كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلى ينفذ حفريات جديدة ويبنى شبكة أنفاق أسفل المسجد الأقصى وفى محيطه، فى إطار مساعيه المتواصلة لتهويد القدس.
وأوضحت المؤسسة، فى بيان، أنها حصلت على صور فوتوغرافية تبين الحجم الكبير لحفريات تمتد من منطقة ساحة البراق وبمحاذاة الجدار الغربى للمسجد الأقصى، وصولاً إلى وقف حمام العين والمنطقة أسفل باب المطهرة الواقعة داخل ساحة المسجد من الجهة الغربية. وقالت المؤسسة إن الاحتلال يخطط لإقامة متحف «التسامح» مكوناً من ٦ طوابق على مساحة ٤٦ ألف متر مربع، على جزء من مقبرة مأمن الله الإسلامية بمدينة القدس بعد أن نبش أكثر من ٢٥٠٠ قبر فيها.
وحذر المشاركون فى اجتماع اللجنة الاقتصادية والمالية والشؤون الاجتماعية بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، الذى استضافه مجلس الشعب المصرى، أمس الأول، من خطورة استمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات على التعاون بين الدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط.
وكشف وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير محمد مصطفى كمال، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية، عن وجود شكوك قوية لدى مصر فى انعقاد القمة الثانية للاتحاد المقررة فى النصف الثانى من نوفمبر المقبل، ببرشلونة، بسبب تمسك إسرائيل بسياسة الاستيطان، وربط أبوالغيط انعقاد القمة بحدوث تقدم حقيقى فى المفاوضات المباشرة، واتخاذ إسرائيل مواقف بناءة تشجع الدول العربية على التعامل بشكل فعال مع الإطار الأورومتوسطى.
وبينما أعربت الأمم المتحدة على لسان منسقها لعملية السلام روبرت سرى عن الفزع والقلق من تقارير توسيع الاستيطان، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن ضمانات القروض الأمريكية إلى إسرائيل ارتفعت إلى ٣.٨٤١ مليار دولار فى بداية أكتوبر الحالى، وبالتالى فإن استمرار الاستيطان لم يؤثر على الضمانات، وأكد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن إسرائيل غير قادرة على البقاء دون المساعدات الأمريكية، قائلاً: «إن السلام مع الفلسطينيين سيعزز أمن أمريكا فى الشرق الأوسط وسيعزل إيران»، وأضاف: «يمكن أن نساعد فى بناء تحالف مضاد لإيران فى المنطقة، ليس من خلال التصريحات، بل بأن ننهى الصراع الثانوى بيننا وبين الفلسطينيين».