مجدى الكردى.. الغلبان سابقاً

عضوفضى 17/5/2009 : 26/08/2009 العمر : 80

مجدى الكردى.. الغلبان سابقاً

أعرفه
منذ ثلاثة عقود على الأقل، مجرد شاب أسمر بسيط، يميل إلى الطول، لا تحتاج
هيئته لدليل إضافى لانتمائه للكادحين، يبدو- دائمًا- مرهقاً متوتراً، أشعث
الشعر، يتحدث بعصبية وغضب، يتبنى آراء شديدة التطرف، مزايداً على كل
المتحدثين، ولأنه يصادفه فى أى مكان وفى أى زمان فمن الصعب أن تعرف - بدقة -
أين يسكن أو ماذا يعمل، لكن المؤكد أنه اقتنع بوجوده فى الهامش، كناشط
سياسى، كما يقال هذه الأيام، فلم يتبوأ موقعاً سياسياً أو تنظيمياً، رغم
أنه عضو نشيط ودءوب فى حزب التجمع منذ تأسيسه، أما الدائرة الجغرافية التى
يتحرك فيها، فتمثل (سُرَّة) الأحياء الشعبية فى القاهرة، والتى تشمل عابدين
والسيدة والخليفة والدرب الأحمر والجمالية وباب الشعرية، تراه يجوب
الشوارع والحارات، يأكل من عربات الفول، يشرب شاياً فى الخمسين، ليستكمل
سيره العشوائى وحواراته الحادة، يحتمله الناس ثقة فى صدقه، أو مجاراة له،
وأحياناً خوفاً من لسانه الطويل، وربما تجد من يهمس فى أذنك: لا تفضفض معه
بالكلام ده أمن!.. وتمضى مسيرة حياة الرجل بشكل عشوائى، تختلط عنده الأوهام
بالحقائق، يرتبط بحزب التجمع (نصير الكادحين) ثم يسب قياداته لأنهم باعوا
الحزب للحكومة على حد قوله، شارك فى كل الفعاليات السياسية والاحتجاجات
الاجتماعية، لكنه لم يظهر فى أى صورة، يجالس السياسيين والنواب والصحفيين،
يرى الصفقات بعينه تتوزع يميناً ويساراً، وكذلك المال السياسى و(السبوبات)
تجرى على قدم وساق، بينما حاله كما هو، لا يتقدم شعره ولا يتأخر، يعود إلى
بيته كما يعود كل يوم خاوى الوفاض من أى مكسب باستثناء جرعات من الكلام
وتلال من الأسرار والكواليس سواء فى معسكر الحكومة وحزبها الوطنى أو
المعارضة بجميع فصائلها، صار صاحبنا يعرف أكثر مما ينبغى، واحتمل مكاره
السياسة أكثر مما ينبغي، لكنه لم يحصل على أقل ما ينبغي، تحول إلى عابر
سبيل، يعرض نفسه على الجميع ليخدم من يرى أنهم تعبير عن قناعاته، فلا يجد
منهم من يسد رمقه ونهمه السياسى كمحترف، اقترب مؤخراً من مطابخ انتخابات
الشورى فى وسط القاهرة، ورأى الحزب الوطنى يزور الانتخابات لصالح ما يسمى
بالمعارضة، وتابع كيف نجح عضوان من المعارضة باكتساح، وتأكد أن عصر الصفقات
بدأ واضحاً فاجراً، بلا لف ودوران وبدون أسرار، كله على المكشوف، ففكر
(تعمل إيه يا مجدى؟ تعمل إيه يا مجدى يا غلبان) وكانت الإجابة أن قرر مجدى
ألا يكون غلباناً على الإطلاق، وأن ينتقل من الهامش إلى المتن ومن رصيف
السياسة إلى منصاتها، وكان له ما أراد، ففى الخواء الذى تحياه مصر الآن،
أكبر فرصة لمجدى الكردى ورفاقه لكى يتحققوا بأى طريقة، وعنده ألف حجة
لتحويل الدفة من أقصى اليسار لأقصى اليمين، ولن يجد من يحاسبه، فهو بلا
سيرة ذاتية، وليس صاحب تاريخ مجيد وليس نجماً تليفزيونياً، يتتبعه
المشاهدون، ثم إنه رأى الكبار يتنازلون وتزل أقدامهم، ورأى المعارضين
يتقبلون الرشاوى السياسية برحابة صدر، وفى الوقت نفسه، شاهد عن قرب حزب
الحكومة يتخبط فى أفعاله وأقواله، فكان قراره الانتقامى من نفسه ومن
الآخرين.. إنه الآن فى الستين وقد كان ينتحر دون مقابل، فلماذا لا ينتحر
الآن بأعلى مقابل؟ ووجدها الكردى فى معركة التوريث التى تدور رحاها بقوة
منذ خمس سنوات على الأقل، ومع ذلك يبدو النظام عاجزاً عن فرض السيناريو
وتعميد جمال مبارك، وتبدو المعارضة أعجز من منع السيناريو إذا تحقق،
الحكومة ورجال أعمالها الذين ربطوا السلطة بالمال يقاتلون لمجىء جمال بك
دفاعاً عن مصالحهم، لكن الوريث بلا قاعدة شعبية رغم كل التلميع والتوضيب

