منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
موجة مصرية
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
ايام زمان
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
عصام اسكندر
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
barcal2011
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
رشا
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
nora
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
العاشق
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
مصطفى فارس
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
ناناه
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_rcapدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا I_voting_barدراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايام زمان
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
ايام زمان


17/5/2009 : 17/05/2009

دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Empty
مُساهمةموضوع: دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا   دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالخميس نوفمبر 18 2010, 12:10

[right]دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا 000_0




عندما قلت إن أميركا ماتت، كنت أعني ما أقول. فهذه الدولة المحاربة تعيش الآن لحظة النهاية والسقوط ، فهي كثور مذبوح يصدر خوارا بصوت مزعج، ويضرب بساقيه وقدميه يمينا وشمالا ضربات يائسة، لإرعاب من حوله. ربما من يقتربون منه وعلي أبصارهم غشاوة يشعرون بقوة اهتزاز ضرباته لكن من يقف علي مسافة بعيدة منه يرى نهايته القريبة ويرى أن الموت مسألة وقت.




وعندما كتبت مقالي السابق بعنوان "أميركا ماتت فلا تكونوا كجن سليمان" كنت أكشف لأمتي عن حقيقة، ربما تغيب عن البعض بسبب التضليل الإعلامي والضباب والضجيج المفتعل لإبعاد الأنظار عن الأفول الأميركي ونهاية امبراطورية الشر الأميركية.



أردت أن أبشر أبناء الأمة - بناء علي حقائق ومعلومات وليس عواطف وأمنيات - بأن الكابوس الجاثم علي صدورنا ينقشع أمام أعيننا ويحتاج أن ننظر بعيوننا وعقولنا لنتأكد وليس بعيون غيرنا، لأن البعض تعود علي أن يصدق ما يقوله الآخرون واعتاد علي تصديق الكذب الذي نراه ونسمعه ونقرأه كل يوم.



ورغم أن مقالي كان بمثابة طلقة تبدد الصمت الذي يغلف سقوط الصنم، وذكرت فيه رؤوس عناوين، فإن رسالتي وصلت الي الطرف الآخر بأسرع مما توقعت، وضربت علي الجرح النازف، وأصابت كبد الحقيقة.



وفوجئت برد القيادة المركزية الأميركية علي مقالي وهو أمر نادر الحدوث، و يبدو أن القوم لم يتحملوا أن يضع أحد يده علي الحقيقة الصادمة لهم، لأن فتح هذا الباب يعجل بحالة التمرد بالمنطقة علي الهيمنة الأميركية، وإجبار المحتل الأميركي علي الرحيل من بلادنا وسحب ما تبقى من الأذرع الطويلة النازفة في العالم الإسلامي لتنكفئ أميركا علي نفسها وتلملم جراحها وتتقوقع حول نفسها خلف المحيط، ترعي مصالح أبنائها وتهتم بتوفير التعليم والصحة لمواطنيها.



إن أفغانستان أفقر دولة إسلامية التي أسقطت الإتحاد السوفيتي هي هي التي تهزم أميركا اليوم في هلمند وقندهار وتقضي علي الهيبة العسكرية الأميركية بعد تكسير عظام هذا الجيش في الفلوجة والأنبار بأيدي شعب يعاني من الحصار لأكثر من عقد من الزمن، ليكون الانكسار العسكري هو المشهد الأخير لسقوط هذه الإمبراطورية.



وبالعودة إلى رد القيادة المركزية الأميركية يمكن تقسيمه إلى قسمين: الأول يكرر الادعاءات عن إعمار الدولتين المحتلتين وعن الدور الإنساني للقوات الغازية في تقديم العون والعلاج وإقامة نظم حكم رشيدة!! وكأن هذه الجيوش وهذه الأسلحة جاءت لتكريم المسلمين وليس قتلهم .



والقسم الثاني من الرد يحاول إثبات إن أميركا لم تمت وأنها بخير وعافية.


ولأن الرد يأخذنا بعيدا عن صلب الموضوع ويغرقنا في أرقام زائفة ومعلومات مغلوطة فإنني سأحاول أن أحيط بما ورد قدر الإمكان، مع التركيز علي صلب القضية.



وجهة نظر القيادة المركزية الأميركية لا تقنع أحدا في العالم الإسلامي، وهي ترديد لأقاويل إدارة بوش السابقة، وما ورد من تبريرات وأرقام لا تسمن ولا تغني من جوع، وهي تؤكد أن القيادة الأميركية تعيش في واد والعالم كله في واد آخر.



