الحرس "نفد" من بين أقدام الحضري

17/5/2009

خرج الاسماعيلي من الدور قبل النهائي لكأس مصر بعد هزيمته امام الحدود باستاد المكس 2/.1
جاءت المباراة قوية وحماسية طغي خلالها الطابع الخططي علي المستوي الفني وتسبب عصام الحضري الذي ذاد عن مرماه طوال الاشوط الاربعة في هزيمة فريقه في الدقيقة السابعة من الشوط الرابع عندما أخطأ تقدير الكرة التي لعبها حامد ميدو لتمر من بين قدميه ويخسر فريقه.
كان الوقت الأصلي انتهي بالتعادل الايجابي 1/1 تقدم الحدود بهدف سجله اسلام الشاطر في الدقيقة 31 من الشوط الاول وتعادل "السليتي" بعد دقيقتين للاسماعيلي مستغلاً خطأ علي فرج.
حارس الحرس
لعب الفريقان مباراة حذرة وانحصر اللعب اغلب اوقاتها وسط الملعب لم تكن هناك خطورة حقيقية علي المرميين إلا علي فترات قليلة.
سيطر الحدود علي وسط الملعب ووضع الاسماعيلي اغلب الوقت في نصف ملعبه ولكن عاب أداء لاعبيه الفردية وعدم اللعب السريع مما اعطي الفرصة للاسماعيلي لتنظيم صفوفه والضغط علي مفاتيح لعب الحدود تماما في مقدمتها احمد عيد عبدالملك وغلق المساحات مما أدي إلي احباط كل هجمات الحدود وافتقادها إلي الخطورة.
وفي الوقت الذي اعتمد فيه الاسماعيلي علي لعب الكرات الطويلة خلف مدافعي الحدود الذين تركوا مساحات كبيرة في وسط ملعبهم ولو كان هناك لدي الاسماعيلي مهاجم سريع لاستغل التمريرات القاتلة ل "حمص" وسجل أكثر من هدف.
تأثر أداء الاسماعيلي بغياب مهاجمه أحمد علي واعتمد علي"سوكاي" كمهاجم وحيد في الأمام ثم اخرجه وتقدم السليتي إلي الامام فانعدمت الخطورة تماماً.
كما تأثر أداء الاسماعيلي بالاصابة المبكرة ل "أحمد سمير فرج" الذي خرج بعد عشر دقائق لتجدد اصابته ليفقد الاسماعيلي عنصراً هاماً.
ورغم سيطرة الحدود لم يتعرض مرمي الحضري لخطورة حقيقية الا في الدقيقة31 عندما لعب أحمد سعيد أوكا كرة من فاول وسط الملعب خلف المدافعين ويقتنصها اسلام الشاطر الذي تقدم ووضع الجمل والمعتصم خلفه ليضع الكرة علي يمين الحضري مسجلا هدف الحدود.
لم يهنأ الحدود كثيراً بالهدف وكان الرد سريعاً من السليتي من رمية تماس ولعب الكرة داخل المنطقة علي رأس حمص يمررها بالعرض يخطئها الحارس علي فرج تصل إلي قدم السليتي يضعها داخل المرمي.
ظل اللعب طوال الشوط الثاني كما هو سيطرة للحدود وهجمات بلا انياب نظرا لاحكام الرقابة علي لاعبيه ويدفع عماد سليمان بمهاب سعيد السريع لكن الوضع لم يتغير.
تألق الحضري في الدقيقة 22 وأنقذ مرماه من هدف أكيد من تسديدة ميدو.
يظل الوضع حذراً وترقباً لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل 1/1 ويلجأ الفريقان إلي وقت اضافي.
وفي الشوط الثالث لم يتغير الوضع كثيرا الا اصابة اوكا مدافع الحرس وخروجه ونزول عبدالرحمن فاروق.
يأتي الشوط الرابع.. الذي يشهد مفاجأة من العيار الثقيل في الدقيقة السابعة من ضربة ركنية يمرر ميدو الكرة الي عبدالرحمن محيي الذي اعادها له سددها تدخل ضعيفة بغرابة شديدة من بين اقدام الحضري مسجلا هدف الحدود الذي وصل به الي المباراة النهائية وينهي الموسم بالنسبة للاسماعيلي الذي رفضت جماهيره هذا الخروج عقب المباراة وحطمت مقاعد ملعب الحرس واستطاع امن الاسكندرية السيطرة علي الموقف.