عضوفضى 17/5/2009 : 26/08/2009 العمر : 80

مجدى الكردى.. الغلبان سابقاً 8.jpg.crop_display

مجدى
الكردى مؤسس الائتلاف الشعبى لدعم ترشح جمال مبارك لـ«الرئاسة»: الأجندات
الأجنبية للتدخل فى شؤون مصر تزداد مع اقتراب انتخابات «الرئاسة».. و«جمال»
هو صمام الأمان الوحيد

حوار
أحمد رجب

٢٧/ ٧/ ٢٠١٠

قال
مجدى الكردى، منسق عام الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك لرئاسة
الجمهورية، إن مصر تتعرض لمخططات أجنبية تستهدف زعزعة استقرارها وأن
الأجندة الخارجية للتدخل فى شؤون البلد تزداد كلما اقترب موعد انتخابات
رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن ذلك كان السبب الرئيسى وراء تأسيس الائتلاف
وتنظيم حملة شعبية لدعم وصول «جمال» لرئاسة الجمهورية. وأضاف
«الكردى»، فى حواره مع «المصرى اليوم»: «إن (جمال مبارك) تم وأد حلمه
لتأسيس حزب المستقبل وهو الآن أكثر قدرة على الإلمام بظروف مصر». وأبدى
ثقته فى قدرة أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، على محاربة الفساد، موضحا
أنه يتمتع بأدب جم ولم ينزلق إلى الدخول فيما سماه «مهاترات» أو صراعات حتى
الآن.. وإلى نص الحوار:■ ما الهدف من تأسيس الائتلاف؟-
أى قارئ جيد لمجريات السياسة مؤخرا سيلاحظ وجود أكثر من ملف خطير تم
تفجيره مثل ملفات النوبة ودارفور وحوادث الفتنة الطائفية المتكررة ومياه
النيل والأزمة مع دول الحوض، وهى كلها أزمات بدأت فى الظهور والتصاعد لتصل
إلى ذورتها فى عام الانتخابات الرئاسية، لتحقيق مخطط وأجندة أجنبية فى مصر،
ورؤيتنا الخاصة كمؤسسين للائتلاف، هى أن جمال مبارك ، هو صمام الأمان ضد
هذا المخطط الأجنبى.■ لكن لماذا جمال مبارك تحديداً؟- جمال
مبارك أحد شباب مصر وتم وأد حلمه فى وقت مبكر وتمنى تأسيس حزب «المستقبل»،
قبل أن يتم احتواؤه، وتحويل حلمه إلى جمعية أهلية، لكن الآن بعد ممارسة
النشاط السياسى طوال الفترة الماضية من خلال الحزب الوطنى، أصبحت لديه
الخبرة الكافية، بالإضافة إلى أدبه الجم، فرغم الهجوم الشرس الذى يتعرض له،
بشكل شبه يومى، إلا أنه لم ينزلق إلى مهاترة أو صراع.■ لكن البعض يقول إن «جمال» لا يحتاج دعما شعبيا ويكفيه الدعم الحكومى؟-
جمال لا يملك فرصاًً أكثر من غيره، وتوجد أسماء مثل حمدين صباحى يملكون
نفس فرصه فى الترشح للانتخابات المقبلة، وبالنسبة لنا جمال هو اختيارنا
الذى سندعمه فى الانتخابات، بشروط أهمها أن يعد بتعديلات دستورية فى
مقدمتها المادة ٧٧ من الدستور.■ من هم أعضاء الائتلاف؟-
ائتلافنا يضم حتى الآن ٤ آلاف عضو، من أفقر فقراء الشعب ، وعندما طرحنا
الفكرة منذ ٣ أشهر، نزلنا إلى القرى والنجوع، وسألنا المواطنين الغلابة عن
رأيهم، واكتشفنا أن غالبية الشعب المصرى يؤيد جمال مبارك من مبدأ «اللى
نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش»، وبعدها أسسنا الائتلاف، وقررنا الإعلان عنه
بالشكل المناسب، لكننا نصر على رفض عضوية النخب السياسية والمثقفة ورجال
