حصريااا صور الخمسة جنية الجديدة

المركزى ينفى إصدار 5 جنيهات معدنية


نفى البنك المركزى صباح اليوم ما تردد حول قيام البنك ومصلحة سك العملة إلى إصدار فئة خمسة جنيهات معدنية، حيث أكد البنك المركزى ومصلحة سك العملة عدم صحة ذلك .

يذكر أن المصرفيين كانوا قد انتقدوا إصرار الحكومة على إصدار العملات الورقية من الفئات الصغيرة فئة الـ 5 قروش والـ 10 قروش، رغم عدم استخدامها من قبل المواطنين، واعتبار أن أصغر عملة متداولة لهم فئة الـ 100 قرش بهدف الحد من ارتفاع الأسعار، خاصة مع وجود عدد من السلع المدعومة والتى تباع بتلك الفئات من العملات وعلى سبيل المثال رغيف العيش .

مع اسمرار انهيار العملة سنجد ان ان اصغر عملة معدنية هى ال 100 جنية

هو فعلا كدة اذا نفت الحكومة الخبر فمعناه انه مؤكد 100% - لانها حكومة ذكية

جنيه مصري جديد

(الله يرحم أيام زمان ، كنا نشتري بالجنيه كذا وكذا وكذا ، ويكون فيه باقي كمان !!!) ، مقولة كانت تتردد كثيرا على مسامعنا من آبائنا و أجدادنا .. وكنا بين مصدّق لما يُقال ، أو مُُستغرب له ، أو مُستمع دون إكتراث من فرط تكرار هذه المشاهد السمعية كلما تطرّق الحديث إلى أيام زمان ، أو الغلاء ، أو قلة البركة ، أو قيمة الجنيه التي أصبحت لا تساوي شيئا

وبدوْرنا ، قمنا بنفس ما قام به آباؤنا وأجدادُنا – بعد أن عَلَقْنا مرارة الغلاء ، واكتويْنا بناره ، إذ وجدنا أنفسنا نكرّر على مسامع الأبناء والأحفاد أنّات الحسرة على أيامنا ، مستخدمين نفس ما قاله الآباء والأجداد مع اختلاف القيمة ، ويبدو أن الحنين إلى الماضي (أو النوستالجيا) هي صفة من صفات من يعيش في زمانه حاملا حنينا دائما للزمان الذي تولّى ، ذاهبةً نفسُه على الماضي حَسَرات ، متمنية لكل ما هو قديم أن يعود ، ويبدو كذلك أن المقارنة هي سمة من سمات تعاقب الأجيال ، وهي - من الناحية المالية - مقارنة حقيقية لا ادّعاء فيها ، فقد اشتريتُ - على سبيل المثال - سيارة جديدة في أوائل السبعينات بحوالي ألف جنيه واليوم لا تستطيع أن تشتري سيارة بأقل من خمسين ألف؟ ، والإيجار الشهري لشقتي كان أحد عشر جنيها ومثيلها اليوم بحوالي ألفي جنيه إيجارا شهريا بعد صدور القانون الجديد؟ ، وكنت أتناول وجبة غداء بوفيه مفتوح بفندق خمسة نجوم بأربعة جنيهات في السبعينات واليوم بأكثر من مائة جنيه للفرد الواحد؟ ، وكلفة تعليمي لمدة سبعة عشر عاما كاملة لم تزد في مجملها عن خمسمائة جنيه ، بينما كلفة سنة تعليمية واحدة اليوم لطفل في روضة من رياض التعليم الخاص تبلغ بين خمسة آلاف ونحو ثمانين ألف جنيه؟ ، وقد تُلاحظون أنني لم أستخدم ما كان يستخدمه آباؤنا وأجدادُنا حول سعر الخبز ، أو البيض ، أو اللحم ، أو الدجاج ، أو سعر المتر في قطعة أرض خلاء ، أو كلفة بناء بيت ملك ، أو كلفة شراء مقبرة جديدة .... إلخ

