samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: توفى الشاعر والفنان المسرحى نجيب سرور الأحد أكتوبر 24 2010, 11:05 | |
| توفى الشاعر والفنان المسرحى نجيب سرور
|
ولد نجيب سرور فى أول يونيو عام ١٩٣٢ فى قرية أخطاب التابعة لأجا دقهلية، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الحقوق التى تركها قبل التخرج بقليل ليلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٥٦، وكانت حياة البؤس والحرمان واضطهاد بقايا الإقطاعية للفلاحين البسطاء التى شهدها نجيب فى سنوات طفولته وصباه قد تركت بذورًا ثورية فى نفسه حتى إنه سجل هذه الذكريات فى قصيدته « الحذاء» عام ١٩٥٦ مستلهما مشهداً تعرض فيه أبوه أمامه وهو طفل للمهانة والضرب من عمدة القرية الذى سماه الإله وكان نجيب بعد عودته إلى مصر فى ١٩٦٤ قد بدأ مسيرته الإبداعية والسياسية التى استمرت حتى وفاته وقد استهلها فى ١٩٦٥ بمسرحية شعرية إخراج كرم مطاوع بعنوان «ياسين وبهية» ثم «آه يا ليل يا قمر» وأخرجها جلال الشرقاوى عام ١٩٦٧، و«قولوا لعين الشمس» ثم «يا بهية وخبرينى» وأخرجها كرم مطاوع ثم «آلو يا مصر» و«ميرامار» عن رواية نجيب محفوظ، ثم كتب وأخرج مسرحيته النثرية الكلمات المتقاطعة التى تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيونى أخرجه جلال الشرقاوى ثم أخرجها للمسرح شاكر عبداللطيف ثم قدم مسرحيات الحكم قبل المداولة، والبيرق الأبيض وملك الشحاتين التى أخرجها جلال الشرقاوى، وقد تجددت معاناة نجيب سرور بشدة فى العام ١٩٧١ عندما كتب وأخرج (الذباب الأزرق)حيث استلهم مذابح أيلول الأسود وقد منع عرض هذه المسرحية من قبل أجهزة الرقابة فى القاهرة. ثم كتب مسرحية «منين أجيب ناس» ثم «النجمةْ أم ديل» ثم «أفكار جنونية فى دفتر هاملت» ثم مجموعته «التراجيديا الإنسانية» والمجموعة الشعرية «لزوم ما يلزم» و«بروتوكولات حكماء ريش» و«رباعيات نجيب سرور»، ولنجيب كتب نقدية منها «تحت عباءة أبى العلاء» و«هكذا قال جحا» و«حوار فى المسرح» و«هموم فى الأدب والفن» وغيرها وفى فترة السبعينيات واجه نجيب سرور ظروفاً قاسية للغاية وصلت إلى اضطهاده وفصله من عمله مدرسًا فى أكاديمية الفنون فى القاهرة إلى التشرد المأساوى، وتحاملت عليه أجهزة الأمن فلفقت له التهم المختلفة وساقته إلى مستشفى الأمراض العقلية لتحطيم نفسيته إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ أكتوبر ١٩٧٨. |
| |
|