google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
أفاد تقرير إخباري الأحد 4-7-2010 أن أطباء في قسم جراحة الأورام في هيئة الصحة بدبي "اكتشفوا إصابة فتاة إماراتية عمرها 16 عاما، بمرض سرطان الثدي"، وأكدوا أن "هذه الحالة نادرة، وقد تكون الأولى من نوعها التي تسجل في العالم لفتاة في مثل هذا العمر".
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن هيئة الصحة تعتزم "عرض حالة الفتاة في مؤتمر عالمي عن مرض سرطان الثدي، يعقد دوريا في الولايات المتحدة بعد شهور.
وقالت الطبيبة موزة الحتاوي التي أشرفت على الحالة إن "سرطان الثدي يصيب النساء في أعمار متأخرة نسبيا، وقليلاً في أعمار تقل عن 30 عاما، لكن ما أثار ذهول الأطباء في دبي والولايات المتحدة، أن الفتاة أصيبت بالورم الخبيث في عمر يقل عن 20 عاما"، مرجحة أن تكون "الإصابة بدأت وهي طفلة في عمر 10 سنوات".
وأضافت الصحيفة أن أطباء قسم جراحة الأورام يدرسون حالة الفتاة ويعدون بحثا عنها، لمعرفة الأسباب، تمهيدا لطرح تفاصيل الإصابة أمام مؤتمر جمعية جراحي سرطان الثدي العالمي، الذي يعقد دوريا في الولايات المتحدة.
وذكرت الحتاوي أن الفتاة التي أدت قبل أيام امتحان الثانوية العامة، "توصلت إلى إصابتها بفضل الفحص اليدوي للثدي، إذ اكتشفت وجود كتلة دهنية غير طبيعيـة، ما استدعى فحصها لتتبين إصابتها بورم".
وأوضحت أن "العينة التي فحصها قسم الأورام أثبتت أن الورم من النوع الخبيث، ذي الطبيعة الانتشارية، موضحة أن "هذا النوع من الأورام يمكن أن ينتشر ليصيب الجسد كاملا".
وأشارت الطبيبة إلى أن "قسم المختبر الذي أجرى فحص العينة في دبي، قرر إرسالها إلى أكبر مختبر متخصص في الولايات المتحدة للتأكد تماما من دقة الفحص"، مضيفة "أعاد الأطباء في المختبر الأمريكي الاتصال بنا للتأكد من عمرها، غير مصدقين أن الإصابة لفتاة عمرها 16 عاما".
ورجحت الحتاوي أن تكون الإصابة ناتجة عن تاريخ مرضي عائلي أو طفرة جينية أو تعرض الفتاة لنوع من الإشعاع".