أكدت دراسة فرنسية أن تناول الفرنسيين الطعام مع أشخاص آخرين هو أحد أسرار رشاقتهم، رغم ما يعرف عنهم من حبهم للطعام.
وحسب الدراسة التي نشرت أمس في باريس، فإن تناول وجبات الطعام في جو عائلي بشكل منتظم يقلل من خطورة الإصابة بالبدانة لدى الفرنسيين.
وتبين من خلال الدراسة التي أجراها معهد أبحاث العادات الغذائية أن الفرنسيين يتناولون نحو 90٪ من السعرات الحرارية أثناء الوجبات الأساسية، و10٪ بشكل جانبي بين الوجبات.
أما الأمريكيون، فيتناولون 20٪ من سعراتهم الحرارية خارج الوجبات الأساسية، كوجبات ثانوية وأغذية من أجل التسلية.
وتصل نسبة البدانة في فرنسا، حسب المعهد، إلى نحو 15٪، مقارنة بـ27٪ في أمريكا.
وتعتبر أوقات الوجبات في فرنسا جزءاً من الحياة الاجتماعية، في حين أن تناول الطعام في الولايات المتحدة يأخذ شكل الحدث الفني، حسب تحليل باحثي المعهد.
ويسهم تناول الطعام مع آخرين في خفض النهم للطعام، وتأخذ 15٪ من الوجبات في فرنسا طابع الولائم، التي يتناول فيها الفرنسيون طعامهم بشكل احتفالي، سواء في الدعوات أو في المطاعم في مناسبات معينة.