حتى زمن قريب كان الناس يعتقدون ان خلايا الام هي التي تقوم بتغيين جنس الجنين او على الاقل ان الخلايا الاّتية من الاب تتعاون مع خلايا الام في هذا الامر غير ان القراّن الكريم اعطى معلومات مختلفة في هذا الامر حيث اخبرنا بان الذكر والانثى يختلفان من المني المقذوف في الرحم وقال تعالى وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة اذا تمنى وقد تم تصديق المعلومات التي قدمها القراّن الكريم علميا بعد تقدم العلوم الجينية والميكروبيولوجية فالجنس يتعين من قبل حوين الذكر وليس للبويضة اي دور في هذا الامر وكثيرا ما كانت النساء تقع تحت اللوم لانجابهن الاناث ولكن القراّن الكريم رد على هذا الاعتقاد الشائع الباطل وقال ان مني الرجل هو الذي يحدد جنس المولود قال تعالى كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا اّياته وليتذكر أولوا الألباب