بعد 15 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .
بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي
والعجيب أنها كانت فكرة زوجتي ..................
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية والأطفال والمسؤوليات جعلتني لا أقابلها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني:
'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة
. فقلت لها :
' نعم أنا بخير ولكني أريد أن أقضي وقتا معك قالت:
أنا وأنت فقط ؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطربا قليلاً ,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية فستانا جميلا ويبدو أنه آخر فستنان قد اشترته .
ابتسمت كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم معه والجميع
فرح, وكلهم في انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '
ذهبنا إلى مطعم جميل وهادئ
تمسكت بذراعي وكأنها تريد أن تقول شيئا ولكنها تغاضت عنه
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها '.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى للعشاء ,ولكن على حسابي'.
فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت بنوبة قلبية.
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تناولنا فيه العشاء أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني قد أكون غير موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب'
وأن حب الأم لولدها هو أعظم ما في الوجود ..