اشتعل الصراع فى انتخابات نادى الزهور المقررة يوم ٢٥ من الشهر الجارى، يتنافس فيها ٣١ مرشحاً، خصوصاً بين مرشحى الرئاسة الفريق زاهر عبدالرحمن والمستشار السيد المحمودى.
فى البداية، أكد المستشار السيد المحمودى، المرشح لرئاسة النادى، أنه تقدم للانتخابات من أجل انتشال النادى من حالة الضياع التى يمر بها فى ظل رئاسة زاهر. وقال: «كل عضو بالنادى غير راض عن المستوى الذى وصل إليه حال النادى من انهيار تام فى جميع المجالات والألعاب وتدنى الأنشطة».
وأضاف المحمودى: «ما دفعنى لخوض التجربة هو حب أعضاء النادى لى ورغبتهم فى التغيير وتطوير النادى»، وأشار إلى أن قائمته تضم صفوة المرشحين، ولديهم رغبة حقيقية فى خدمة النادى ولذا أطلقنا عليها «قائمة النصر».
وأوضح المحمودى أنه يملك برنامجا طموحا لخدمة أعضاء النادى، وهو برنامج متكامل تم تقسيمه إلى عدة مراحل تستغرق كل مرحلة منه ستة أشهر.
واتهم المحمودى منافسه زاهر بإهدار المال العام بعد قيامه بإنشاء تراك، تكلف أكثر من مليون و٧٠٠ ألف جنيه رغم أن تكلفته الحقيقية لا تزيد على ٤٠٠ ألف جنيه، والدليل ظهور بعض العيوب الهندسية، منها عدم وجود صرف للمياه، والأهم من ذلك عدم عرض ميزانية التراك على الجمعية العمومية.
كما اتهم المحمودى، المجلس الحالى، بإسناد مهمة إنشاء الفرع الجديد للنادى لإحدى الشركات بالأمر المباشر دون إعلان مناقصة كما هو متبع، وهو ما يثير شكوكاً حول علاقة المجلس الحالى بهذه الشركة.
وأكد المحموى أنه الأحق برئاسة النادى لما يمتلكه من حب لهذا النادى، لكونه أحد أبنائه المخلصين والمتواجدين ليل نهار بالنادى لخدمة أعضائه.
وفى المقابل، أكد الفريق زاهر عبدالرحمن، رئيس النادى الحالى المرشح للمنصب نفسه، أنه ترشح تلبية لطلب العديد من أعضاء الجمعية العمومية لقيادة النادى فى السنوات الأربع المقبلة لاستكمال الإنجازات التى شهدها النادى خلال فترة رئاسته.
وأضاف أنه فضّل خوض الانتخابات بقائمة موحدة لإضفاء مزيد من الاستقرار داخل مجلس الإدارة الذى شهد خلال السنوات الأربع الماضية انسجاماً ملحوظاً، نتج عنه الكثير من الإنجازات، مؤكداً أنه على ثقة كبيرة فى نجاح قائمته بالكامل بعدما لمس تأييداً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية.
وقال: «توليت مسؤولية النادى عام ٢٠٠٥ بعد معاناة طويلة استمرت ٥ سنوات من المجالس المعينة، ومنذ ذلك العام ونحن كمجلس إدارة نبذل قصارى جهدنا لتطوير النادى، والعمل على خدمة أعضائه، خصوصاً بعدما بدأنا فى إنشاء فرع النادى الجديد بالتجمع الخامس على مساحة ٤٣ فدانا بعد توقف دام أكثر من ١٠ سنوات بسبب تعدد المجالس المعينة.
وأعلن زاهر أن المقر الجديد سيفتتح فى يناير من العام المقبل بعدما تم إنشاؤه خلال فترة زمنية قياسية، وسوف يحضر الافتتاح جميع الوزراء لمشاهدة هذا الصرح العملاق.
وأشار زاهر إلى أن أفراد قائمته يتمتعون بحسن السير والسلوك، ويكفى أنهم يعملون داخل النادى بكل جد وتعب دون انتظار أى مقابل، مشيراً إلى أن النادى يضم ٢٤ لعبة مختلفة، وأنه حريص دائما على الوصول بها إلى العالمية عن طريق لاعبيه، وهو ما تحقق بالفعل بعد ارتفاع عدد اللاعبين الدوليين إلى ٦٥ لاعبا فى جميع الألعاب المختلفة، أبرزها الريشة الطائرة والكروكية والجمباز الإيقاعى.
فيما أكد طلال عبداللطيف أمين صندوق المجلس الحالى، المرشح لعضوية المجلس أنه تولى منصبه بداية الدورة الماضية وكان فى خزينة النادى ٢٣ مليون جنيه، وبعد مرور أقل من ٤ سنوات أصبح بها ١٧٠ مليون جنيه، مؤكداً أنه تمكن من تحقيق فائض فى ميزانية النادى بلغت ٤٤ مليون جنيه بعد زيادة إيرادات النادى على مصروفاته. وقال طلال: «حجم الميزانية الموجود بنادى الزهور فاق ميزانية النادى الأهلى، حيث تم صرف ٤٧ مليون جنيه على فرع النادى الجديد حتى الآن».
وأشار وائل السرنجاوى، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، إلى أن المجلس الحالى حقق نجاحات هائلة خلال السنوات الأربع الماضية، أبرزها إنشاء صالة الجمباز وملعب هوكى الانزلاق وكرة السرعة بجانب تراك المشى وهو الأحق بقيادة النادى فى الدورة المقبلة.
وفى المقابل، أكد محسن عاطف، المرشح لعضوية المجلس ضمن قائمة المستشار السيد المحمودى، أنه كان ضمن قائمة الفريق زاهر، لكن بعد قرار تقليص أعضاء المجلس، انضم لقائمة المحمودى، وأضاف أنه قدم الكثير للنادى خلال الدورة الماضية، خصوصاً إنشاء بوابات النادى والحديقة اليابانية بخلاف النشاط الفنى بالنادى.