التقت أحلام ضابط شرطة مفصول مع صحفى فى مؤسسة خليجية، الأول مارس هوايته فى الخروج على القانون من أجل المال، والأخير توهم أن بإمكانه أن يدخل ابنه كلية الشرطة بـ«فلوسه»، تمت الجريمة وقالت تحقيقات أجهزة البحث إن المتهم أوهم ضحيته بأنه يحمل رتبة عقيد فى إدارة مهمة فى وزارة الداخلية تمكنه من إلحاق ابنه بكلية الشرطة، استولى على 50 ألف جنيه ولم يحقق وعده وظل يماطل لمدة عام كامل، تم إبلاغ اللواء عدلى فايد، مساعد أول الوزير للأمن والأمن العام، وألقى القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، وبالكشف عليه، تبين أنه هارب من تنفيذ أحكام فى 11 قضية نصب وشيكات، تحرر المحضر اللازم وتم إخطار نيابة الهرم التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بدأت التفاصيل بالسعى إلى أحلام بطرق غير مشروعة، قالت التحقيقات إن ابن صحفى يعمل فى مؤسسة خليجية، وأتم دراسته فى الثانوية العامة، واختار والده إلحاقه بكلية الشرطة، فقرر أن يختصر الطريق –حسب رؤيته - ويضمن تحقيق حلمه، اختار طريقا غير مشروع وعرض رشوة على مَن يحقق حلمه، تعرف على شخص أوهمه بأنه ضابط شرطة برتبة عقيد، يعمل فى جهاز مهم، يمكنه أن يحقق حلمه مقابل 50 ألف جنيه.
لم يتردد الصحفى عادل. س فى إتمام الصفقة وسقط فى شباك محترف للنصب والاستيلاء على حقوق الآخرين، سدد له المبلغ كاملا وانتظر البشرى بارتداء نجله البدلة «الميرى»، انتهت الاختبارات الأولى – العام الماضى- وخرج الطالب من صفوف المتقدمين لاجتياز اختبارات القبول فى كلية الشرطة لعدم لياقته.
بدأت المرحلة الأصعب وطالب الضحية بأمواله، وبعد عام من المماطلة، اكتشف أنه سقط فى شباك نصاب محترف وأن العقيد «الوهمى»، فى حقيقته ضابط شرطة مفصول من الخدمة لسوء سلوكه، أبلغ الشرطة بالتفاصيل وتوصلت تحريات المباحث إلى أن المتهم يدعى ناصر.م، سبق اتهامه فى عدة قضايا نصب وشيكات وإيصالات أمانة، وأنه مطلوب للتنفيذ عليه فى 11 حكما فى قضايا متنوعة.
تم تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، وألقى القبض عليه وبمواجهته بالتحريات والضحية، اعترف بارتكابه الواقعة، تحرر المحضر اللازم وأحيل إلى نيابة الهرم التى قررت حبسه وعرضه على نيابة الأموال العامة العليا للاختصاص