من جرائد زمان السوريه كيف كانت المرأة السورية، وكيف ستكون عام 2000 ( 1951)

17/5/2009

أحد الكتاب رأى أن المرأة السورية نموذجية في كل شيء، وآخر رأى أن المستقبل ينذر بتهديد المرأة مكانة الرجل، وعبر أساليب مواربة ، أما "الآخرة" فرأت أن الشاب السوري ما زال مفتوناً بجمال المرأة ويحب مغازلتها.

نضع هذا الموضوع بين يدي القارئ، وله أن يحكم.. ترى هل صدقت تنبؤات كاتب الخمسينات عن نساء الألفين؟

ونذكر هنا بعض الأرقام عن مشاركة المرآة السورية في الحياة العملية اليوم : نسبة النساء في مجلس الشعب 12% من مجموع الأعضاء، نسبة النساء في الوزارة 7%، في السلك الدبلوماسي 11%، في القضاء 14%، نسبة المحاميات 16%،نسبة الصحفيات من أعضاء اتحاد الصحفيين 38%، إضافة إلى الكثير من سيدات الأعمال الناجحات، أما عدد الخريجات الجامعيات فيزيد قليلاً على عدد الخريجين.

الدنيا العدد 220 عدد خاص عن حواء 1951

" المرأة السورية تمتاز بميزتين بارزتين هما النشاط وسرعة الفهم وما يتفرع عنهما من الذوق واللباقة والكياسة والثقافة وهو أمر لا نقوله تملقاً للمرأة السورية أو ابتغاء مرضاتها، وإنما هو قول يشهد به كل من شاهدها وعرفها من غير السوريين. وثمة أمر آخر ملحوظ في المرأة السورية وهو وطنيتها...
ولا يجب أن ننسى امتياز المرأة السورية بميزة بارزة أخرى هي مهارتها في الطبخ وخصوصاً التدبير المنزلي، حتى أن البيت السوري يعتبر من البيوت المثالية المعدودة في العالم.

وتحت عنوان حواء عام 2000 توقع أحد الكتاب:
أن نظر المرأة سوف يتجه إلى الحياة السياسية بوجه خاص والحياة العملية العامة بوجه عام.. وهاأنا أرى في وضوح حواء وقد تأبطت محفظتها الجلدية ورسمت تكشيرة على وجهها وأخذت ترتقي درجات البرلمان...البرلمان الذي امتلأ بالألوان البهيجة المفرحة من أزرق وأخضر وأصفر...وسنرى صاحبة الدولة رئيسة الوزراء تجلس في مقعد الوزراء، عفواً أقصد الوزيرات وقد انزوى اثنان من الوزراء (الرجال) متلاصقين على حافة المقعد في مجلس لا يحوي أكثر من عشرين رجلاً أو أقل..وأكاد أرى رئيسة مجلس إدارة إحدى الشركات وهي تقلد ابتسامة الممثلات لتؤثر على الأعضاء فيوافقون على استيراد أحد أنواع جوارب النايلون أو العطور.. والصحافة؟ سوف تلقي سهام لحظها هنا وهناك منتزعة من هذا خبراً، ومن ذاك وثيقة هامة، ومن الآخر سراً خطيراً فتنشط هذه المهنة ويدور دولابها بسرعة القطار الهوائي ...

سأتخيل حواء في كل مكان، ما عدا القضاء، فالقضاء يتطلب في الدرجة الأولى جمود العاطفة وعدم انسياقها مع الاعتبارات العاطفية السطحية، وأتحدى أن هناك " محكمة نسائية" في العالم تستطيع أن تحكم على أنور وجدي أو عبد الوهاب بالسجن لمدة شهر واحد ، أو المؤبد ..
ومن يدري فقد تتطور وظائف كل من الرجل والمرأة فيبرز للرجل ثدي " قابل للرضاعة" فيقضي نهاره في إرضاع ابنه وملاعبته وملاطفته.. وإذ ذاك سوف يهب الرجال لمحاولة استرجاع "حقوقهم المسلوبة" وامتيازاتهم المغتصبة فيؤلفون الجمعيات "الرجالية" التي تقابلها النساء بالاستهزاء والسخرية .."

أما مجلة الآخرة فكتبت بأسلوبها الساخر " موقفك من حواء يدل على جنسيتك"
إذا شاهدت امرأة..
ـ وتزوجتها .. فأنت مصري
ـ وإذا اتخذتها عشيقة ..فأنت فرنسي
ـ وإذا حاولت الاعتداء عليها .. فأنت ايطالي
ـ وإذا جعلتها راقصة أو خازنة .. فأنت يهودي
ـ وإذا تركتها دون أن تفعل أي شيء فأنت هندي
ـ وإذا أدخلتها سلك الجندية فأنت روسي
ـ وإذا تأملتها ببرود فأنت انكليزي
ـ وإذا جعلتها زميلة في عملك فأنت أمريكي
ـ وإذا قلت لها بصوت منخفض "يا روحي على قوام غصن البان" فأنت سوري

17/5/2009

مشكور أخ ايام زمان موضوع رائع

17/5/2009

تسلم ايدك اخي ايام زمان

» من الصناعة السوريه القديمة (السيف الدمشقي )
» لعبة الدراجات النارية حصريا على ايام زمان ( وأه يا زمان )
» الكفيار من اين وكيف