أولا: جاء في الرد أن "هذه الحروب لم تكن خيارنا. وأن الولايات المتحدة اضطرت للدفاع عن النفس" وهذه مغالطة كبيرة... وهي تخالف رأي الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه الذي فرق بين حرب أفغانستان وحرب العراق، ووصفها بأنها " حرب غبية. حرب متسرعة. حرب قائمة لا على المنطق، بل على العواطف، حرب قائمة لا على المبادئ، بل على الدوافع السياسية"..



وبسبب موقفه من هذه الحرب انتخبه الشعب الأميركي ولعن جورج دبليو بوش. بل إن الرئيس السابق لم يستطع أن يدافع عن خياره بشن الحرب ولم يظهر مع زميله المرشح الجمهوري جون ماكين حتى لا يؤثر عليه سلبا في المعركة الانتخابية. فإذا كانت الحرب ضد أفغانستان اضطرارا كما رأي صقور الإدارة لأنها تستضيف أسامة بن لادن فلماذا تم غزو العراق؟ هل كان صدام حسين مرتبطا بالقاعدة؟ وهل كان له دور في ضرب مبني التجارة؟ وأين هي أسلحة الدمار الشامل التي اتخذوها ذريعة للغزو؟ هنا يجب الإشارة إلى مشروع القرن الأميركي للهيمنة على العالم... فهناك مشروع وخطة مسبّقة للغزو.. وليس فى الأمر صدفة.. وكل كلام عن أسباب أخرى إنما هو تبرير زائف وإذا كان أسامة بن لادن هو المتهم فهل هذا يعطي أميركا حق غزو أفغانستان وتدمير البلاد بدون تحقيق أو محاكمة؟ فلماذا لم يعقدوا محاكمة خاصة لأسامة بن لادن إذا علمنا أن هناك روايات أخري تغير مسار الاتهام؟



ثانيا: يزعم الرد أن " حضور الولايات المتحدة في هذين البلدين كان مقتصرا علي استهداف المتطرفين" ونحن نسأل: هل تفرق الصواريخ والقنابل العمياء بين متطرف وغير متطرف؟ وهل القنبلة التي وصفت بـ"السجادة" [؟!] التي تقتل كل كائن حي في دائرة قطرها نصف متر تنتقي المتطرفين دون غيرهم؟ وهل القصف الذي يتم بالطائرات بدون طيار يفرق بين الضحايا؟



فإذا كنتم تقصدون بالمتطرفين حركة طالبان والقاعدة، فهل كل من تقتلون في أفغانستان من المتطرفين؟ أم أنكم أبدتم المدنيين الأفغان كما تؤكد وثائق ويكيليكس تشهد علي هذه الجرائم.



أين هؤلاء المتطرفين في العراق؟ لقد قتلتم أكثر من مليون عراقي وعذبتم مئات الآلاف وارتكبتم فظائع ضد المواطنين المدنيين، وعذبتم المعتقلين، رجالا ونساء بأبشع الوسائل، وسجن أبي غريب شاهد علي هذه المأساة الإنسانية.. وكذلك سجن جوانتنامو.



إن العجز عن تبرير غزو العراق جعل كاتب الرد يركز علي أفغانستان ويستفيض في سرد إنجازات وهمية، ويمر علي العراق مرورا سريعا.



ثالثا: يزعم الرد أن "انسحاب الولايات المتحدة من العراق كان مبنيا علي أساس اتفاقية أمنية تم توقيعها مع العراق" وزعم صاحب الرد حسب تعبيره أن "تحويل المهام الأمنية إلى العراقيين والتزامنا بهذا الشق يعد دلالة علي نجاحنا علي قهر المتطرفين" أي أن انسحاب القوات الأميركية ليس بسبب ضربات المقاومة وانكسار الجيش الأميركي، وهذا الكلام يفتقد المنطق ومعطيات الواقع علي الأرض، فهذه الاتفاقية أبرمت كمخرج يحفظ ماء الوجه للقوات الأميركية، وقرار الانسحاب اتخذ في عهد بوش، قبل أوباما، بعد أن تحول العراق إلى مقبرة للجيش الأميركي وتدمير ثلثي العتاد الأميركي علي أيدي المقاومة العراقية.



