German War Cemetary Libya WWII Inside Photo 2008
نصب تذكارى داخل المقبرة
تخليدا لقائدهم ثعلب الصحراء
(روميل ).
فى مرحلة الطفولة سمعنا –نحن الصغار- (فى عام 1955 ) أن زوجة المشير روميل وصلت فى سفينة مع عدداً كبيراً من المحاربين الألمان ، من القادة والجنود ، واحتفل بالافتتاح رسمياً وبمشاركة شعبية . وكنت فى سن لا تميز الأحداث كما هى اليوم.
فى المرتفع الذى بنيت فيه المقبرة ، والمطل على الميناء تذكر بعض المصادر أن ثعلب الصحراء كان واقفاً يطل على الميناء ويوجه مدافع 88 مم الشهيرة نحو السفن ، وفى نفس اللحظة اخترقت الفرقة 15 بانزر واتجهت نحو المدينة والفرقة 21 بانزر نحو الغرب نحو حصن سولار إلى الغرب من المدينة ، وحيث تتمركز قيادة اللواء كلوبر قائد حامية طبرق الجنوب أفريقى....كان هذا يوم 21 يونيو يوم اقتحام القلعة القوية طبرق.
3
German War Cemetary Libya WWII Inside Photo 2008
فى داخل المقبرة 4
German War Cemetary Libya WWII Inside Photo 2008
النصب التذكارى داخل المقبرة
German War Cemetary Libya WWII Outside Photo 2008
Tobruk German Military Cemetery
" الجنود هم أكبر واعظ للسلام"
( ألبرت شوايترز" حامل جائزة نوبل للسلام ).
أسست الجمعية الفدرالية الشعبية لرعاية قتلى الحرب العالمية الثانية ( جمعية مسجلة ) هذه المقبرة الألمانية.تعتمد الجمعية الفدرالية لصيانة ورعاية هذه المقبرة على التبرعات والاشتراكات العضوية .
تدخلت ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1941 . فى القتال الدائر فى شمال أفريقيا لأجل دعم وحماية حليفتها إيطاليا . كان الهدف هو أيضاً قطع الطريق المؤدى إلى قناة السويس والذى كان مهماً جداً لانجلترا عندما اندلعت لهب الحرب فى هذه القارة . وانتهت بتاريخ 1943-05-13 . وقد وقع فى الأسر 130.000 ألمانى ومثل هذا العدد من الجنود الإيطاليين .
بدأت الجمعية الفدرالية فى سنة 1951 فى انتشال ودفن الضحايا الألمان فى هذه الحرب ، بدعم الحكومة الليبية وبمساعدة الشعب استطاعت الجمعية الفدرالية انتشال أكثر من 6000 قتيل ألمانى خلال سنتين . بدأت الجمعية الفدرالية خلال هذه الفترة ببناء مقبرة على الأرض التى وضعتها الحكومة الليبية مجاناً تحت تصرف الجمعية . دفن كل قتيل بصورة منفصلة.
افتتحت هذه المقبرة والتى تشمل على 6025 قتيل حرب ، بتاريخ 1955- 11-20
( يوصون موتى هذه المقبرة بحفظ السلام )
طبق الأصل كما نقلتها على لوحة أمام مدخل المقبرة اللمانية . بتاريخ 14 -06 -2009 ) وكتبت باللغتين الألمانية والإنجليزية مع اللغة العربية
صورة شهادة للمرحوم سالم على حمد القطعانى من سكان مدينة طبرق ، المولود فى عام 1924 المتوفى بتاريخ 9-8 - 1978وكان يعمل فى المقبرة مع كل من مفتاح بولقرع المريمى ، وسالم على بالعور ، وسعيد عبالحميد ومحمود محمد بالريش ، ومحمد الفزانى وآخرون. والشهادة تذكر أن سالم على يعمل مع هيئة منظمة مقابر حرب الألمان من 4 سبتمبر إلى تارخ الشهادة . وتذكر انه يتقاضى 80 قرشاً فى اليوم
The late Salem Ali Hamad Algutani
Born 1924 and Died 9th August 1978
Keeper of the German War Cemetary since 1955.
