من إحدى الحقائب، وقاموا بتصويرها قبل إعادتها. ثم نشرت المخابرات الأمريكية الرواية الروسية في أوروبا وأمريكا بصورة متزامنة.
وقال المؤلف تولستوي: "وقد تجنبوا استخدام أوراق يمكن تمييزها باعتبارها من صنع غربي. واختاروا حروفاً خاصة تستخدم عادةً في روسيا وطبعوا فصول الرواية في مواقع متفرقة ليحولوا دون وقوعها في أيدي الأشخاص الخطأ".
أصيب أعضاء الأكاديمية السويدية بالدهشة لدى تقديم نسخ من الطبعة الروسية لهم في الوقت الذي فكروا فيه بمنح باسترناك جائزة نوبل 1958. وبعد يومين من سماع الكاتب بفوزه بالجائزة، بعث ببرقية إلى الأكاديمية يقول فيها: "ممتن كثيراً، متأثر، فخور، مذهول، مُحرج".
وبعد أربعة أيام، وتحت ضغط الكرملين المكثف، بعث ببرقية أخرى يقول فيها: "علي أن أرفض هذه الجائزة التي قدمتموها لي والتي لا أستحقها. أرجو ألا تقابلوا رفضي الطوعي باستياء".

وفاته
كتب باسترناك في أواخر حياته مسرحيته الدراميّة الوحيدة "الحسناء العمياء"، إلا أنه توفى قبل أن ينجزها، وقد صدرت طبعتها الأولى بعد وفاته عام 1961.
بدأ بوريس باسترناك منذ إبريل عام 1960 يعاني من آلامٍ شديدة في قلبه وقدميه، ثم صار عاجزاً عن الوقوف. وفي نهاية شهر مايو عام 1960 جمع باسترناك أوراقه، رفَعَ جميع أدواته.. وتوفي في الثلاثين من ذاك الشهر، ليدفن قرب منزله في الضاحية التي أمضى أيامه الأخيرة فيها. ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين.
ويبقى في النهاية أن نذكر قول فولتير "كلّ كتابٍ يُـحرَق يشعل ضوءا في مكان من هذا العالم"
.
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 6114
أزمة باسترناك!
"تأثير باسترناك يعادل تأثير النوم، نحن لانفهمه، نحن نسقط فيه، نقع تحت تأثيره، نغرق فيه"
عندما نتناول الأدب الروسي كمقروء عالمي فرض نفسه على باقي الآداب العالمية لابد ان نقف طويلا أمام صانعيه لنتعرف كيف تسنى لهم ان يقدموا هذا الكم الرائع وسط حرب شعواء استعرت بينهم وبين حكامهم، كانت بداياتها مع تسلط عائلة رومانوف المتحدرة اصولها من لتوانيا واصبحوا مُلاكا للاراضي الروسية وتسنم احد افراد أسرتها المدعو ميخائيل حكم البلاد عام 1613 مفتتحا حكما قيصريا توالى فيه خمسة عشر حاكما من نفس العائلة لتحكم روسيا حتى تنازل اخر افرادها نيكولاس عن العرش بفعل الثورة البلشفية التي قادها لينين عام 1917 والتي قامت باعدامهم على يد الضابط يوروفسكي الذي بدأ بإطلاق النار عليهم عشوائيا في قبو مظلم، وهكذا انتقلت روسيا من حكم القياصرة الى آخر متزمت، عانى منه ومن سبقه هؤلاء الكُتاب العظام.
عاش بوريس باسترناك حياته في خوف دائم نتيجة لانعدام الأمن ومحاربة السلطة لحملة الاقلام الذين لايأتمرون بأوامرها، وكان عليه ان يسير على خط دقيق جدا بعد الثورة هو ورهط كبير من فناني وادباء روسيا وبذلوا ما بوسعهم لجعل الثقافة والفن في خدمة الحياة، لأنهم شعروا بأن تلك الثورة تحاول ان تجعل من كل ذلك في خدمتها وايقنوا انه حتى التلميح بعدم الولاء لها قد يؤدي الى ما هو اسوأ، فالملحن الشهير "ديمتري شوستاكوفيتش" كان ينام بشكل متقطع في كل ليلة مع حقيبة معبأة وجاهزة لزيارة السجن، وكان يقول: "بالطبع انا مستعد لأي شيئ، لماذا ينبغي ان يحدث لشخص آخر وليس لي"، هذه التوقعات كان يشعر بها باسترناك كذلك بعد ان بسط جوزيف ستالين سلطته على