رابعا: يتناقض الرد عندما يتحدث عن أفغانستان ويشير إلى زيادة عدد القوات الأميركية، ومضاعفة الجهود لتدريب القوات الافغانية- من باب الفخر- ويزعم أن ألمانيا وانجلترا وجمهورية التشيك قد أعلنوا عن زيادة أعداد قواتهم – وهذا غير صحيح - في الوقت الذي يؤكد فيه الرد خطة الانسحاب التي أشرنا إليها حيث يقول :" إن الرئيس أوباما أعلن " في أكثر من مناسبة أن بداية نقل المهام الأمنية إلى القوات الافغانية ستتم في منتصف 2011" واعتبر الرد أن هذا إشارة تدل علي النجاح وليس العكس!!



لا أدري كيف يكون الهروب نجاحا؟ وما هذا التناقض؟


إن إرسال المزيد من القوات، والحديث عن الإنسحاب في نفس الوقت يكشف حالة التخبط والإرتباك الناتج عن خسائر حقيقية لا يمكن تجاهلها.



خامسا: من المغالطات التي وردت في رد القيادة المركزية الأميركية ما يوحي بأن الجيش الأميركي غادر الولايات المتحدة وتحمل التضحيات لتعمير العراق وأفغانستان! حيث يتحدث عن " إنجاز العديد من المشاريع الإعمارية في العراق وإفغانستان كالمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والطرق و... التي ساعدت علي تحسين الظروف المعيشية لمواطني هذين البلدين. وبالطبع هذا الكلام لا يحتاج الي تعليق، فالعراق تحول إلى خراب والفضائيات تنقل بالصوت والصورة هذه المأساة والمعاناة، أما أفغانستان التي يزعم الرد أن الخدمات الصحية بها أصبحت متوفرة لأكثر من 83% من الشعب الافغاني مقارنة بـ 8% عام 2002م" يكذبه أن القوات الأميركية والتابعة للناتو لا تسيطر إلا علي أقل من 20% من الأراضي الأفغانية وبمعني أدق مراكز المدن، وعكست نتيجة الانتخابات الأخيرة انها أجريت في 20% ولم يشارك فيها سوي 10% من الشعب، فكيف يتم تقديم الخدمات الي 83% من الشعب الافغاني.



وقد ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال قائد قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية السابق بأفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال جاءت نتيجة تقييم سلبي للحملة العسكرية في أفغانستان قدمه لوزراء دفاع الحلف قبل أيام من إقالته.



ماكريستال أصدر تقييما هاما للحرب على ما وصفه بتمرد مرن ومتنام، واستبعد تحقيق أي تقدم خلال الأشهر القليلة المقبلة. وفي تفاصيل التقييم الذي قدمه ماكريستال، فإن خمس مناطق أفغانية فقط من أصل 116 صنفت على أنها "آمنة"، في حين أن الباقي يعاني من درجات متفاوتة من انعدام الأمن، وجاءت أربعون منطقة تحت تصنيف "خطير" أو "غير آمن". أي أن أكثر من نصف مليون جندي غربي وافغاني موالي للاحتلال يحكمون فقط 5 مناطق وطالبان تحكم بشكل أو بآخر 111 منطقة فكيف تستطيع القوات الأميركية تقديم الخدمات لـ 83% من الشعب الأفغاني.



وزعم الرد أن الجيش الأميركي قدم "الرعاية الصحية مما ساهم في تخفيض معدل الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة ودون سن الخامسة، وحماية أرواح85000 طفل عام 2008 فقط،" ولا ندري هل تقديم مثل هذه البرامج من خلال الونيسيف يحتاج الي اكثر من 150 ألف جندي في هذه البلاد؟!



ومع هذا فان التقارير الدولية ، وما ينشر في الاعلام الأميركي والغربي يوميا عن الحالة الصحية في البلدين يدحض هذه الادعاءات، وهذه بعض الامثلة:



- أفادت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي أن وباء الكوليرا تفشى في وسط أفغانستان.


- تعد أفغانستان واحدة من أربع دول ما زال مرض شلل الأطفال متوطنا فيها رغم اختفائه من كل العالم.وشلل الأطفال من الأمراض المعدية ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن يصيب أي شخص لم يتلق اللقاح ولا يوجد له علاج.


