samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: المواقع الاجتماعية العربية.. المحاكاة وحدها لا تكفى الثلاثاء أكتوبر 26 2010, 12:20 | |
| المواقع الاجتماعية العربية.. المحاكاة وحدها لا تكفى
|
رغم ظهور موقع محلى يسمى «Egypt Facebook» يحاكى موقع «فيس بوك» فإن تجارب جميع مستخدميه تؤكد أنه لم يرق لمستوى منافسة المواقع الاجتماعية وذلك لضعفه تقنياً، مما أثار بعض التساؤلات ومنها: ماذا ينقصنا من مقومات لإنشاء موقع اجتماعى قوى يستطيع احتواء المستخدمين العرب بمحتوى جيد يرقى للمنافسة، فى ظل وجود مؤسسات مالية ضخمة للتمويل وبنية تكنولوجية قوية للابتكار؟! فى البداية قالت حنان عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة «أوتى فينشرز»، التى تندرج تحتها شركة لينك ديفلوبمنت لتطوير البرمجيات، إن هناك بعض التجارب المحلية استطاعت تحقيق نجاح على المستويين المحلى والإقليمى ولكنها لم تصل للعالمية، موضحة أن العالم سيستقبل فى المراحل المقبلة العديد من المواقع الشبيهة بـ«فيس بوك» وتحقق نجاحاً أكبر مما حققه. وحول أن «فيس بوك» موقع متكامل وخال من الأخطاء، أوضحت حنان أن «فيس بوك» لم تظهر به أخطاء قوية، نظراً لأنه فى تطوير مستمر لتلبية حاجة المستخدم ومراعاة احتياجاته المستمرة، وأكدت أن نجاح أى تجربة مستقبلا يتوقف على القيمة المضافة التى ستقدمها للمستخدمين، ولا يشترط أن يكون بديلاً لموقع قبله ولكنه قد يكون متكاملاً معه بمزايا مختلفة. من جانبه، أكد مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات - فضل عدم نشر اسمه - أن جميع الإمكانيات متاحة لإنشاء موقع اجتماعى متكامل محاك للمواقع العالمية، مشيراً إلى أن العائق قد يكون فى تقبل المجتمع لهذا الموقع وإقبال المستخدمين عليه، وأن نجاح تجربة «فيس بوك» فى البداية اعتمدت على لغة موحدة بين شباب داخل مجتمع صغير، ثم اتسعت لتشمل مستخدمين من جميع دول العالم. وأوضح ان تلك المواقع لم تنجح بالعبث ولكنها تسير وفق قواعد فنيه، وإدارية، وأدبية، ودائما الصعوبة تكون فى استيعاب زيادة المستخدمين المتلاحقة، موضحاً أن القواعد الفنية تتمثل فى وجود كوادر فنية ومطورين قادرين على تأمين بيانات المستخدمين، والقواعد المعنوية عبارة عن وسائل التواصل بين المستخدمين بعضهم والإدارة، بينما تتمثل القواعد الأدبية فى المحافظة على الآداب العامة والأخلاق، وعدم المساس بالأديان. وحول ما إذا كان ضعف المحتوى العربى على الإنترنت يمثل عائقاً فى ظهور موقع اجتماعى محلى قوى أكد المصدر: أن مصر لديها محتوى عربى متميز لا يقتصر على التثقيفى فقط، ولكن هناك أيضا محتوى ترفيهى، ومعرفى، وفنى، واجتماعى، ووثائقى، لذلك لن نبدأ من «الصفر» - حسب قوله. وعلى الجانب القانونى، أوضح محمد حجازى، رئيس إدارة حماية الملكية الفكرية بـهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن هناك قوانين ومعاهدات دولية تنص عليها منظمة «الأيكان» بحماية أى Domain «نطاق» يحمل علامة تجارية مسجلة، مؤكدا ضرورة الالتزام بعدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخر بالتحايل على المستخدمين من خلال تغييرات حرفية. وأضاف أن «فيس بوك» كان صاحب الحظ الأوفر داخل مصر من بين المواقع الاجتماعية الشهيرة التى ظهرت، ولاحتوائه على واجهة بسيطة للمستخدمين، بالإضافة لدعمه باللغة العربية، موضحا أن نجاح أى موقع يتوقف على التزامه بحماية خصوصية مستخدميه. وتابع: إن مصر تحتل المرتبة السادسة ضمن الدول المصدرة للثقافة على مستوى العالم، «حسب تصنيف اليونسكو»، مما يؤكد وجود محتوى قادر على المنافسة فى ظل وجود كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع أحدث أساليب التكنولوجيا. الدكتور يسرى زكى، خبير أمن المعلومات، أكد سهولة تنفيذ موقع عربى ناجح محاك للمواقع العالمية، مشيرا إلى أن هناك بعض المواقع المماثلة على المستوى الاقتصادى تجمع الشركات والعملاء بشبكة واحدة، ومن الممكن أن تعمم لتكون تجربة اجتماعية ناجحة. وأضاف أن وجود موقع اجتماعى ناجح يتطلب وجود خدمات مضافة تجذب المستخدمين، بالإضافة لتحسين المحتوى باستمرار، عن طريق تفاعل المستخدمين، موضحاً أن المستخدمين هم حجر الأساس لنجاح أى موقع اجتماعى من خلال المحتوى الذى يضيفونه بشكل مستمر. وطالب بضرورة وجود دور فعال من الدولة والإعلام تحديداً للتوعية وإثراء المحتوى فى حالة وجود تجربة محلية، حتى يكون موقعاً متميزاً به ممارسة حقيقية للمستخدمين دون قيود أو روتين حتى يمكن تقييم المحتوى الجيد من الردىء. |
| |
|