مصباح مشرف قسم سوريه الحبيبه
17/5/2009 : 24/05/2010 العمر : 56
| موضوع: الجمهوريه العربيه المصريه الجمعة أغسطس 06 2010, 14:36 | |
| | مؤشرات السكان يناير 2005
71 مليون نسمة تعداد سكان مصر في يناير2005 |
1.900.229 العمالة المصرية بالخارج |
بلغ عدد سكان مصر في اول يناير2005 -71 مليونا و897 الفا و547 نسمة من بينهم 69 مليونا و997 الفا و318 نسمة داخل الجمهورية ومليون و900 الف و229 نسمة تمثل العمالة المصرية في الخارج. ويبلغ عدد عدد الذكور داخل الجمهورية 35 مليونا و817 الفا و628 نسمة بينما يبلغ عدد الاناث 34 مليونا و179 الفا و690 نسمة. وقد انخفض معدل الزيادة الطبيعية الذي يمثل الفارق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات الي 19,4 في الالف مقابل19,6 في الالف في يناير العام الماضي حيث انخفضت معدلات المواليد كما انخفضت معدلات الوفيات. كما ارتفع توقع البقاء علي قيد الحياة عند الذكور والاناث في مصر حيث وصل الي 68,4 عاما بالنسبة للذكور و72,8 عاما بالنسبة للاناث. و ما تزال القاهرة تأتي في المرتبة الاولي من حيث عدد السكان حيث بلغت نسبة سكان القاهرة وحدها11,1% من اجمالي عدد السكان في مصر بينما تأتي الجيزة في المرتبة الثانية بنسبة 8,1% من عدد السكان ثم الشرقية بنسبة7,3% والدقهلية بنسبة7,1% ثم البحيرة بنسبة 6,7% من اجمالي عدد السكان. و تمثل محافظات الحدود الترتيب الاخير من حيث نسبة عدد السكان بها حيث تبلغ نسبة سكان شمال سيناء4 من عشرة في المائة من اجمالي عدد سكان مصر وتماثلها نسبة سكان مرسي مطروح بينما بلغت نسبة سكان البحر الاحمر3 من عشرة في المائة والوادي الجديد 2 من عشرة في المائة وجنوب سيناء1 من عشرة في المائة من اجمالي عدد سكان مصر, حيث يبلغ عدد سكانها65 الف نسمة فقط. وتشير الاحصائيات الي ان معدل الاسرة المصرية يبلغ4,7 فرد لكل اسرة مشيره الي ضرورة انخفاض هذا المعدل الي اربعة افراد لكل اسرة علي الاكثر. حتي تثمر الخطط الخاصة بحل المشكلة السكانية, بعد ان بلغ عدد الاسر المصرية 16 مليون اسرة في يناير2005. و تبلغ نسبة عدد سكان الجمهورية اقل من15 عاما تصل الي37,7% من اجمالي سكان الجمهورية كما بلغت نسبة السكان من15 عاما الي اقل من60 عاما56,5 % كما بلغت نسبة السكان60 عاما فأكثر 5,8% من اجمالي سكان الجمهورية مشيره الي ان الهرم السكاني في مصر يتطور ايجابيا نتيجه لانخفاض معدلات الزيادة السكانية مما يظهر املا كبيرا في زيادة الفئة المنتجة في المستقبل وهي الفئة العمرية15 عاما فأكثر. و اكثر الاحياء كثافة في القاهرة هو حي المطرية وقد الهجرة من الريف الي الحضر نتيجة لتركيز الدولة علي زيادة عمليات الاستثمار والتصنيع في جنوب مصر. و بلغت قوة العمل في مصر في يناير الماضي21 مليونا و176الف نسمة بزيادة قدرها374 الف نسمة عام2004 أي4 ر2%... و ارتفع عدد العاطلين قد الي2 مليون و238 الف نسمة في يناير الماضي مقابل مليون و482 الف نسمة عام2000. و تراجع معدل البطالة الي10,57% في يناير الماضي مقابل 10,82% في يناير2004 و ارتفع عدد الذين تم محو اميتهم الي 5 ملايين و603 آلاف و840 نسمة في يناير الماضي لينخفض بذلك عدد الاميين الي12مليونا و42 الف نسمة . بنسبة 26,8% من السكان الذين يبلغ عمرهم10 سنوات فأكثر... ولاتزال ترتفع نسبة الاميين بين الاناث عنها بين الذكور, حيث بلغ عدد الذكور الذين تم محو اميتهم خلال عام2004 نحو3,4 مليون وعدد الاناث نحو2,2 مليون فقط. تعداد السكان التقديرى فى 1 / 7 / 2003 إجمالي السكان داخل حدود الجمهورية 67976142 تقدير عدد السكان بالخارج 2540472 الإجمالي 70516614