إنني لستُ من أنصار وصف زمان بأنه رديء وزمان آخر بأنه جميل ، فالزمان هو الزمان في كل عصر و أوان ، فللإنصاف لم يكن زمان آبائنا وأجدادنا جميلاً كله ، كما أن زماننا لا يجب أن يوصف إجمالا بالرداءة ، فالإنسان هو الذي إذا أنتج وأتقن وأخلص وصَدَق وأجاد وأبدع في زمان - زانَه ، وهو أيضا الذي إذا فسد وأفسد وتقاعس وتساهل وتواكل وتكاسل في زمان - شانَه ، فالإنسان هو محور الوصْف وليس الزمان نفسه ، والشاعر قديما وصَفنا نحن بأننا عيْب الزمان – حين قال: ( نعيبُ زماننا والعيبُ فينا ، وهل في زماننا عيْبٌ سوانا ؟)
عكفتُ لفترة أفكر في كل ذلك ، وطرأتْ على تفكيري فكرة غير تقليدية – وإن كانت قد طُُُبّقت في دول أخرى قبلنا - وهي : لماذا لا نُصدر جنيها مصريا جديدا تُعادل قيمته مائة جنيه مصري من العملة المُصدرة حاليا؟ ، ويعني ذلك أننا في فترة الإصدار الأولى سنستخدم الجنيه الجديد والجنيه القديم معاً لحين سحب الجنيه القديم من التداول بعد فترة مناسبة ، فإذا كان في جيبك مائة جنيه قديم فهي تعادل جنيه واحد جديد ، يَعني ذلك أيضا أنك تستطيع أن تشتري بجنيه واحد جديد ماكنتَ تشتريه بمائة جنيه قديم . ونظرا للقيمة الكبيرة للجنيه الجديد ، فلابد من عودة (المليم) وهو واحد على ألف من الجنيه ، و(التعريفة) وهي خمسة مليمات ، و(القرش) وهو عشرة مليمات أو واحد على مائة من الجنيه ، و(نصف الفرنك) وهو يعادل قرشين ونصف القرش أو (خمسة تعريفة) . وهكذا ستعود الحياة – في مظهرها النقدي - كأيام زمان بالضبط ، وستذهب إلى البقال وتشتري كيلو الجبنة بعشرين قرشا ( بعد أن كان سعره عشرين جنيها ) ، وتدفع مصروف إبنك اليومي خمسة قروش بعد أن كنتَ تعطيه خمسة جنيهات ، وتنادي على التاكسي وتجلس في الخلف واضعا رجلاً على رجل لينقلك من مصرالجديدة إلى وسط البلد وتُعطيه عشرة قروش ....(إيه الهنا ده كله؟)

ولكن لا تفرح كثيرا ياسيدي ، فإن مواردك ستقل – كميتها - بنفس النسبة ( وهي واحد على مائة )، فإن كنتَ موظفا تتقاضى ألف جنيه فسيكون راتبك عشرة جنيهات بالتمام والكمال ، وإن كنتَ من أرباب المعاشات وتتقاضى معاشاً شهرياً قدره ثمانمائة جنيه مصري – فإن معاشك الشهري سيكون فقط ثمانية جنيهات لاغير ، وإن كنتَ مؤجّرا لعمارة طويلة عريضة فسيُعطيك البواب أول كل شهر ثمانية وعشرين جنيها قيمة الإيجار الشهري لعمارتك بعد أن كان يُعطيك ألفين وثمانمائة جنيه !!!


