--------------------------------------------------------------------------------
في البداية اسمحولي على الاطاله ولكن هذه المشاركه كتبتها من واقع تجارب اتمنا ان تعم الفائدة للجميع ودعاكم لي بالتوفيق والسداد والاستقرار في حياتي الزوجية .
الحياة الزوجية ،اقرب الى السر ،والبوح قليل ،فقد يحب الزوج اشياء كثيرة في زوجته فيخبرها ..وقد لا يحب اشياء فيكتمها على مضض لان دوائر الفعل ورد الفعل ما اكثرها بين الازواج وهذا من وجهة نظري خطا قد يرتكبه الزوج فالبوح بما يحبه الزوج في زوجته أمر مستحب لتعديلها ولا يخلو شخص من العيوب والكمال لوجه الله عز وجل .
وتشكل ''السيطرة ''اهم العوامل وأكثرها تاثيراً في اسباب الطلاق والنزاع بين الأزواج وهي صفة الزوجة التي تلغي وجود الزوج هذا الرجل ان لم ينفصل عن زوجته فانه ربما يجد عند غيرها ما يعوض هذا الشعور في نفسه،كما تشير أبحاث علم الاجتماع الاسري .
كما ان''التدليس''يتناقض مع اخلاقيات الزواج ،لان اهم
عنصر هو الصدق في كل شيء وهناك عدد من النساء يلجأن للكذب والتدليس اما كهواية أو خوف اولكسب نقاش اومشكله دارت بينهم فتلجا الزوجة للتدليس واخفا الحقيقة التي تظهر عيوبها الأخلاقية وإذا قبل الرجل الكذب لوضع أو آخر فيكون مصحوبا بامل الخلاص حين تواتيه الظروف.
وفي الحديث عن الشراسة ,والعصبية تشير دراسات ان زوجات يسببن لأزواجهن الحرج ويقل الاحترام بين الزوجين والكثير من المشاكل إذا صدر منه تصرف ما ،وان كثرة المعاتبة تذهب الحب بين الأزواج ،كما أن كثرة المراجعة والحساب والتفاصيل الصغيرة تشعر الزوج بانعدام شخصيته .
وتصف دراسات حالات لعدد من النساء تقع تحت عنوان''النكد '' حيث الزوجة لا تعيش إلا في جو مليء بالزوابع والعواصف والنظر إلي حيات الغير فتنعكس على نفسيتها فتخترع أسباب الخلاف ، فالزوج عندئذ يفضل الهروب من البيت ،إلى المقهى أو مع أصدقائه اواي مكان أخر يجد فيه الراحة ،ويختلق الأعذار تلو الأعذار ،وتصبح الحياة الزوجية اقرب إلى الهروب الدائم من الواقع.
وأما ''انعدام الأمان''فهي صفة للزوجة التي تبتعد عن كل الأمور الخاصة بالزوج ولا تهتم الا بشؤونها وواجبات الزوج عليها وتنسى حقوقه وواجباته من طاعته وخلافه وعند ئذن ينعدم الامن فتصبح الحياة الزوجية غير أمنه وغير مستقره حتى يتغير الوضع .
والعناد ، هو حالة بعض الزوجات بالمعاندة في أي شيء ولأي شيء لمجرد العناد والزوجة من هذا النوع تجد متعة في الإصرار على رأيها مهما كان خاطئا.،تحاول إثبات ذاتها عن طريق العناد .
إخواني كما أشرت في السبق انه من الخطأ ترك الأمور دون تعديل كما انه من دور الزوج وواجب عليه أن يعدل في زوجته أي خطا يراه قد يضر بحياتهم الزوجية قدرالاستطاعة تماشيا مع الدين الحنيف فترك الأمور على ما هي عليه ستكون هناك نتيجة حتمية هي الكراهية والرغبة في الانفصال والإصرار عليه من قبل الزوج .
وعند الرغبة في تعديل الزوجة قد يمر الزوج بمراحل نفسيه صعبه جداً فقوت تحمله تعتمد على مدى حبة لزوجته .
المرحلة الأولى :
التعديل والإصرار عليه والتذكير بأمور الدين والنصح لها من جهته ومن جهة أهلها ومعاقبتها حسب ما أمرنا به الدين الحنيف وفي هذه المرحلة قد يقع الزوج في عناد من الزوجة وحرج مع أهل الزوجة وقد يقع في التدليس كما اشرنا في السابق ولكن ينبغي الصبر والاحتساب في هذا الأمر .
المرحلة الثانية :
وتأتي إذا لم يتم التغير في المرحلة الأولى تسوى العلاقة بين الزوج وأهل الزوجة ويبدأ هنا اتهام الزوج وذمه وكرهه وذالك بسب تعاطفهم مع ابنتهم أو إحساسهم بعدم الأمان من قبل الزوج والخوف على مصير ابنتهم وتقديم المبررات قبل وقوع الانفصال .
المرحلة الثالثة :
وهنا يبدأ تدخل أطراف من أهل الزوج وأهل الزوجة فيبدأ وضع النقط على الحروف والإشارة بالبنان على المشكلة لحلها ومعرفة حيثياتها وفي هذي المرحلة ستعاني الزوجة وستعلم علم اليقين بان التغيير حتمي ولابد منه ومراجعة نفسها هل تستطيع أن تغير وتكمل المشوار أو تحكم على نفسها بل فشل وهذا يعتمد على قوت حب الزوجة لزوجها فئن هي تحبه ستشعر بالندم وتسعا للتغيير .
المرحلة الرابعة :
وهي مرحلة يكون الزوج فيها منهك وهي مرحلة اتخاذ القرار فكما أخبرتكم في السابق تعتمد المراحل علي التعديل ومقدار حب الزوج لزوجته فهنا يبدأ الزوج في تجميع الأفكار وربط المشاكل والتفكير في عواقب الانفصال والتفكير بما هو أصلح له ويهيئ الزوج نفسه في هذه المرحلة للانفصال ويستعد لما هوا أسوى .
المرحلة الخامسة :
وهي مرحلة العقل الباطن ويكون العقل الباطن للزوج قد حسم أمرة في اتخاذ القرار حتى وان تغيرت الحياة فقد تعاني الزوجة من زوجها في هذه المرحلة فالرجال كالجمال تحمل في عقولها فقد تتفاجأ الزوجة بتغيير في تعامل زوجها معها فهذا أمر طبيعي يزول مع الأيام فينبغي عليها الصبر حتى تدب الحياة من جديد ويسود الود والاحترام بينهم .
المرحلة السادسة :
وفي هذه المرحلة تعتمد على مدى حب الزوجة وصبرها على زوجها المنهك فأن تحملت وصبرت نالت وان تضجرت وسخطت وقع الانفصال والطلاق والعياذ بالله