كامل روسيا، وكما كانت توقعاته تنبي بمجيئ اليوم الذي يُضطهد فيه كما حال المثقفين الآخرين في روسيا فحوصر تماما حين رفض عام 1937 التوقيع على رسالة تأييد للمحاكمات الستالينية معرضا حياته وحريته للخطر، وكان ان وضعته السلطة تحت المراقبة وصورته انسانا معزولا عن العالم ذاتيا الى ابعد الحدود، ثم اطلقت عليه عدة القاب منها "المهاجر الداخلي" و"المرتد" والغريب عن الشعب"، واتهمته اخيرا بالخيانة والخائن أما نيكيتا خروتشوف فقد وصفه بالفظ؟
هذا العداء الواضح من لدن سلطة ستالين جعلته يعيش في توتر استمر سنوات طوال، ازدادت حدته بعد اغتيال المعارض الروسي الشهير تروتسكي بتحريض من ستالين، فالتزم باسترناك داره متفرغا للكتابة ومبتعدا في الوقت نفسه عن باقي النشاطات الثقافية كحضوره عروض المسرحيات والموسيقى والباليه والندوات، وقبل ان تلوح سنوات الخمسينات من العقد الماضي انتهى من روايته المثيرة للجدل "دكتور زيفاجو" التي لم يستطع نشرها داخل بلاده فساعده بعضا من اصدقاءه خارج الاتحاد السوفيتي آنذاك عام 1958 ونال على اثرها جائزة نوبل للآداب، هنا ابتدأ هجوما حادا وعنيفا مسعورا من الجهات الرسمية الروسية ضد الرواية وكاتبها مما استدعاه الى رفض تسلم الجائزة لما فيها من محاذير وكتب عن تلك الفترة قائلا: "لقد وضعت كما الوحش في زريبة، في مكان ما ومن خلفي صخب المطاردة، وليس من طريق أمامي للخروج لكنني عند حافة القبر اشعر أنه سيأتي اليوم الذي سيزول فيه كل ذلك الخوف".
باسترناك كان قد اصدر قبلها "توأم في الغيوم" عام 1914 و"من فوق الحواجز" عام 1922 و"أختي ايتها الحياة"، حيث كانت بداياته كشاعر اتصفت كتاباته بالرومانسية الحالمة والعفوية التي سرعان ما انتقدها وشن كذلك هجوما على الرمزيين، وشرع يدعو مع ماياكوفسكي الى المستقبلية وانضم الى جماعة ليريكا حيث نخبة من المثقفين المتمردين أطلقوا على أنفسهم "الجبهة اليسارية للفن" وقد اصدر في تلك الفترة "عندما تنفلت القيود" و"مقتل قناص" و"القطارات المبكرة" و"الربيع" و"اللوحة المنبعثة"، ويلاحظ ان كتاباته اتسمت بهجوم دفين تجاه الاوضاع التي آلت اليها روسيا بعد الثورة البلشفية، هذا الهجوم ظهر متجليا بروايته د.زيفاجو التي تعتبر من أجمل الروايات الروسية المقروءة لحد الآن، انها قصة رجل واحد وعشيقته يحاولان معا عزل حياتهم الخاصة من الفوضى والعنف اللذان احدثتهما الثورة الروسية عام 1917 والحرب الاهلية التي اعقبت ذلك.
حملت الرواية وبحزن كامل استعارات قوية للحياة الروسية المليئة بالمآسي والكثيرة المرارة، نسج فيها باسترناك الفلسفة مع الفن في صورة مصفوفة ومعقدة من القضاء والقدر اللذان يشكلان حياتنا البشرية ،انها رواية خرجت من رحم أدب القرن التاسع عشر كما يعبر عنها أحد الكتاب، فيها من شعرية ذلك القرن الكثير، بين الدمار والحرب والدم يتماهى باسترناك بقارئه ليحكي له سيرة الحب والحرب والوطن عبر قصة يوري زيفاجو ولارا الهائلة، تلك العلاقة التي فرضت فرضا لأن كل ما حولهما أراد ذلك، الاشجار والسحب والسماء التي تظللهما والارض التي تحت اقدامهما، والاغراب الذين يقابلونهما في الطريق، والمناظر الطبيعية التي تمتد أمامهما حين يسيران معا، الغرف التي عاشا فيها أو تقابلا، والرواية بعد ذلك تجمع فن الطب والعلاقات العائلية والحب في مقابل الخبرة والثورة والمجتمع والحرب، ونتيجة للنجاح الذي حققته الرواية في جميع انحاء العالم عاش مؤلفها بقية ايامه في روسيا تحت الاقامة الجبرية بعد نيله لجائزة نوبل عام 1958 والتي شكلت حرجا كبيرا للحكومة السوفياتية التي بدأت بتضييق الخناق على كل اشكال التعبير الثقافي خوفا من الاصوات المستقلة، باسترناك انشد بهذه المناسبة شعرا وجدوه بين اوراقه يقول فيه:
