اعترفت المتهمة بتفاصيل واقعة قتلها زوجها بالاشتراك مع عشيقها بعد 20 يوما فقط من زفافهما أثناء التحقيقات فى نيابة مركز الفيوم.
" لمياء. م. س" (20 سنة) أوضحت أنها كانت على علاقة حب بالمتهم الثانى "عمر. أ" (28 سنة)، وحاول أكثر من مرة التقدم إلى أهلها للزواج منها إلا أنهم أصروا على رفضه وزوجوها للمجنى عليه رمضان على رمضان دبلوم تجارة (30 سنة)، وانهارت قائلة: "لم أتحمل أن أعيش مع رجل آخر غير الذى أحببته، فقررت التخلص منه، وانتظرته حتى استغرق فى نومه، ثم اتصلت بحبيبى حتى يأتى ويخلصنى منه، وتركت له باب المنزل مفتوح، وذهبت إلى منزل والدى، وبالفعل حضر الحبيب معه سلاحه النارى، وقتل زوجى، ثم اتصل بى، وأخبرنى أنه أنهى مهمته، وتأكد أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وفى هذا الوقت عدت إلى منزلى، وعندما دخلته صرخت حتى حضر جيرانى وأخبرتهم بمقتل زوجى"، وتابعت "كنت أعتقد أننى أدافع عن حقى فى الزواج ممن أحببت ولم اقصد قتله".
كانت مباحث الفيوم كشفت غموض حادث مقتل مواطن فى فراش نومه بعد أقل من شهر على زفافه، وتبين أن زوجته اتفقت مع حبيبها على قتله فتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة.
تلقى اللواء مرسى عياد، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد مدحت النادى مدير إدارة البحث الجنائى بعثور"لمياء. م. س" (20 سنة) على جثة زوجها مقتولا داخل غرقة نومه بقرية الشيخ فضل التابعة لمركز الفيوم، وأنها لا تعلم شيئا عن الجانى لأنها كانت وقت ارتكاب الجريمة فى زيارة لمدة ساعتين بمنزل والدها.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد نصير، رئيس المباحث الجنائية، واشترك فيه الرائد أحمد عشرى، معاون مباحث مركز شرطة الفيوم، وبعد تتبع مكالمات الزوجة عبر هاتفها المحمول تبين أنها وراء ارتكاب الحادث بالاشتراك مع المتهم "عمر. أ" (28 سنة) عامل الذى كانت تربطهما قصة حب وفشل فى الزواج منها لاعتراض أسرتها عليه، حيث زوجوها إلى المجنى عليه رمضان على رمضان دبلوم تجارة (30 سنة).
تم إلقاء القبض على المتهمة وأرشدت عن اسم ومكان المتهم الثانى، وبعرضهما على حسن المتناوى وكيل أول نيابة مركز الفيوم أمر بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.