ماهو الإختلاف إذاً ؟ .... في الحقيقة ليس هناك إختلاف ، فمواردك كما هي – ومصروفاتك أيضا ، والبَرَكة لم تُنتزع من راتبك ، كما أن البَرَكة لم تَحلّ في أسعار مشترياتك ، فقط سينتابنا إحساس هاديء ناعم جميل مريح منعش مُدَغدغ للأعصاب المرهَقة - بأن شيئاً لم يتغير عن زمان آبائنا وأجدادنا ، فالعشرين بيضة أصبح ثمنها بضعة قروش مثل أيام الآباء ، وستدفع للحلاق عشرين قرشا وهو ممتنٌ لك شاكراً محيّياً بعد أن كنتَ تدفع له عشرين جنيها ، وستُنقد صبيّه بقرش صاغ كامل كإكرامية.... إلخ ، وفي هذا المناخ النقدي الجديد سيعود للمليم قيمته الشرائية ، وسيصبح الجنيه وحدة من عملة لها إحترامها الذي تستمده من قوتها وقدرتها على الشراء ، ويُفترض بعد ذلك أنك ستُقلع عن الشكوى من الأسعار التي انخفضت – شكلاً - بصورة كبيرة ، وسوف تُقلع أيضا عن المقارنة بين أيامنا وأيام زمان في مجال الأسعار ، وستزول الأرقام المستفزة من حياتنا ، وسيكون المليونير مثل مليونيرات أيام زمان ، إذ سوف لا يُطلق عليه هذا الوصف إلاّ إذا كان يملك مليون جنيه جديد (أي مائة مليون من الجنيه الحالي) ، وسينتهي الزمان الذي كنا نجأر فيه بالشكوى ، ونترحّم فيه على أسعار أيام زمان دون أن نذكر – متعمّدين أو متناسين - أن مواردنا الشهرية لم تكن تزيد من قبل عن رقميْن ( من عشرة جنيهات الى تسع وتسعين جنيها ) ، في الوقت الذي زادت فيه حاليا إلى خمسة أرقام (أو ستة أرقام في بعض الوظائف المرموقة) ، فالمقارنة كانت ظالمة ، حين تبنّت جانبا دون الآخر ، وليس أدل على عدم قناعتنا من أننا كنا – وما زلنا – نذكر فقط أن الأسعار أصبحت (نارا) قياسا بأسعار أيام زمان ، في حين أننا لا نذكر أبدا أن مواردنا حاليا قد تضاعفت أضعافاً كثيرة ، وإن كانت تلك الموارد – على تضاعفها – لم تَقْوَ على مواجهة الإرتفاع المستمر في أسعار السلع ، والذي يفوق بمراحل نسبة الزيادة في المرتبات والأجور .
بعد تفكير عميق في هذه الفكرة التي اقتحمت سكون عقلي ، ظللتُ أتجاذبها في كل اتجاه ، بعدها تساءلتُ : فعلا – لماذا لا نُصدر جنيها مصريا جديدا تعادل قيمته مائة جنيه مصري من الفئة التي نستخدمها حاليا؟ - وسوف لا نكون في ذلك بدْعاً من الدول ، فالبعض منها قام بتطبيق ذلك كما أسلفتُ ، فإذا تم ذلك فستعود للجنيه هيبته (محلياً) ، وستزيد قيمته الشرائية (شكلياً) ، صحيح أنه سوف لا يكتسب قوة ذاتية من هذا التغيير – ولكن وحدة العملة المحلية أو الجنيه المصري الجديد سيكون في قوة وحدة المائة جنيه المتداولة حاليا ، إذ سيكون سعر الدولار الأمريكي خمسة قروش ونصف تقريبا !! ... أي أن الجنيه المصري سيكون قادرا على شراء حوالي ثمانية عشر دولارا أمريكيا !! أما عن المديونية الخارجية – والداخلية أيضا - فستكون كما هي بذات القيمة وإن اختلفت الأرقام بالنسبة للمديونية الداخلية ، وإن اختلف المعادل بالعملة المحلية بالنسبة للمديونية الخارجية ، وأنه سوف لا يكون هناك تأثيرا – إطلاقا - على العلاقات والإتفاقات المالية والإئتمانية أو أرصدة القروض والمنح الدولية وإلاّ (ماكنش حَد غلب) ، وسنقلل من حجم البنكنوت المتداول ، كما سنقلل كذلك من كمية النقود التي نحملها في جيوبنا دون أن تشتري الكثير - بالرغم من إعادة إصدار المائة جنيه التي كانت قد أُلغيت في خمسينيات القرن الماضي ، وإصدار ورقة من فئة مائتي جنيه أيضا.. ، وبالرغم - كذلك - من انتشار استخدام البطاقات البلاستيكية.