الأعمال وأعضاء مجلس الشعب.■ االملصقات الإعلانية المنتشرة فى الدرب الأحمر والسيدة عائشة مكلفة بالنسبة للائتلاف..هل توجد له مصادر تمويل؟-
تكلفة الحملة كلها بما فيها الملصقات لم تتعد ٥٠ ألف جنيه، وكلها تبرعات
شخصية من أعضاء الائتلاف، ورفضنا محاولات بعض أعضاء مجلس الشعب احتواء
الائتلاف وتقديم دعم مادى، والجزء الأكبر من ميزانية الائتلاف تبرع به صديق
اسمه أحمد المنشاوى.■ البعض سيتهمكم بأنكم راغبون فى التقرب من «جمال» للحصول على مكاسب شخصية؟ -
نعلم جيدا أننا سنواجه بهذا الاتهام، لكن لم ولن يترشح أحد منا لعضوية
مجلس الشعب، ولن نجمع تبرعات إلا من أعضاء الائتلاف، ودعمنا لجمال مبارك
سببه أنه الخيار الوحيد فى الساحة السياسية الآن وأنا شخصيا كنت أرفض فكرة
التوريث لكن المخطط الأجنبى الذى ينفذ فى مصر الآن ، يحتم علينا توحيد
الصفوف.■ لكن المكاسب الشخصية لا تنحصر فى عضوية مجلس الشعب والتبرعات المادية فقط؟-
لا تعليق لدى وأعرف أن صحف المعارضة لن تتركنا فى حالنا، لكن من يملك
دليلاً على أننا سنحقق مكاسب شخصية من الحملة فليتقدم بها، نحن مواطنون
نرغب فى مصلحة هذا البلد وحتى هذه اللحظة لم نتواصل مع جمال مبارك، الذى
ندعمه من أجل فقراء هذا الوطن.■ كنت عضوا فى حزب «التجمع» اليسارى.. لماذا تركته؟-
جمدت عضويتى فى الحزب حتى لا يزايد علىّ أحد من قياداته، ونحن ندافع عن حق
مواطن اسمه «جمال محمد حسنى» فى تولى أى منصب، مواطن عادى نزل النجع
والقرية وأحس بفقراء مصر، وإن كان هناك حاجز حول جمال مبارك لا يرى من
خلاله المواطن البسيط ، فعلينا أن نرفع مشاكل المواطن البسيط إليه.■ الدكتور حسن نافعة يرى الائتلاف مدعوما من دوائر رجال أعمال فى الحزب الوطنى مستفيدين من ترشح جمال مبارك للرئاسة؟-
لنكن واقعيين نحن نؤمن بأن هذا الوطن به قدر كبير من الفساد، والسؤال هو:
هل الفساد نتاج حكم مبارك أم من موروثات عصر الرئيس السادات، أنا شخصيا
مؤمن بأن الرئيس مبارك تأخر فى محاربة الفساد لأنه كان يحارب التشدد
الدينى، والآن عندى ثقة فى أن جمال مبارك سيحارب الفساد ويقضى عليه.■ ما مصدر إيمانك بقدرة «جمال» على محاربة الفساد؟- قرأت تصريحا له قال فيه «أنا معنى بمحاربة الفساد» وهذا دليل على وجود نية لديه لمحاربة الفساد.

17/5/2009

شكرااا لك استاذ احمد

تم نقل الموضوع لكلام فى السياسه

17/5/2009

تم ادماج الموضوعين لاربطاهما ببعض

شكرااا لك

عضوفضى 17/5/2009 : 26/08/2009 العمر : 80

احمد المقدم كتب:: تم ادماج الموضوعين لاربطاهما ببعض

شكرااا لك

شكرا لكم أخى أحمد على ربط الموضوعين
أنا كنت عايز أعمل كدا بس خبرتى فى منتداكم مش كبيرة فى وضع المواضيع لسه بتعلم
فشكرا لكم المهم أن تصل كتاباتى الى من يود أن يقرأ
خالص شكرى وتقديرى لكم

احمد المرشدى

17/5/2009

عمليه سهله خالص استاذ احمد

انت هتكتب الموضوع عادى

وعلشان تعمل الموضوع التانى عليه

تعمله كان بترد على اى موضوع يعنى اضافه مشاركه فى نفس الموضوع وتحطه على طول

تحياتى لك