بعد أن اسدل الستار بشكل مثير على كأس العالم FIFA للسيدات تحت 20 سنة في المانيا من خلال فوز الدولة المضيفة المانيا باللقب على حساب نيجيريا 2-0 في المباراة النهائية، وزعت مختلف الجوائز على أفضل الهدافات واللاعبات في البطولة.
كانت الكسندرا بوب البالغة التاسعة عشرة من عمرها القوة الضاربة في صفوف المنتخب الألماني حيث سجلت عشرة أهداف امام جمهورها المحلي لتظفر بلقب هدافة البطولة. كان تألقها امام المرمى حاسماً مرة جديدة في المباراة النهائية، في حين ساهم مستواها الثابت طوال البطولة على مدار الاسابيع الاخيرة في إختيارها ايضا أفضل لاعبة في البطولة.
يقدم لكم موقع FIFA.com جولة على أبرز الجوائز التي وزعت خلال كأس العالم FIFA تحت 20 سنة للسيدات في ألمانيا، بالإضافة الى نبذة قصيرة عن المواهب الشابة التي حصلت عليها.
كرات adidas الذهبية والفضية والبرونزية
كرة adidas الذهبية: الكسندرا بوب (المانيا، 97ر50 % من الاصوات)
كرة adidas الفضية: جي سو-يون (كوريا، 66ر14 %)
كرة adidas البرونزية: كيم كوليج (المانيا، 16ر9 %)
الكسندرا بوب
فرضت النجمة الألمانية صاحبة التسديدات بالقدم اليسرى علو كعبها في البطولة. على الرغم من أنها خاضت ست مباريات دولية فقط، فإنها لم تمنح حتى الآن مركزاً ثابتاً في ناديها أو منتخب بلادها. فإذا كانت مهاجمة خطيرة في هذه البطولة، فإنها في المقابل شغلت مهاما دفاعية وفي وسط الملعب في صفوف ناديسها دويسبورج حيث تستغل قوتها في الكرات الهوائية وتدخلاتها الجريئة بالإضافة الى قدرتها في قراءة اللعب جيداً. انها موهبة فعلية وتستحق عن جدارة لقب أفضل لاعبة في البطولة. وقالت اللاعبت لموقع FIFA.com " طلب مني المدرب ان اقوم بصناعة اللعب وأن أقود الفريق، وأعتقد بأنني قمت بواجبي على أفضل ما يكون. ساهمت زميلاتي في جعلي أستحوذ على الكرة بشكل كبير ولم يكن امامي سوى وضع الكرة داخل الشباك".
جي سو-يون
اهدافها الرائعة جعلتها تستأثر بمحبة الجماهير من بينهم أكثر من 21 الفا تابعوا فوز فريقها كوريا الجنوبية على المكسيك في ربع النهائي في دردسن. نجحت هذه المهاجمة السريعة (19 عاما) في تسجيل 8 أهداف خلال البطولة وحلت ثانية وراء بوب. اشاد بها النقاد والصحافيون على حد سواء. حافظت جي على تواضعها على الرغم من تألقها واشادت بالعروض التي قدمتها زميلاتها بقولها في مقثابلة حصرية مع FIFA.com "ادرك تماما ما يدور في تفكير المدرب حولي، يعرف تماما كيف يحثنا على تقديم افضل ما لدينا بقوله "يتعين علينا جميعا ان نلعب ككتلة واحدة لأنها الطريقة الوحيدة لتطوير كرة القدم النسائية وجلعها أكثر نجاحا. انا فقط جزء صغير من الصورة الكبيرة".
كيم كوليج
أثبتت لاعب الوسيط الالمانية بأنها لاعبة تضع تصرفها في خدمة الفريق، قوية عندما تكون الكرة في حوزتها وتملك رؤية ثاقبة لتمرير الكرات المتقنة بإتجاه زميلاتها المهاجمات. كانت كوليج السبب الاساسي في نجاح المنتخب الالماني في إمتلاك السيطرة على الكرة بصورة مستمرة، بيد ان دورها لم يتقتصر على النواحي الدفاعية وقد تجسد هذا الامر من خلال الهدفين اللتين سجلتهما في نصف النهائي في مرمى كوريا الجنوبية. تبرع كوليج في الالعاب الرأسية، كما تجيد نقل الكرة من الخط الخلفي نحو الهجوم وهذا يعني بأنها مصدر الإنطلاقات الهجومية الاساسي لمنتخب بلادها. كما تملك بنية جسدية هائلة تجلعها تبدو كأمراة حقيقية في مواجهات فتيات. وتقول كوليج لموقع FIFA.com "كنت مرهقة بعض الشيء قبل إنطلاق كأس العالم، وتعين علي أن أبذل جهودا كبيرة في التدريبات استعدادا للبطولة. واضافت "كانت جميع المباريات صعبة جدا لكنني أدركت الآن بأنني كنت في كامل لياقتي البدنية خلالها. أشعر بأنني في حالة جيدة الآن والعب بطريقة أفضل فوق المستطيل الاخضر".
احذية adidas الذهبية والفضية والبرونزية
حذاء adidas الذهبة: الكسندذرا بوب (المانيا) - 10 اهداف
حذاء adidas الفضي: جي سو-يون (كوريا) - 8 اهداف
حذاء adidas البرونزي: سيدني لورو (الولايات المتحدة) - 5 اهداف
الكسندرا بوب
أثبتت ابن التاسعة عشرة ربيعا بأنها تستطيع أن تجد طريقها الى المرمى بسهولة منذ المباراة الاولى ضد كوستاريكا حيث سجلت هدفين في المباراة التي انتهت بفوز فريقها 4-2. وبعد أن ذاقت طعم الاهداف، لم يتمكن احد من وقفها بعد ذلك. نجحت في تسجيل هدف على الأقل في كل مباراة وأنهت البطولة كأفضل هدافة في فريقها، وهو إنجاز كونها تلعب في خط الدفاع وفي وسط الملعب في صفوف ناديها دويسبورج. أثبتت المهاجمة الشقراء الفتاكة بأن مستقبلها يكمن في خط الهجوم.
قفاز adidas الذهبي
أظهرت الحارسة الامريكية بيانكا هينينجر طوال البطولة بانها الرقم واحد وليس فقط في صفوف منتخب بلادها. تألقت ابنة التاسعة عشرة بشكل لافت وتحديدا في دور المجموعات. خسرت أخيرا امام نيجيريا لكن فقط بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. تتمتع هينينجر بأعصاب هادئة لكنها ايضا تتمتع بالصلابة جدا عندما يتعلق الامر بالخروج للتصدي للكرات العرضية، كما إنها تتواصل جيدا مع زميلاتها المدافعات.
جائزة FIFA للعب النظيف
بالإضافة الى انهائها البطولة في المركز الثالث، فان كوريا الجنوبية أضافت جائزة اخرى الى خزائنها تمثلت بجائزة FIFA للعب النظيف. لقد أظهر المنتخب الكوري روحا رياضية مثالية طوال البطولة داخل الملعب وخارجه وإستحق عن جدارة الجائزة التي تسلمتها صانعة الالعاب كيم هي-ري نيابة عن زميلاتها.
في سعيه للترويج للعب العادل والنظيف، فان FIFA إعتمد على تقويم اعضاء في اللجنة الفنية للدراسات في فيفا (TSG) الذين تابعوا سلوك مختلف المنتخبات المشاركة داخل الملعب وخارجه. الهدف الاساسي كان الترويج وتقوية روح اللعب النظيف بين اللاعبات والمدربين والجهاز الفني وايضا أنصار اللعبة في مختلف بطولات FIFA.