|
مصر الآن - الإسلام - التاريخ الإسلامى |
|
|
1-إبراهيم عليه السلام |
* نسب إبراهيم: ذكر المؤرخون نسبه واصلاً إلى سام بن نوح عليه السلام، ونوح - في سلسلة نسب إبراهيم- هو الأب الثاني عشر. وقد أسقط بعض النسابين من آبائه في سلسلة النسب (قينان)، بسبب أنه كان ساحراً. فهو على ما يذكرون: إبراهيم "أبرام" (عليه السلام) بن تارح "وهو آزر كما ورد في القرآن الكريم" بن ناحور بن ساروغ "سروج" بن رعو بن فالغ "فالج" بن عابر بن شالح بن قينان - الذي يسقطونه من النسب لأنه كان ساحراً - بن أرفكشاذ "أرفخشذ" بن سام بن نوح (عليه السلام). والله أعلم.
* حياة إبراهيم عليه السلام في فقرات: 1- موجز حياته عند أهل التاريخ: ذكر المؤرخون: أنه ولد بالأهواز، وقيل: ببابل - وهي مدينة في العراق -. ويذكر أهل التوراة أنه كان من أهل "فدّان آرام" بالعراق. وكان أبوه نجاراً، يصنع الأصنام ويبيعها لمن يعبدها. وبعد نضاله في الدعوة إلى التوحيد ونبذ الأصنام، وما كان من أمره مع نمروذ بن لوش ملك العراق، وإلقائه في النار، ونجاته منها بالمعجزة - كما قص الله علينا في كتابه المجيد -، انتقل إلى أور الكلدانيين - وهي مدينة كانت قرب الشاطئ الغربي للفرات - ومعه في رحلته زوجته سارة وقد آمنت معه، وابن أخيه لوط بن هاران بن آزر وقد آمن معه وهاجر معه، كما قال تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [العنكبوت 29]. كما هاجر معه في الرحلة ثُلة من قومه الذين آمنوا معه، وأبوه آزر دون أن يؤمن به، وأقام في أور الكلدانيين حقبةً من الزمن ، ثم رحل إلى حاران أو "حرَّان". - ثم رحل إلى أرض الكنعانيين - وهي أرض فلسطين -، وأقام في "شكيم" وهي مدينة "نابلس". - ثم رحل إلى مصر، وكان ذلك في عهد ملوك الرعاة، وهم العماليق - ويسميهم الرومان: "هكسوس" - ، واسم فرعون مصر حينئذٍ: "سنان بن علوان"، وقيل "طوليس". وقد وهب فرعون هذا سارة زوجة إبراهيم - بعد أن عصمها الله منه - جاريةٌ من جواريه اسمها: "هاجر"، فوهبتها لزوجها فاستولدها. ولما وُلِدَ له من هاجر "إسماعيل" - وكان عمره (86) سنة - سافر بأمر من الله إلى وادي مكة، وترك عند بيت الله الحرام ولده الصغير إسماعيل مع أمه هاجر، وعاد إلى أرض الكنعانيين. ثم وهبه الله ولداً من زوجته سارة سماه "إسحاق"، وذلك حين صار عمره (100) سنة. وكان يتعهد ولده إسماعيل في وادي مكة من آن إلى آخر، وبنى مع ولده إسماعيل البيت الحرام بأمر من الله. قال الله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127]. وقد جاء في الإِصحاح الخامس والعشرين من "سفر التكوين": أن إبراهيم تزوج بعد وفاة سارة زوجة اسمها "قطورة"، فولدت له ستة أولاد هم: زمران ويقشان ومدان ويشباق وشوحا ومديان. وإلى مديان - هو مدين - بن إبراهيم هذا ينسب "أهل مدين" الذي أرسل إليهم "شعيب عليه السلام". ولما بلغ عمر إبراهيم عليه السلام (175) سنة ختم الله حياته في أرض فلسطين، ودفن في مدينة الخليل "حبرون وكان اسمها في الأصل قرية أربع"، في المغارة المقام عليها الآن مقام الخليل عليه السلام، وتعرف بمغارة الأنبياء. واختتن وهو ابن ثمانين سنة، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اختتن إبراهيم النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم". رواه البخاري ومسلم.
