جنود المشــاة المصريين فــي مواجهة ال .. Merkava | هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 900x596. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
كتب ضابط مدرعات اسرئيلي في حرب اكتوبر 73 يقول :
" لقد علمونا في مدرسة المدرعات أن دبابة العدو هي الهدف الرئيسي الذي يجب أن نوجه إليه اهتمامنا أثناء القتال ويأتي بعد ذلك في المقام الثاني الأسلحة المضادة للدبابات التي لابد لنا من تدميرها ، ثم يأتي في المقام الأخير دور تدمير المشاة ، الين يجب سحقهم بالمدرعات . ولكن عندما وصلنا فى اليوم الأول من الحرب ، إلى حافة القناة ، توقفنا بدباباتنا ، وبدأنا بإطلاق النار حسب قواعد الحرب التى تعلمناها ، وشعرت بإطمئنان فى باديء الأمر ،عندما لاحظت أن الأهداف التى تواجهنا هي من رجال المشاة وليس من الدروع المصرية . لقد كان ذلك يعني بالنسبة لنا حقيقة مطمئنة ، فى ذلك الوقت قلت لرجالي " يبدوا أن المصريين يريدون الإنتحار " وبدأنا فى إطلاق النار .
كان يبدو لي أننى أجيد التصويب ضد هوؤلاء المشاة ، ولكن ولدهشتي وجدت أن حركتهم لا تتوقف ، ولم أشعر إلا والنار تشتعل فى مؤخرة دبابة القيادة التى كنت أستقلها . شعرت بحروق فى ذراعى ، وألقيت بنفسى خارج الدبابة لأنظر حولي ، ويالهول ما رأيت ، القذائف المصرية تتراقص فى الجو كالشياطين، متجهة نحو دباباتنا ، لم أفهم ما يحدث ، ولكننى علمت بعد ذلك أن المشاة الذين يواجهوننا ، لا يقلون خطورة عن الدبابات ذاتها ، لقد كان الأمر بالنسبة لي ، يشكل مفاجأة تامة وقاسية ، لقد ظللت طوال هذا اليوم أشاهد هذه القذائف الجهنمية وهي تتنزه فى السماء ، تتصيد دباباتنا فى قلب الصحراء . وأخذت أفكر فى هذا الصاروخ الرهيب ، لم أكن أعرف ماذا يسميه المصريين ؟ خصوصاً أنه عندما يخترق الدبابة ، يولد موجة حرارية تزيد عن ألف درجة مئوية ، إنه يدمر أجهزة الدبابة ، ومن شأنه إحراق كل ما فيها . أما باقى دبابات وحدتنا ، فلم يكن حظها بأحسن منها ، فعندما نظرنا إلى التلال الرملية المجاورة ، شاهدنا أكواماً من الصلب المحترق ، كانت قبل دقائق تمثل سلاح المدرعات الإسرائيلي " .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 806x1000. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
هذه
صورة من صور معارك حرب اكتوبر 73 ، أكدت أن النظريات الثابتة ، وتكتيكات
المواجهة كانت دائما بحاجة إلى تطوير ، خصوصاً تلك العقائد الثابتة والتي
تأكدت منذ الحرب العالمية الأولى (1914-1918)
وظهور الدبابة لأول مرة فيها ، ان الدبابات تسحق المشاة وأوكار المدافع
الرشاشة ، وان المشاة لايملكون بمفردهم أي أمل بمواجهة الهجمات المدرعة من
دون معاونة وثيقة من الدبابات .
أكدت الدراسات التى أجريت بعد حرب إكتوبر ، أن الخسائر فى الدبابات والعربات المدرعة جراء ضربات الصواريخ وأسلحة م/د الأخرى ، كانت بنسبة 50% من مجموع الخسائر، وبواسطة الدبابات 22% ، وبواسطة الطيران والألغام المضادة للدروع ومدفعية الميدان 28% . وفى دراسة أخرى أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية ، حول الدروس المستفادة من حرب إكتوبر ، أكدت " أن الدبابات الإسرائيلية كانت معرضة للإصابة بصواريخ م/د التى إستخدمها المصريون بشكل مكثف وفعال ، وعلى سبيل المثال تم تدمير نحو 200 دبابة فى الأيام الثلاث الأولى من الحرب على رمال سيناء وحدها ، بواسطة صواريخ مصرية ، سوفييتية الصنع ، لقد حققت الأسلحة المضادة مفاجأة حقيقية "
. كما تحدثت مصادر إخباريه أخرى عن تفاصيل أكثر ، إذ تشير هذه أن ما معدله
3 - 4 قذائف RPG ونحو ثلاثة صواريخ sagger كانت تطلق على كل دبابة
إسرائيلية .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x531. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
جنود المشاة المصريين في مواجهة ال .. Merkava ..
