كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول التفاح أثناء فترة الحمل يحمي المواليد من الإصابة بالربو والأعراض المرتبطة به.
وتابع فريق من الباحثين الهولنديين والأسكتلنديين من جامعة أوتريخت في الدراسة غذاء حوالي 2000 امرأة حامل، وفحصوا صحة رئات 1253 من أطفالهن.
ووجد الباحثون أن أطفال الأمهات اللائي أكلن أكثر من أربع تفاحات أسبوعيا قل لديهم بنسبة 37% احتمال الإصابة بالأزيز أثناء النوم وقلت احتمالات الإصابة بالربو بنسبة 53%، مقارنة مع أطفال الأمهات اللائي أكلن تفاحة واحدة في الأسبوع أو لم يأكلن
التفاح على الإطلاق أثناء حملهن.
وهذه الصلة تشير -بحسب الباحثين- إلى الأثر الخاص للتفاح ربما بسبب محتواه الكيميائي النباتي، مثل مواد فلايفونويدز المانعة للتأكسد والتي لها فوائد جمة على عمل الرئة لدى البالغين.
وقالوا إنه "إذا تأكدت هذه النتائج فإن التوصية بتعديل الأنظمة الغذائية أثناء الحمل قد تسهم في الوقاية من أمراض الربو والحساسية لدى الأطفال".
دراسة أميركية:تفاحة واحدة في اليوم تغنيك عن الطبيب توصل باحثون أميركيون إلى أن القول الشائع بأن تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب هو قول صادق بفضل ما تحتوي عليه التفاحة من مضادات للأكسدة تقاوم تضرر الخلايا.
وانتهى فريق من الباحثين في جامعة كورنيل بنيويورك في تجربة أجريت على الفئران، إلى أن خلايا المخ التي تتعرض لمضادات للأكسدة تقاوم تضرر الخلايا بصورة أفضل من تلك التي لم تعالج بمضادات للأكسدة.
وتقاوم مضادات الأكسدة الضرر الذي تحدثه مواد كيماوية تعرف باسم المواد الراديكالية الحرة, وهي مواد يولدها ضوء الشمس والتفاعلات الكيماوية وضغوط الحياة من يوم ليوم.
وأعلن الباحثون أن دراستهم عززت النظرية القائلة بأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض مماثلة تصيب المخ يمكن أن يتقلص بأكل كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات.
وكتب فريق جامعة كورنيل في عدد الأول من ديسمبر/كانون الأول من مجلة (الزراعة وكيمياء الغذاء) يقولون إنهم عالجوا أمخاخ الفئران بمضادات للأكسدة أو بفيتامين سي, وهو أيضا مضاد محتمل للأكسدة.
ثم عرضوا الخلايا بعد ذلك لبروكسيد الهيدروجين لمحاكاة الضرر الذي يلحق بالخلايا نتيجة للأكسدة والذي يعتقد أنه يحدث لدى الإصابة بالزهايمر.
واكتشف الباحثون أن خلايا المخ التي عولجت بالمضادات للأكسدة تضررت أقل من الخلايا التي عولجت بفيتامين سي, وتضررت أقل كثيرا من تلك التي لم تعالج بالمضادات للأكسدة على الإطلاق.
كما ذكرت الدراسة أن التفاح الطازج به مستويات عالية من مادة كويرسيتين المضادة للأكسدة مقارنة بالفواكه والخضراوات الأخرى وقد يكون من أفضل الأطعمة المختارة لمكافحة الزهايمر.
عصير التفاح يحفظ كوليسترول الدم ضمن مستوياته الطبيعية أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول عصير التفاح قد يساعد في حفظ مستويات الكوليسترول في الدم ضمن حدودها الطبيعية. ووجد العلماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن عصير
التفاح يعمل على تقليل تعرض كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة (LDL) المعروف بالكولسترول السيئ لعمليات التأكسد التي تسبب تحطيمه إلى شكله المضر بالشرايين بحوالي 34%.
وأوضح العلماء أن أحد الأسباب الكامنة وراء قدرة هذا العصير على مهاجمة الكولسترول السيئ يتمثل في احتوائه على تراكيز عالية من مركبات الفينول النباتية المضادة للأكسدة.
ويرى الباحثون أن شرب عصير
التفاح مع إحدى الوجبات السريعة الدسمة قد يكفي لحماية الشرايين والقلب من التأثيرات السلبية للدهون المتناولة.
التفاح يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين توصلت دراسة طبية يابانية إلى أن تناول التفاح يوميا قد يحمي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين. وأظهرت الدراسة أن التفاح يساعد على تقليل نسبة الدهون الطبيعية في دم الإنسان والتي تعتبر السبب الرئيسي في الإصابة بالجلطات الدموية وتصلب شرايين القلب.وأكد باحثون بالمعهد القومي لعلوم الفاكهة باليابان أن تناول 400 غرام (تعادل تفاحتين) يوميا يساهم كثيرا في تخفيض معدل الدهون في الدم. وأجرى علماء المعهد بحثا موسعا على 14 متطوعا تبلغ أعمارهم بين 30 و57 عاما. وتناول أفراد العينة تفاحتين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع، وأظهرت الفحوصات التي جرت على المتطوعين انخفاض الدهون لديهم بنسبة بلغت حوالي 21%.وقال البروفيسور كييتشي تاناكا رئيس فريق البحث إن التفاح يزيد نسبة فيتامين سي في الدم بنحو 34%. وقد أظهرت الدراسة أيضا تحسنا إيجابيا في الحالة الصحية العامة لأفراد العينة. وجاءت هذه النتائج مخالفة لموقف المستهلك الياباني حيث ساد الاعتقاد لفترة طويلة في اليابان أن تناول التفاح غير صحي وأن الفواكة الحلوة بشكل عام تؤدي لارتفاع نسبة الدهون.وأوضح تاناكا أن تزايد نسبة البروتينات الدهنية في الدم يؤدي لعدة أمراض أولها تصلب شرايين القلب والجلطات الدموية. وكانت معظم الدراسات الغربية قد أشارت مؤخرا إلى فوائد التفاح للحالة الصحية العامة للإنسان إلا أن اليابانيين لم يتقبلوا هذه النتائج.عصير التفاح يؤذي الأطفال الرضع أظهرت دراسة طبية جديدة أن عصير التفاح يؤذي الأطفال الرضع ويسبب إصابتهم بمشكلات معوية. وقال الباحثون في مستشفى ميامي الأميركي للأطفال إن من الأفضل إعطاء عصير العنب الأبيض للأطفال عند الفطام بدلا من عصير التفاح, وخاصة عند من يعانون من إصابات سابقة بالالتهابات المعوية.
وبينت الدراسة التي أجريت على 30 رضيعا أصيب 16 منهم بالتهاب معوي سابق، أن الأطفال المصابين بكوا بصورة أكثر من غيرهم وناموا أقل, كما كانوا أقل قدرة على هضم العصائر.
وينصح الأطباء في الدراسة التي نشرتها مجلة "طب الأطفال" بإضافة العصائر الخفيفة إلى غذاء الأطفال وخاصة عصير العنب الأبيض الذي ثبت أنه أفضل الأنواع وأخفها وأكثرها فائدة, وخصوصا للأطفال الذين يعانون من أمراض معوية أو حساسية في القناة الهضمية.