- أكدت دراسة لمفوضية حقوق الانسان المستقلة في أفغانستان في عام 2008 أن ما لا يقل عن 600 ألف من أطفال الشوارع يفتقدون الحماية والرعاية بسبب اشتداد الحرب والفساد رغم تدفق أكثر من35 مليار دولار على البلاد من مانحين اجانب منذ الإطاحة بحكومة طالبان عام 2001 .



وينبغى ألا ننسى أن عدد من قتلتهم القوات الأميركية والمتحالفة فى أفغانستان لا يقل عن مليون شخص.



وإذا تركنا أفغانستان إلى العراق سنجد ما هو أخطر بشأن الوضع الصحي بسبب الأسلحة الأميركية التي تسببت في نشر السرطان وتشويه المواليد والأجنة في العراق ككل وفي الفلوجة علي وجه الخصوص بسبب استخدام أطنان من اليورانيوم المنضب.



وهذه بعض الأرقام التي توضح حجم المأساة:


* كشفت الدراسات الوبائية الميدانية لعدد من المنظمات الدولية أن الفلوجة تشهد معدلات أعلى من السرطان مقارنة بنفس الحالات والمعدلات التي سببتها القنبلتين الذريتين الأميركيتين في هيروشيما (و) ناغازاكي العام 1945.


* قتلت القوات الأميركية والتحالف 1.3 مليون عراقي


* 3 مليون لاجيء خارج العراق


* 2مليون نازح تركوا منازلهم داخل العراق



يحاول الرد أن يعطي انطباعا هو أن القوات الأميركية تنسحب بعد أن أدت دورها في الإعمار ونشر الإصلاح في كل من العراق وأفغانستان، وأن تسليم السلطة للحكومات المحلية لتكمل المسيرة. وهذه مغالطة لا تحتاج إلى بيان، فالحكم في الدولتين فاسد، وحكومتا المالكي و كرزاي هما أفسد حكومتين في العالم، وإذا كان ثمة ميزة تجمعهما فهي أنهما زعيما مافيا، يضرب بهما المثل في الفساد.



لذا من الأرقام العجيبة التي يذكرها رد القيادة المركزية الأميركية، ذاك المتعلق بالاقتصاد الافغاني حيث زعم أنه " سجل نموا بنسبة 100% في 2008/2009" ولا ندري كيف تحقق هذا النمو بينما تصريحات الحكومة الاميركية وعلي رأسها الرئيس باراك أوباما تصدع رؤسنا ليل نهار عن فساد كرزاي وحاشيته، ومن جهته يؤكد كرزاي فساد الأميركيين وانهم يسرقون ثلاثة أرباع ما يصل من منح ومعونات. وفي مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخرا في كابول تبادل الطرفان الاتهامات بسرقة المنح والمعونات الأمر الذي جعل المانحين يصلون إلى تسوية مفادها قسمة الأموال بين الجانبين المتهمين بالفساد.



ولكن من باب التوثيق فإن الشهادات الدولية وهي كثيرة تفضح هذه الانجازات المزعومة وننتقي من هذه الشهادات ما يلي:



1- أفغانستان والعراق أكثر دول العالم فساداً، وفقاً لبيانات منظمة الشفافية الدولية، مقرها برلين، في تقرير مؤشرات الفساد Corruption Perceptions Index للعام 2009 . ويغطي التقرير 180 بلداً، ذكر التقرير أن العراق جاء في المرتبة 176 وأفغانستان 179.



2- جاءت العراق وأفغانستان كأخطر بلدين في العالم وانعدام الأمن بهما في تقرير مؤشر السلام العالمي«جلوبال بيس انديكس» السنوي لهذا العام 2010 الذي اشرفت عليه «إيكونوميست إنتليجنس يونت» التابعة لمجلة الـ«إيكونوميست» البريطانية والذي يرصد مؤشر السلام في 149 دولة حيث جاءت العراق في الترتيب الأخير 149 وأفغانستان في المرتبة الـ 147.



3- أكد المقياس السنوي السادس للدول الفاشلة للعام 2010 أن افغانستان والعراق من ضمن الدول العشر الأول. يعد هذا التقرير دورية السياسة الخارجية Foreign Policy بالتعاون مع وقفية السلام Fund for Peace وهو مركز أبحاث أميركي يهتم بالصراعات الدولية وسبل إدارتها وحلها وأسباب اندلاعها. المقياس يقوم بترتيب الدول بحسب درجة إخفاقها في أداء الوظائف المنوطة بها.



4- تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أفغانستان أصبحت أكبر دولة منتجة للمخدرات في العالم خلال السنوات الأخيرة.



سقوط أميركا


ربما استطردت بعض الشيء وعلي عجل في الرد علي المزاعم التي وردت في رد القيادة المركزية الأميركية، حتي لا تمر دون تفنيدها، لكن الموضوع الأهم الذي استنفر من وقفوا خلف الرد هو الحديث عن انهيار أميركا وسقوطها وضياع الحلم الامبراطوري الأميركي. يزعج القيادة الأميركية فتح الموضوع والنقاش حوله لأنه يفضح ما يحاولون ستره وإبعاد الانظار عنه.



إن موضوع انهيار وسقوط الامبراطورية الأميركية أصبح حديث الساعة بين المفكرين والاستراتيجيين في أميركا ذاتها وفي كل العالم، وبكل اللغات، ومن يريد الاطلاع علي آلاف الدراسات والوثائق حول هذا الموضوع عليه أن يبحث في محرك البحث جوجل وسيري مئات الآلاف من العناوين .



بإجراء بحث سريع عن " انهيار الامبراطورية الاميركية" وجدت 186.000 عنوان وعن "سقوط الامبراطورية الاميركية" وجدت 163.000 عنوان، وبالبحث باللغة الانجليزية عن " The collapse of the American empire " وجدت 359.000 عنوان.



لقد صدر في أميركا مؤخرا عشرات الكتب التي تتحدث عن انهيار الامبراطورية الأميركية أبرزها كتاب (حدود القوة.. نهاية الاستثنائية الأميركية)،الذي كتبه آندرو باسيفتش أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن، و كتاب "حرب الثلاثة تريليون دولار"جوزيف ستيجلتز الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد العام 2000- و ليندا بيلمز أستاذة السياسة العامة/ جامعة هارفارد.



وهذا السقوط الوشيك للامبراطورية الأميركية والانسحاب من العالم – وفقا لتقديرات المفكرين الاقتصاديين الغربيين سيأتي بأسرع مما نتخيل وليس كما تنبأ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بأنه سيكون عام 2025 ويومذاك دعا الشعب الأميركي للفطام من النفط واستبداله بالطاقة البديلة، وقال ان الشرق الأوسط سيحكمه متمردون خارجون علي الهيمنة الأميركية.



ولتأكيد رأيي حول الانهيار الوشيك للامبراطورية الأميركية فانني سأركز علي مؤشرات السقوط في ثلاثة ميادين: الانهيار الاقتصادي، والانكسار العسكري، ثم الأفول السياسي والحضاري.



وفي هذا المقال سأركز علي المؤشرات الاقتصادية التي تؤكد اقتراب النهاية للامبراطورية الاميركية مثلها مثل الامبراطوريات التي سبقتها. فالعامل الاقتصادي كان سببا في سقوط ما سبق من امبراطوريات. إن الاتحاد السوفييتي عندما تفكك وانهار لم يكن ضعيفا عسكريا رغم هزيمته في أفغانستان، وانما انهار بسبب الاستنزاف المدمر للاقتصاد الروسي وتراكم الديون. نفس الأمر حدث مع الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية، وحتي الإمبراطورية العثمانية سقطت بسبب عجزها الاقتصادي وكثرة ديونها.



ولا نعني بالسقوط هنا أن تعود اميركا الي القرون الوسطي، وانما ستصبح دولة عادية تعيش داخل حدودها، وقد تبقى دولة قوية مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا ولكن ستنتهي الاطماع التوسعية والاستعمارية وتنتهي هيمنة الرجل الأبيض علي العالم.



وفي الحلقة الثانية من هذا الرد سأتناول بمشيئة الله ملامح انكسار المشروع العسكري الأميركي الغربي في العراق وفي أفغانستان، وعجز أميركا عن الدخول في حروب جديدة واثبات أن القوة العسكرية لم تعد تخيف بعد أن وصلت الي حدها الأقصى، وأن الأسلحة المتطورة وحدها لا تجلب النصر، و لا تحقق الأهداف الاستراتيجية.



وفي الحلقة الثالثة سأركز بإذن الله علي الانهيار السياسي والأخلاقي لأميركا والغرب ورؤية استشرافيه لمستقبل العالم بعد انهيار أميركا وموقع المسلمين في النظام الجديد للعالم.