هم
أبطال العبور .. هم جنود المشاة Egyptian infantry الذين سيلقى على عاتقهم
مهمة إعداد الكمائن وإستهداف عدوهم المحصن .. العدو رقم واحد Merkava
، هم الرجال الذين سيلقى على عاتقهم دور مساندة سلاح الدروع ، والإشتباك
مع عرباته ودباباته من المديات البعيده ، فكيف هي إستعداداتهم لمعركة الغد
.. وما هو تسليحهم ومنظوماتهم المضادة للدروع Anti Tank Weapon Systems ..
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 719x853. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
-
ربما الأسماء لم تتغير ولكن المضامين تبدلت ، وأصبح معشوق العرب الكتفي ،
بإستعدادات أفضل وذخيره أفضل ، نحن نتحدث عن السلاح القديم / الجديد ، نحن
نتحدث عن ال RPG-7 ( نحو 19000 قاذف لدى القوات المسلحة المصريه ) الذي طور له المصريين ذخيره جديده ، تليق بالمهام التي سوف يواجهها . أطلق على الذخيرة الجديده إسم " كوبرا " ومع تطوير الإسرائيليين لدروعهم التفاعلية تم إستحداث نوع أحدث هو " الكوبرا تاندم " برأس حربي ترادفي ، حيث يستطيع الرأس الحربي لذلك المقذوف إختراق نحو 500 ملم من التصفيح المتجانس .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x441. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
- تحدث تقارير عده عن إمتلاك المصريين لنحو 3.200 صاروخ مضاد للدروع من نوع TOW ، منها عدد 2000 فقط من النوع TOW-2A (The Government of Egypt has requested a possible sale of 2,000 TOW 2A Missiles )
والمشتمل على رؤوس حربية ترادفيه لمواجهة الدروع التفاعلية ، عقد الشراء
وقع مع شركة هيوز Hughes في تاريخ 5/10/1996 . وكذلك عدد 540 صاروخ من
النوع TOW II ، وقع عقدها بتاريخ 9/6/1995 . وهناك حديث عن رغبة مصرية
لصواريخ الهجوم العمودي top-down attack من نوع TOW-2B .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x406. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
- يمتلك المشاة المصري نحو 220 – 250 صاروخ موجه سلكياً wire-guided anti-armor missile نوع Milan بنسخته الأولى والثانية ، وهذا الصاروخ أختبر عملياتياً في حرب تشاد وفي حرب فوكلاند وفي حرب لبنان 1982 . مدى الصاروخ ( 2000 م ) وخفة وزنه يهيئانه للحمل من قبل أفراد المشاة وإعداد الكمائن .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 840x611. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
- المصريين وإن كانوا قد توقفوا عن إنتاجه محلياً locally made
، إلا أنه لا يزال بملاكات قواتهم البريه بنحو 260 صاروخ ، نحن نتحدث هنا
عن الصاروخ البريطاني Swingfire والذي يمتلك مدى فعال يصل إلى 4000 م ،
ورغم قدرات الإختراق المحدوده لهذا الصاروخ ، إلا أن المصريين طوروا رأسه
الحربيه بشكل أفضل new warhead for the Swingfire بحث تم زيادة قدرات الإختراق ( بعضه مثبت على سيارات جيب محلية الصنع locally built jeeps ) .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 800x525. |
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
- أحد أبطال حرب أكتوبر وشاهد من شهود النصر .. AT-3 Sagger والذي لا يزال المصريين يحتفظون به كأحد المنظومات المساعدة – وليست الرئيسه – لمواجهة دبابات العدو . المصريين طوروا الصاروخ محلياً Locally upgraded ليكون مشابه في عملية توجيهه لمنظومات الجيل الثاني . ويمتلك المصريين نحو 1400 صاروخ من هذا النوع .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
- بالإضافة للصواريخ المضادة للدروع ، تمتلك وحدات المشاة المصرية تشكيلة كبيرة من المدافع المضادة للدروع عديمة الإرتداد Recoilless Rifles ، مثل B-10 من عيار 82 ملم ( 1600 مدفع ) ، والسويدي Carl Gustav من عيار 82 ملم ( 1800 قاذف ) ، و B-11 من عيار 107 ملم ( 1800 مدفع ، وهو صناعة محلية ) .
وتبقى
أخيراً قدرات المشاة المصريين على إعداد الكمائن وتمويهها .. والمصريين
يمتلكون خبرة أكثر من مناسبة في هذا المجال ، أكتسبوها من خلال نقطتين ،
حرب أكتوبر وما صاحبها من قتال مباشر وتصادمي بين مشاتهم ودروع العدو ..
معرفتهم الجيده بالأراضي التي سيحدث فوقها الصراع .