2- لمحات من قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن: وقد بسط القرآن الكريم مشاهد بارزة مهمة من حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام في عدة سور، وأبرز ما فيها النقاط التالية:
1- بدأ حياته عليه السلام باحتقار الأصنام، وبيان سخف عبادتها، ثم ثورته عليها وتحطيمها، غير مكترث بما ينجم عن عمله هذا، وتنبيه عابديها على خطئهم البالغ في عبادتها وتعظيمها، ونشأته على ما بقي محفوظاً من ملّة نوح عليه السلام. 2- تأمّلاته في ملكوت السماوات والأرض، وبحثه الذي دلّه على جلال الرب وكمال صفاته وتنزه ذاته عن كل صفة من صفات الحدوث وعوارض النقص. 3- توجُّهه إلى الله فاطر السماوات والأرض، وتبرؤه مما يشرك المشركون. 4- بلوغه منزلة النبوة والرسالة باصطفاء الله له، واضطلاعه بمهامها، وإنزال الصحف عليه المسماة "بصحف إبراهيم". 5- محاجّته لقومه بالبراهين والأدلة المنطقية المقنعة والملزمة، وثباته في محاجّةِ من آتاه الله الملك في البلاد، وارتقاؤه إلى أعلى مراتب الإِيمان بأن الله هو الذي يميت ويحيي، ويطعم ويسقي، ويمرض ويشفي، وبيده كل شيء. 6- تعرضه للعذاب من قبل قومه، وذلك بإيقاد النار له في بنيان أعدوه لهذا الغاية، وإلقاؤه فيها، وصبره وثباته وثقته بالله، ثم سلامته من حرّها وضُرّها، إذ قال الله لها: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء:69] !! 7- عزمه على الهجرة من أرض الشرك، وإيمان لوط به ومهاجرته معه. 8- إثبات أن الله أنزل عليه صحفاً تسمى "صحف إبراهيم". 9- زيارته مكة، وإسكانه في واديها بعض ذريته وهو "إسماعيل". ورفع قواعد بيت الله الحرام فيها بعد سنوات من الإسكان مع ولده إسماعيل عليهما السلام. وعهدُ اللهِ له ولولده إسماعيل أن يطهرا البيت للطائفين والعاكفين والركّع السُّجود، وأمر الله له أن يؤذِّن في الناس بالحج. ومشاهد رائعة من مواقف التجاءاته إلى الله، ومناجاته له بالعبادة والدعاء. 10- طلبه من الله أن يريه كيف يحيي الموتى، وذلك ليطمئن قلبه، ويزداد يقينه بالحياة بعد الموت، إذا رأى بالمشاهدة الحسية كيفية حدوث ذلك. 11- أن الله وهبه - على كبر سنه - إسماعيل وإسحاق، وخرق العادة له بإكرامه بإسحاق من امرأته العجوز العاقر "سارة". 12- مجادلته الملائكة المرسلين لإِهلاك قوم لوط، لعل الله أن يدرأ عنهم العذاب الماحق، وذلك طمعاً بأن يهتدوا ويستقيموا، إلاَّ أن جواب الرب ناداه: {إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود: 11]. 13- إكرام الله له بأن جعل في ذريته النبوة والكتاب من بعده، وقد كان واقع الأمر كما وعده الله، فجميع الأنبياء والرسل من بعده كانوا من ذريته. أما لوط عليه السلام فإنه كان معاصراً له، على أن إبراهيم كان عمه فيمكن دخوله في عموم الذرية. |
|
2- إسماعيل عليه السلام |
حياة إسماعيل عليه السلام في فقرات : (أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي :
لما بلغ إبراهيم عليه السلام من العمر (86) سنة ولدت له أمَته المصرية "هاجر" ابنه إسماعيل. وهذه الأَمَة هي التي كان فرعون مصر قد وهبها لسارة زوجة إبراهيم عليه السلام، فوهبتها سارة لإِبراهيم لعل الله أن يرزقه منها بولد، إذْ كانت هي حتى ذلك التاريخ عقيماً لم تلد، إلا أنها ولدت بعد ذلك إسحاق ، ببشارة الملائكة لإِبراهيم كما قدمنا عند الكلام على حياة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
أَمر الله إبراهيم عليه السلام أن يُسكِن ولده الصغير -إسماعيل- وأمه في وادي مكة، فسافر بهما إلى هذا الوادي، وأسكنهما فيه طاعة لله تعالى، وانصرف عنهما عائداً إلى الشام، واستودعهما عند الله تعالى يرعاهما برعايته، ويكلؤهما بحفظه.