مثل وحشا قطعوا قلمي
عن اصدقائي.. عن الحرية..عن الشمس
ليس هناك سبيل للمضي قدما، لامجال للرجوع
ما من جريمة وقفت عليها
وأدان؟ انا جعلت العالم كله يبكي
وحتى مع ذلك، ومع انها خطوة واحدة لقبري
ورغم القسوة
رغم قوى الظلام
سوف يسحقهم روح الضوء
عزلة باسترناك انقذته من موت محقق وكان افضل من اعداد كبيرة من الكتاب والشعراء والفنانين الذين واجهوا موت السلطة الستالينية خاصة الشباب منهم الذين وضعوا على الحائط واطلق النار عليهم بصورة همجية، أو وجدوا أنفسهم يموتون في منافي معسكرات العمل القمعية، لذا عاش باسترناك ما تبقى من أيامه بصورة سلمية مع انه كان معزولا ومذموما حتى وفاته عام 1960، ولم تنشر اعماله في روسيا حنى عام 1988، زاره صديقه الموسيقار الأمريكي الشهير "ليونارد برستاين" الذي فزع مما رأه من النظام السوفيتي وشكى من صعوبة الحوار مع وزارة الثقافة، فأجابه باسترناك: "لاعلاقة لوزارة الثقافة، الاديب يخاطب الله الذي يضع امامه عدة تمثيليات ليجد ما يكتبه، وقد تكون مهزلة أو مأساة".
بعد وفاته تم الغاء القرار بطرده من اتحاد الأدباء وفي عام 1988 تم اصدار رواية د. زيفاجو لأول مرة في روسيا وفي العام التالي استلم نجله جائزة نوبل نيابة عن ابيه في ستوكهولم ومن ثم تصويرعدة أفلام عنها اشهرها للمخرج "ديفيد لين" والذي قام فيه الممثل العربي الكبير "عمر الشريف" بتمثيل دور البطل ودفن باسترناك في مقبرة صغيرة في "بريديلكينو" ولم يجدوا في خزانته بعد رحيله سوى حذاء "بوط" والده وجاكيتين قام بخياطة احداهما بنفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام اسكندر
مشرف منتديات ايام زمان العامه
مشرف  منتديات ايام زمان العامه
عصام اسكندر


الجدي 17/5/2009 : 06/04/2010
العمر : 54

وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»   وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالخميس يونيو 03 2010, 19:36

اشكرك اخى سامى

تقبل مرورى

عصااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samy khashaba
عضو ماسى
samy khashaba


السرطان 17/5/2009 : 23/09/2009
العمر : 55
الموقع : اسكندرية

وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»   وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» Emptyالجمعة يونيو 04 2010, 00:01

هاى اخى وصديقى عصام
اشكرك وتمنياتى لك بكل التوفيق
samy
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو» 1711-81
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة (باسترناك) صاحب «دكتور زيفاجو»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة يحيى حقى صاحب «البوسطجى» و«قنديل أم هاشم»
» دكتور مصطفى محمود .. رحل تاركاً نوره خلفه شهاده منا لانجازاته
» توفى الشاعر المكسيكى صاحب نوبل أوكتافيو باث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات أيام زمان التاريخيه :: قسم حكايات تاريخية-
انتقل الى: