سوسو كليبات .. ساقطة مالتي ميديا !

17/5/2009

"سوسو كليبات" .. ساقطة "مالتي" ميديا !
كفرالشيخ عبدالقادر الشوادفي:
كنت أيامها. في السابعة عشرة من عمري. لم تكن لي تجارب عاطفية. غير بعض الروايات وقصص الحب التي ترويها فتيات القرية في جلسات السمر الليلية. نشوة ما كانت تسري في أوصالي كلما تخيلت نفسي بطلة كل قصة. وتطوقت للحظة أصبح فيها إحدي بطلات هذه القصص.
ذات مساء. عدت الي المنزل. بعد عناء يوم شاق قضيته في جني محصول حقل أحد ملاك الأراضي بالقرية. كان أبي وعمي يضيفان شاباً وأسرته. لاحظت حركة غير معتادة بالمنزل وفرحة لم تستطع أمي إخفاءها. وعقب انصراف الضيوف زف لي خبر خطبتي. شعرت بغبطة مشوبة بالقلق. لكن سرعان ما تبددت مخاوفي بعد ان تمت الخطبة. وبعد أقل من عام تم الزواج.
عشت أياماً. تستحق ان اصفها بأحلي أيام العمر. لكن سرعان ما انقلبت حياتي. رأساً علي عقب. رأيت الوجه القبيح لزوجي. وعانيت من فتور العلاقة بيننا. وعدم وفائه باحتياجات المنزل. وبعد تقريباً 11 شهراً. سافر وتركني وحيدة وأنا في أوج شبابي واحتياجي الي من يشعرني بأنوثتي. ولم يترك لي ما يكفي للانفاق علي المأكل والمشرب. وحتي بعد ان وفق في إيجاد عمل في البلد الخليجي الذي سافر إليه كان لا يرسل لي أموالاً الا علي فترات متباعدة جداً.
وفي هذه الأثناء نشأت بيني وبين جار لنا علاقة آثمة. لكنها لم تستمر طويلاً. حتي استدرجتني ساقطة للعمل معها. وكدت اسقط في قبضة رجال الشرطة عدة مرات. مما دفعني الي البحث عن وسيلة آمنة أمارس بها نشاطي. وهداني تفكيري الي تصوير نفسي في أوضاع ساخنة أثناء ممارسة الجنس. ونسخها علي سيديهات وبيعها. لراغبي المشاهدة الحرام. وراجت تجارتي بسبب الاقبال الشديد عليها من الشباب الذين اطلقوا علي اسم "سوسو كليبات".. ظننت أنني في مأمن بعيداً عن أعين مباحث الآداب حتي فوجئت بشخص لا أعرفه يحضر إلي منزلي طالباً "سي دي" فتظاهرت بالغضب وحاولت طرده لكنه طمأنني عندما أخبرني بشأن السيديهات التي بعتها لأحد شباب القرية. وأثناء تسليمه السديهات داهم المقدم سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول والرائد هشام محمد راشد علي رأس قوة من رجال المباحث مسكني ليلقون القبض عليّ وأحالني اللواء عفيفي النجار مدير إدارة البحث الجنائي إلي النيابة للتحقيق ليتم الزج بي خلف القضبان للمرة الأولي.. وأجد نفسي بين جدران الزنزانة متهمة في قضية آداب وتحريض علي الفسق.

نقلا عن جردة المساء المصريه