برلين: أكد سامي سولانكي مدير معهد "ماكس بلانك" الألماني أن الشمس في أشد قوتها على مدى السنوات الـ60 الماضية،
ما يؤثر في ارتفاع درجات الحرارة العالمية»، موضحاً أن الشمس في حالة تغيير، إنها أكثر إشعاعاً مما كانت عليه قبل مئات السنين، لافتاً إلى أن هذا الإشعاع بدأ بين 100 و150 عاماً.
ولتحديد دور الشمس في الاحتباس الحراري، قام فريق سولانكي بقياس المناطق المغناطيسية على سطح الشمس التي تعرف باسم البقع الشمسية، التي يعتقد أنها تكثف إنتاج الطاقة الشمسية، طبقاً لما ورد بصحيفة "دايلي تلجراف".
ودرس الفريق بيانات البقع الشمسية العائدة إلى مئات السنين، ووجدوا أن قلة البقع الشمسية تشير إلى الفترات الباردة، التي قد تستمر إلى خمس سنوات، لكن في القرن الماضي ارتفع عدد البقع الشمسية ما أدى إلى ارتفاع حرارة الأرض. لكن سولانكي لا يعرف سبباً لاحتراق الشمس، أو إلى متى ستستمر هذه الدورة.
[i]