Certificates shows he was paid by the German War Graves Commission 80 piasters (0.80 Libyan Dianrs)
per day for this service .He passed away in 1978
المرحوم سالم على حمد القطعانى
ولد عام 1924 ، وتوفى بتاريخ 9 – 8 – 1978
أحد العملين الليبيين فى المقبرة الألمانية
المرحوم سالم على ، وعبدالله عوض ، ورزق عبدالله القطعانى . بناء مقبرة الألمان -1954
The late Salem Ali Algutani and Riziq Abdallah Algutani when building the German War Cemetary in 1954
المرحوم سالم على واثنان من الألمان ( وأعتقد أنهما من أسرى الفيلق الألمانى الأفريقى )
عام 1954 .
The late Salem Ali Algutani in1954 with what I believe are two family members of the German Agrika Korps
I welcome clarifications of the two should any web surfer recognize them and informs me of any corrections to be made
العمال الليبيون فى المقبرة الألمانية: سعيد عبد الحميد ، محمود محمد ، سالم على ، ومحمد الفزانى
عام 1954.
Libyan workers in 1954 in the construction of the German War Demetary: Said Abdulhamid, Mahmud Mohamed, Salem Ali, and Salem Fezani.
ترجمة فيلم
The Desert Fox:
The Story of Rommel
ثعلب الصحراء:
قصة روميل
تاريخ الإنتاج
1951
User Rating
7.1/10
عدد الأسطوانات
(1)
معدل الإطارات
23FPS
نوع الترجمة
بخط واضح تماما
اسم النسخة المتوافقة مع الترجمة
James Mason - The Desert Fox (1951)
DVDRip (SiRiUs sHaRe)v
الحجم
697MB
الترجمة وتورنت النسخة المتوافقة معها في المرفقات
ويمكنكم تحميلهما من الرابط التالي
انتحار القائد الألمانى «ثعلب الصحراء» روميل
فى الخامس عشر من نوفمبر عام ١٨٩١، ولد إرفين روميل فى بلدة هايدنهايم لأسرة بروتستانتية، وقد التحق بفوج المشاة الرابع والعشرين كضابط فى ١٩١٠، والتقى زوجته لوسى وتزوجا فى ٢٧ أكتوبر ١٩١٦ فى دانزيج فى بولندا، ورزقا بابنهما مانفريد فى ٢٤ ديسمبر ١٩٢٨، حارب روميل فى فرنسا ورومانيا وإيطاليا، وأصيب ثلاث مرات وحصل على وسام الصليب الحديدى من الدرجة الثانية، وقد فضّل أن يبقى كقائد ميدانى فى ساحة المعركة على منصب أركان حرب، وكانت لديه إرادة وحب أن يدّرس يوما ما فى الأكاديمية العسكرية. استخدم خبرته العسكرية ليدّرس أنواعا جديدة من الخطط والتفكير العسكرى التى أصدرها فى كتابه «هجوم المشاة» الذى نشر عام ١٩٣٧م،
وفى عام ١٩٣٨م تمت ترقيته إلى رئيس ضباط فى مدرسة «وينر نيوستادت» بالقرب من فيينا فى عام ١٩٣٨، وهناك التقى بصديقه جوزيف جوبلز وزير الدعاية. الذى كان من المعجبين والمتحمسين لروميل، ومع بداية الحرب العالمية الثانية رقى روميل إلى قائد قوة حراسة هتلر الشخصية، وشارك فى عام ١٩٣٩ فى الغزو النازى لبولندا، وفى عام ١٩٤٠، تولى روميل منصب قائد التشكيل السابع لقوات البانزر، وشارك فى غزو فرنسا وبلجيكا.
كان روميل قائداً للقوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية فى العلمين فى الصحراء الغربية، وكان الزعيم النازى أدولف هتلر قد أجبره على الانتحار فى مثل هذا اليوم ١٤ أكتوبر عام ١٩٤٤م متهما إياه بضلوعه فى محاولة اغتيال هتلر فى مقر قيادته فى بروسيا الشرقية فى ٢٠ يوليو ١٩٤٤ فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمى مهيب أو الذهاب إلى برلين لمثوله أمام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار،
وقد جاء هذا على خلفية خسارته فى حرب العلمين فى مصر على يد الجنرال الإنجليزى برنارد مونتجمرى قائد الجيش الثامن البريطانى (فئران الصحراء) فى أكتوبر ١٩٤٢، ولم يكن هذا لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوى لديه وكذلك نقص فى المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوى مطلق ونسبة قواته تعادل ١:٣، وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتجمرى لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة، وكان مونتجمرى من القادة الحذرين فى استغلال الفرص أما روميل فكان يتمتع بحس تكتيكى واستراتيجى رائع.