ميس حمدان تنفي الإساءة للشعب المصري

17/5/2009

نفت الفنانة الأردنية ميس حمدان إساءة برنامجها "100 مسا" التي تقدمه في رمضان إلى الشعب المصري ، مشيرة الى انها لا يمكن ان تفعل ذلك.

وقالت حمدان في بيان إنها تستهجن حملة الهجوم عليها وعلى البرنامج مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تسيء للمصريين لأنها تعتبر نفسها منهم خاصة وأن البرنامج يعرضه التليفزيون المصري الرسمي ويمر على عدة جهات رقابية.

وتداولت بعض صحف المصرية خلال الأيام الماضية أنباء حول إساءات عدة ضمتها حلقات الأسبوع الأول من شهر رمضان من برنامج "100 مسا" وظهور دعوات لمقاطعة البرنامج ومقدمته ومطالبات للتليفزيون المصري بوقف عرضه.

واستنكرت ميس حمدان الهجوم على برنامجها منذ الحلقة الأولى وتصيد عدة ألفاظ ومواقف بعينها ضمن برنامج طويل يعتمد على الفكاهة بالأساس ويقوم على تنفيذه فريق عمل مصري مشيرة إلى أنها لن تسيء للمصريين لأنها تعتبر نفسها مصرية حيث تعيش في مصر منذ أكثر من 20 عاما ودرست ونشأت بها.

وقالت الممثلة الأردنية الأصل والمقيمة في مصر إن فكرة البرنامج جديدة وتنتمي لنوعية برامج "ستاند أب كوميدي" التي تقدم لأول مرة على شاشة التليفزيون المصري وتدور في إطار كوميدي ساخر يعتمد على المبالغة في نقد بعض المواقف سواء الموجودة في الواقع أو تلك الخيالية تماما.

وبدورهم ، قال مؤسسو حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "لا لميس حمدان وإهانتها للمصريين في برنامج 100 مسا" إنهم تأكدوا أن حمدان ومسئولي التلفزيون المصري لن يتراجعوا عن عرض البرنامج بل ويروجون أن حملتهم تخدم البرنامج وتزيد من نسبة مشاهدته فيما يمثل تحديا لرأي الجمهور المصري في البرنامج.

وبدأ الهجوم بعد عرض الحلقة الاولي من البرنامج التي وصفت فيها ميس البنات المصريين بالساقطات كما وصفت الشعب المصري بانه شعب " فتاي" قائلة: " الشعب المصري شعب فتاي سواء كانوا شخصيات سياسية او مواطنين عاديين او رياضيين فكلهم يعشقون الفتي "

وفي الحلقة الرابعة من البرنامج، وجهت ميس نصيحة إلى أي شاب يرتبط بقصة حب مع فتاة، قائلة إنه إذا حاول مسك يدها، وأخبرته أنه أول شاب تسمح له بذلك، فعليه أن يعلم جيداً أنها كاذبة، وأنه قد سبقه في "مسك أيدها" خمسة رجال على الأقل.

ويعتمد البرنامج على قدرات ميس في تقليد الشخصيات المعروفة وتقديم موضوع من وحي الخيال إضافة إلى عدد من الاستعراضات التي تعتمد على أغاني لكبار النجوم بطريقة كوميدية.