المراهقة، مرحلة عمرية تحتاج نوعاً خاصاً من التعامل، بحيث تجتمع فيه الصداقة والاحتواء من ناحية والحزم والانتباه من ناحية أخرى، لذلك فالأب والأم يحتاجان لإدراك بعض الوصايا التى قد تساعدهما على أن يعبرا هذه المرحلة بهدوء ونجاح ومنها:
- الابتعاد عن المناقشات والمجادلات الصباحية حتى لا يبدأ أفراد الأسرة يومهم بداية سيئة تؤثر على باقى اليوم.
- عدم إسراف الوالدين فى انتقاد الموضة التى يتبعها الأبناء سواء فى الملبس أو الشعر فلكل وقت وزمن ما يناسبه ولكن، ليس معنى ذلك أن يترك الوالدان الأبناء يتبعون موضة لا تناسب ديننا أو عاداتنا.
- من الأفضل عدم التدخل فى مذاكرة الأبناء والاكتفاء بالمتابعة والمساعدة ومحاسبتهم فى حالة التقصير ومكافئتهم إذا اجتهدوا لتكريس مبدأ الثواب والعقاب.
- عدم توقع النضوج العقلى لدى الأبناء المراهقين فهم لايزالون فى مرحلة التكوين والتغيير الجسدى والنفسى.
- تجنب المقارنة بين الأبناء المراهقين أمر مهم جدا، فالمراهقة فترة جموح واختلاف وشخصية تتكون لدى كل منهم ولن تأتى المقارنة إلا بمزيد من العناد والغيرة بين الأبناء.
- الصداقة مع الأبناء المراهقين هى المفتاح السحرى للتواصل معهم إضافة إلى مناقشة كل أمورهم بهدوء واهتمام لأن ذلك سيمنعهم من الوقوع فى مشكلات عديدة.
- على الوالدين تذكر أنهما يوماً ما كانا مراهقين عاشا نفس التغييرات والأخطاء حتى يستطيعان التفهم والتعامل مع هذه المرحلة الحساسة بوعى وصبر.