- ما هذا المناخ الفاسد؟ أصبح الشيخ يجلس مع القسيس فى جلسات الصلح ويتبادلان الأحضان والقبلات وكل واحد منهما يقول فى سره: «يا رب أعديه بالبرد».
- باعت هيئة التنمية الزراعية ٩٠٠ فدان فى إمبابة بإجمالى مبلغ (١٧٨) ألف جنيه، ثم باعها المشترى بمبلغ (٢٢٦) مليون جنيه، بينما اشترى خالى عبدالحفيظ هناك بمبلغ (١٧٩) ألفاً شقة حجرتين بدون دورة مياه ويستعمل حمام هيئة التنمية الزراعية.
- المفروض أن حركة «كفاية» توحد جهودها الآن ضد حسن شحاتة.
- نادى الزمالك العظيم يستحق أن يكون فيه حمام «سباحة فخم» ومبنى «اجتماعى ضخم» وفرع للمحكمة الإدارية.
- علمياً الشهور التى تنتهى بحرف «الراء» هى أنسب الشهور لأكل السمك وتزوير الانتخابات.
- فلسفة.. الوهابيون ضد باقى السنة وضد الشيعة وضد الصوفيين والمسيحيين واليهود والهندوس، وبعد أن يفرغوا منهم سوف يحاربون أنفسهم ويتبقى رجل وإمرأة يبدآن قصة الخلق من جديد.
- تشجيعاً للمشاركة السياسية، حاول أن تشرب «ينسوناً» دافئاً يومياً لتجهيز صوتك للانتخابات المقبلة.
- منع نقل المحاكمات.. منع نقل المباريات.. تقريباً سوف نعود إلى عصر الراديو.
- كانت بلدنا على الترعة بتغسل شعرها، ثم أصبحت بسبب التزوير ترتدى باروكة.
- منذ سنوات لم يحصل مصرى على جائزة «نوبل».. لكن أحدهم حصل على «المرسيدس».
- هناك اتجاه لاستخدام «الصلصة» بدلاً من الحبر الفوسفورى.
- مصر وتونس بلدان شقيقان يتمتعان بالتجديد والتوريث، لذلك أفرجت مصر عن المشجعين التوانسة وأفرجت تونس عن الصيادين المصريين، لكنهما لم يفرجا عن الشعب.
جاءنى صوت أحد الشعراء:
عقل الأمة الغائب، النافخون فى المزامير، منذ عصر الفراعنة ينفخون الأبواق، كلمات المدح والثناء، يحصدون الجوائز والهبات، يضللون الرأى العام، شلل مشتتة منقسمة تتنافس على السلطة والثروات، تلعب دورها المرسوم فى المعارضة أو الحكومة أو الانتخابات، هم سبب الهزيمة والفقر والنكبة، هم أصل الداء وقمة المأساة