في يوم مشمس وجميل ... تمدد الاسد في كسل امام كوخه في الغابه ... وفجاءة ظهر الثعلب واقترب من الاسد سائلا:
الثعلب: هل تعرف كم الساعة الآن ... ان ساعتي قد انكسرت.
الاسد: انه امر سهل ... استطيع ان اصلح ساعتك فورا.
الثعلب: لكن الميكانيزم الخاص بالساعه دي معقد جدا ... ومخالبك الكبيره كفيله بأن تنهي الساعه نهائيا.
الاسد: لا تقلق ... اعطني ساعتك وسأردها لك سليمه
الثعلب: هذه سخريه ... كيف اصدق ان اسد كسول مثلك ... له مثل هذه المخالب الكبيرة ... يستطيع اصلاح مثل هذه الساعه ...
الاسد: انا متأكد مما اقول ... اعطها لي وانا مسئول عن اصلاحها ...
واختفي الاسد قليلا في كوخه وعاد بعد دقائق قليله وفي يده الساعه وهي تعمل علي احسن وجه ... اندهش الثعلب ... وعاد الاسد الي نومته الكسوله وهو سعيد بنفسه ...
وسرعان ما عاد الثعلب بعد قليل ... ووقف يرقب الاسد في نومته الكسوله ... ممكن اجي واتفرج علي التليفزيون عندك الليله دي ... علشان التليفزيون بتاعي عطلان ...
الاسد: هات التليفزيون بتاعك وانا اصلحه لك فورا ...
الثعلب: هل تعتقد انني سأصدق هذا الهراء ... هل يستطيع اسد كسول مثلك له مخالب كبيره مثلك ... ان يصلح تليفزيوني ... انه هراء ...
الاسد: مفيش مشكله ... جرب ولن تخسر شيء ...
واختفي الاسد قليلا في كوخه وعاد بعد دقائق قليله وفي يده التليفزيون وهو يعمل علي احسن وجه ... اندهش الثعلب ... وعاد الاسد الي نومته الكسوله وهو سعيد بنفسه ...
وبسهوله نكتشف ان بداخل كهف الاسد ... يوجد دستة ارانب ذكيه ومدربه احسن تدريب ... ولديها احسن الاجهزة والمعدات ... وتقوم باصلاح الاعطال في دقائق قليله ...
العبره من القصه هي ... إذا كنت تريد دائما قياس نجاح اي شخص مسئول ... ابحث عن مروؤسيه ومدي كفائتهم ...