أعذرينى ... فلصمتى عندى معانى
لا أتحمل الانكسار .. او معانى الانهيار ...
يمكن تشعرى بأننى لا أبالى ... يمكن تفسري صمتى بألعن المعانى
لكن هذا هوا صمتى وهذا كيانى ..
لست كأحداً من البشر .. وأفخر بــما بصمتى من معانى ..
سامحينى ... يمكن كنت سوف أتفوه بالوداع ..
وكان لصمتى حضور ..
قد يتهمونى بالتعالى والتكبر والغرور ..
قد يصفونى فى الكلمات والسطور ...
لكن حينها ستكونـ قد فارقت أنفاسي العصور ...
ياسيدتى وصديقتى وحبيبة عمرى
لا تأبهى لأمرى .. أأن كنت لا أستحقك ..
فقد ملكت قلبك ..
أرجوكى واخر رجاء ,... سامحينى ان تعاملت معك يوماً بغباء ..
أعذرينى على هفوات قلمى الذى يشعر الآن بالانحناء ..
أعذرينى على أيام شقائك وشعورى بالكبرياء ..
أرجوكى واخر رجاء ..
لا تدمع عينك من الفراق ...
لا تنظرى خلفك بأشتياق ..
فأن ذهبنا مع الامواج والرياح ..
فحبك باقي فى قلبي الى الفناء ...
أرجوكى وأخر رجاء ...
لا تسرحى فيا لساعات ...
لأنك ستتذكرين كم كنا أحباء ..
ستتذكرين كم وصفت لكى الاشتياق ...
وحينها ستنزل دمعاتك ...
وستجعلينى أشعر أكثر بالأنهيار..
.
سيدتى كثرت رجائاتى ... ولكن أخر رجاء ...
استحلفك بضمى .. فقد حان الفراق ...
أستحلفك لكى أستطيع لملمة الاوراق ...
سيبقي معى حضنك .. وسيذكرنى دومــاً ... بأخر لـــقـــاء ...