وبهذا سيُقلع الناس عن الشكوى ، إذ سيشترون بالجنيه المصري الجديد كمّا كبيرا من السلع ، ولكن .... هل سينسى الناس أن رواتبهم أصبحت بضعة جنيهات بعد أن كانت مئات؟ ، هنا – وهنا فقط – قد تتغيرالشكوى من (جانب) إرتفاع أسعار الإنفاق إلى (جانب) تدني حجم الموارد ، حيث سيُقلع الناس عن الشكوى من ارتفاع الأسعار ، وسيتحولون إلى الشكوى من قلة الموارد ، وسيقول من أدمن الشكوى: (الله يرحم أيام زمان لمّا كان مرتبي ألف جنيه ، موش عشرة جنيه زي دلوقتي ) !!!

ومهما يكن من أمر ، فسيكون للتجار رأى اخر (منقول من جريدة اليوم السابع 2008 -للعلم )

ملحوظة يا اخوان ا لموضوع الذى طرحته معروض للمناقشة فالرجاء مشاركتنا بالاراء

شكرا ياأخى على الرد السريع -واحب ان انوه ان حكومتنا الذكية فاتها ان الجتية المصرىيمكن ان يصل سعره الى اضعاف قيمته الحالية لو انها اتبعت سياسة اكثر ذكاءا فى التعامل به وساعطيك مثالا واحدا فقط لجعل الجنية المصرى عزيز وغالى مثلا تصر الحكومة على تحصيل مواردها الخارجيه بالدولار فمثلا لوفرضت الحكومة رسم تحصيل المرور ف قناة السويس بالجنيه المصرى قطعا سيزداد الطلب على الجنية (احد اسباب رفع القيمة) سباسة العرض والطلب
وعندى الكثير من هذه المقترحات ولكن الحكومة مصرة على غلق الاذن - تحياتى

سلام عليكم يااخى انتا بتتكلم ازاى احنا اساسا معندناش حكومه مصريه افهمو بقا احنا عندنا ذيول غربيه وياريت يفهمو معنى تحصيل الموارد بالجنيه المصرى على الاقل كان بقى عندنا كرامه بس هتلاقيهم يقولو احنا محتاجين الدولار سيد الكل الله يرحمك يانصر الفلاح والمظلوم يابو خالد ىجمال

وياما هنشوف مع الحكومة المصرية

موضوع جميل من انسانه جميلا انتي راعه وجميلا

الله يعوض علينا هو فى شعب عشان يبقى فى حكومة يااخوانى المستشفيات ملانة بانواع المرضى بامراض لم نسمع عنها من قبل نتيجة استيراد اغذيه مسرطنه وكيماوى وربنا يخلى اسرائيل للمدعوة الحكومه وبعدين هنقول تصدير هنصدر ايه دا شغل ورق للحراميه وقضايا الفساد بتظهر كل يوم بقت عاده يوميه بس للى بيتغضب عليهم او اللى بيقعوا مع بعض فى تقسيم السرقه زى اللعب فى ورق تصدير وهمى بالملايين للحصول على الدعم والمسانده من الحكومة وساعات بتكون كنرانات مليانه قش وكلوا يلهط شعب مقسم بين المستشفيات والسجون وربنا يستر

الموضوع كله ورق او فضه المهم انها خمسة جنيهات ويعدين ممكن تقول ان العشرين جنيه ستصبح كده علشان يدوب ستكفي لشراء رغيف عيش واحد ولن تكفي زجاجة زيت او كيلو سكر لكن ممكن تشتري بها واحدة ايس كريم. والعباره في الشكاره. طبعا لو عرفت العباره تعرف الشيكاره

الجنيه مات والحمد لله لايوجد له اثر بين العملات الاخرى العربيه اوالاجنبيه

ابن مصر كتب:

طالما تم نفى هذا الخبر يبقى صحيح هذا الكلام وسيتم تداول هذه العملة قريبا دى حكومة ذكية وانا عرفها كويس هههههههههههههههههههههههه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هذا يدل على ان العملة نازلة نزلة كبيرة