الرجل الذى تزوج ١١مرة: المصرية «رغاية» والتركية «رومانسية» والفلبينية «مطيعة» والقطرية «شرسة».. يا قلبك يا «أبو علاوى»زواجه أشبه بعملية حسابية معقدة لا أحد يعرف حلها، عندما يجلس مع نفسه يحاول تذكر عدد زوجاته فلا تسعفه الذاكرة، لكنه يعرف جيدا جنسياتهن، سواء اللاتى طلقهن منذ فترة طويلة أو قريبة، فعندما تسأله: كم زوجة تزوجتها؟ يرد بعد تفكير طويل: «مش فاكر»، لكنك عندما تسأله عن جنسياتهن يسارعك بالرد: مصرية وتركية وفلبينية وقطرية وصينية وأسترالية، الطريف أنه يتزوج من كل جنسية أكثر من امرأة، لدرجة أن أقاربه وجيرانه لقبوه بـ«الحاج متولى»، رغم أن الحاج متولى فى مسلسله الشهير تزوج من أربع فقط.
كثرة زواج «أبوعلاوى» (٥٣ عاما من الطالبية- فيصل)، لم تكن بسبب حبه فى التغيير أو لحبه فى الزواج، ولكن برره أبوعلاوى بسبب سفره للكثير من البلاد واحتياجه لزوجة تقف إلى جانبه فى الغربة.
«أبوعلاوى»، الذى يعمل حاليا فى معرض سيارات، لم يضع فى حساباته أنه سيكون شخصاً متعدد الزوجات، فعندما تزوج لأول مرة من الفتاة المصرية التى كان يحبها، كان يعتقد أنها الأولى والأخيرة، وبدأ معها رحلة الكفاح: «اتجوزت وأنا عندى ١٦ سنة وعشنا فى مصر فترة كبيرة وكنت بشتغل فى مجال السياحة وبعدها سافرت إلى العراق وكان عندى محال تجارة خاصة بى ومنها سافرت لتركيا واشتغلت فى مكتب سياحى».
بسبب سفره الكثير من بلد إلى آخر قررت زوجته انتظاره فى مصر: «كنت بتنقل كتير من بلد لبلد ونزلت مراتى على مصر، وأنا قعدت فى تركيا ٣ سنين واتجوزت منها اتنين، وبعدها قررت إنى أهاجر لاستراليا فطلقت الاتنين، وقبل ما أسافر أستراليا، سافرت قطر واتجوزت واحدة من هناك وخلفت منها علاوى، وبعدها قررت أهاجر لأستراليا لكن قعدت فيها ٣ سنين بس ورجعت بعد ما اتجوزت اتنين من هناك».
جاء زواج أبوعلاوى السابع ممتزجاً بطابع دينى إلى حد ما: «رحت السعودية عشان أعمل عمرة اتعرفت على واحدة فلبينية، وبعد العمرة سافرت معاها الفلبين واتجوزتها هناك، وبعدين سافرنا قطر وقعدنا هناك أربع سنين، وجينا على مصر وهى الوحيدة اللى عمرى ما أفكر إنى أسيبها وعلى ذمتى لحد دلوقتى».
صمت «أبوعلاوى» قليلا ثم قال: «اللهم صلى على النبى، نزلت مصر وقابلت فى (بين السرايات) واحدة فلبينية تانى فاتجوزتها، وقعدت معايا ٤ سنين وبعدين طلقتها واتجوزت واحدة مسيحية وأسلمت، اسمها رونا وجنسيتها صينية، وبعدين اتجوزت واحدة اسمها دينا كنت اتعرفت عليها فى إحدى الزيارات العائلية وهما دول حاليا على ذمتى، وحاليا هطلق رونا لأنى خاطب واحدة مصرية عندها ٢٢ سنة من منطقة الطوابق فى فيصل».
فى نهاية الحديث تذكر «أبوعلاوى» زوجة أخرى كان قد تزوجها منذ فترة ولكنها «تاهت عن باله»: «كان فيه واحدة من المنصورة اتجوزتها لما نزلت مصر، وطلقتها بعد ٤٠ يوم لأنى ماكنتش عارف أتعامل معاها.. مش عارف نستها إزاى».
قارن «أبوعلاوى» بين مميزات زوجاته وعيوبهن قائلا: «الجنسية بتفرق.. الزوجة المصرية مشكلتها إنها بتتكلم كتير ومشاكلها أكتر وعاملة زى وكيل النيابة، لكن فيها كل حاجة حلوة، أما الزوجة التركية فهى رومانسية وبتحب الضحك واللعب، والزوجة الفلبينية هى تقدس الحياة الزوجية ومطيعة، أما القطرية فهى شرسة، أما الزوجة الأسترالية فهى تحترم الزوج ولكنها تحب الخروج للنادى وبتحب الفسح كتير».
كثرة زيجاته فسرها أبوعلاوى بقوله: «أنا مش باخد منهم فلوس عشان إقامة أو كده أنا فعلا بكون عاوز أتجوزهم وهما كمان بيستفيدوا وياخدوا الإقامة وبعدها لو عاوزين يطلقوا ماعنديش مشكلة، وكمان قرايب مراتى الفلبينية عايشين معانا عشان ماحدش يضايقهم، وكل زوجاتى الصينية والفلبينيات بيتكلموا لغة الأوردو ودى لغة مشتركة بينهم، إنما كلنا بنتكلم عربى مع بعض، وكمان بجوزهم من مصريين عشان طبعا هما محتاجين الإقامة».