ولما نفد الماء الذي كان معهما، اشتد الظمأ بالصبي، سعت أمه بين الصفا والمروة باحثةً عن الماء، لعل الله يخلق لها من الشدة فرجاً، فأرسل الله الملك فبحث في مكان زمزم فتفجر الماء، ولما رأت ذلك أقبلت وسقت ولدها إسماعيل، وقد امتلأ قلبها سروراً وفرحاً!!
أحست قبيلة "جُرْهُم" -وهي من القبائل العربية- بأن الوادي أصبح فيه ماء، فوفدت إليه وضربت فيه خيامها إلى جانب الماء، بعد أن استأذنت من هاجر أم الصبي. شب إسماعيل وتعلَّم اللغة العربية، وتزوج امرأة من "جرهم"، ثم طلقها بإشارة من أبيه، لأن إبراهيم عليه السلام اختبرها فوجدها شاكية متضجرة من شظف العيش وشدَّته، ثم تزوج بأخرى. قالوا: وقد وُلد لإِسماعيل اثنا عشر ولداً ذكراً وكانوا رؤساء قبائل -ومن نسله جاء العرب الذين يعرفون بالعرب المستعربة- كما وُلدت له بنت زوَّجها من ابن أخيه عيسو "العيص" بن إسحاق.
ثم أمر الله إبراهيم -في منامه- أن يذبح ولده إسماعيل ابتلاءً لهما، فعرض الأب الرحيم على ابنه التقي البار أمر الله، فقال إسماعيل: "يا أبت افعل ما تؤمر"، وباشر تنفيذ أمر الله، إلاّ أن الله تعالى فداه بذِبْحٍ عظيم جاء به الملك جبريل عليه السلام.
وقد عمل إسماعيل مع أبيه إبراهيم في عمارة الكعبة المشرفة بيت الله الحرام، وقاما بأداء مناسكهما كما أمر الله تعالى.
عاش إسماعيل عليه السلام (137) سنة، ومات بمكة ودفن عند قبر أمه هاجر بالحجر، وكانت وفاته بعد وفاة أبيه بـ (48) سنة. والله أعلم.
(ب) وقد قص الله علينا في كتابه العزيز جوانب من حياة إسماعيل عليه السلام، أهمها النقاط التالية :
إثبات نبوته ورسالته، وأن الله أوحى إليه وأنزل إليه طائفة من الشرائع الربانية.
إثبات أخلاقه الكريمة التي منها: صدق الوعد والصبر، والثناء عليه بأنه من الأخيار، ومن صبره عليه السلام طاعته وامتثاله أمر الله بذبحه، الذي أمر به أباه إبراهيم عليه السلام.
مشاركته لأبيه إبراهيم في رفع القواعد من البيت الحرام، وفي التجاءاته ومناجاته لله تعالى، وفي أن الله عهد لهما أن يطهرا البيت للطائفين والعاكفين والركَّع والسُّجود.
وعد الله بأن يكون من ذريته أمة مسلمة وأن يبعث فيهم رسولاً منهم. |
|
|
| |
|
موجة مصرية ادمن المنتدى
17/5/2009 : 03/04/2010 العمر : 59
| موضوع: رد: الجمهوريه العربيه المصريه السبت أغسطس 07 2010, 18:49 | |
| دمت لنا متألقاً دائما بمواضيعك المميزة
تقبل مرورى أخى الغالى مصبااح
تحياتى | |
|
مصطفى فارس مشرف القسم الدينى
17/5/2009 : 13/05/2010 العمر : 49
| موضوع: رد: الجمهوريه العربيه المصريه الأحد أغسطس 08 2010, 02:25 | |
| موضوعك رائع اخي مصباح عن اخوتنا المصرين سلمت يداك وكل عام وانت بخير | |
|