المؤشرات الاقتصادية للانهيار الوشيك


في حلبة مصارعة الثيران لا يستطيع المصارع ضعيف البنية الانتصار علي الثور الضخم الهائج في بداية الجولة، وإن وقف أمامه فهو مقتول لا محالة، ولكن النزيف المستمر بسبب السهام الصغيرة يجعل هذا الثور بقرونه الطويلة يخر راكعا في النهاية ثم يموت.



ما حدث مع أميركا أنها اعتادت علي الدخول في حروب سريعة، وتحقيق انتصارات في وقت أقل علي أعداء دب فيهم الضعف. حدث هذا في الحربين العالميتين، فأدمنت الحروب وشن العمليات العسكرية الإستعراضية. ولم تؤثر الحروب في قوتها الاقتصادية لانتهائها في فترات قصيرة وكان لديها فوائض مالية ضخمة تمول الجهد العسكري.



الجديد في حروبها الأخيرة انها فوجئت برد فعل غير متوقع وبمقاومة أفقدتها هيبتها وأحرجتها أمام أصدقائها من دول الغرب التي تورطت معها، ولم يستسلم الشعبان العراقي والافغاني وفشلت أميركا والغرب في الحربين، فبدأت ادارة جورج بوش تستنزف الاقتصاد الأميركي لتمويل الحرب، وزادت عمليات الاقتراض والاستدانة والضغط علي الميزانية، ومع طول أمد الحرب ترنح الاقتصاد الأميركي وفجأة انهارت القلعة علي رأس بوش حتي أجبرته علي الخروج الذليل من منصب الرئاسة.



الشعب الأميركي الذي أيد الحرب في البداية انقلب علي قادته وراح بعيدا، وانتخب أوباما كأول رجل أسود رئيسا للبلاد عسي أن يسحب الجيش من الخارج ويوقف الانهيار، ولكن أوباما جاء بعد الخراب، وبعد فوات الأوان.


ولم يعد أمام الرئيس الجديد ما يفعله غير الطمع في فترة ثانية، فلم يجد إلا التقرب إلى الفقراء بعلاجهم وتوظيفهم وإعفائهم من الضرائب حتي لو كان ذلك بتعميق العجز في الميزانية.



من يتابع الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة يجد أن استعادة أميركا لعافيتها مجرد سراب وأضغاث أحلام، وأن اقترابها من الإفلاس قاب قوسين أو أدني. وأن الانهيار بات وشيكا جدا ربما أسرع مما نتخيل، وسنجد أنفسنا أمام هذا السقوط المفاجيء مثلما فوجئنا بانهيار الاتحاد السوفيتي فجأة.


ومن خلال متابعة تطورات الأوضاع الإقتصادية والاطلاع علي تقديرات المحللين العالميين والأميركيين يمكن تحديد 22 دليلا يؤكد الانهيار الوشيك للولايات المتحدة الأميركية وهي كالآتي:



1 - ارتفاع العجز في الميزانية الاميركية إلى مستويات غير مسبوقة. قال مكتب الميزانية بالكونجرس ان عجز الميزانية الأميركية بلغ 1.342 تريليون دولار في 2010 وتوقع المكتب أيضا عجزا قدره 1.066 تريليون دولار للسنة المالية 2011 وأعلنت الموازنة التي أصدرها البيت الأبيض في فبراير الماضي، عجزاً بـ 8.53 تريليونات دولار طوال 10 سنوات، وقدّر مكتب الموازنة أنه ارتفع إلى 9.75 تريليونات دولار. وتوقع خبراء ان تتسبب موازنة عام 2011 بعجز يقارب 10 تريليونات دولار على مدى 10 سنوات.




2 - ارتفاع العجز في الميزان التجاري بسبب زيادة الاستيراد من الخارج وتراجع الصادرات الاميركية. وفقا لوزراة التجارة الأميركية واصل العجز ارتفاعه في العام 2009 حيث بلغ 375 مليار دولار و لم يتراجع العجز هذا العام وانما واصل الارتفاع ليصل الي 334.9 مليار دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري. وقالت وزارة التجارة الخارجية الأميركية ان عجز الميزان التجاري الأميركي نما بنسبة 8.8% خلال أغسطس2010 إلى 46.4 مليار دولار مقابل 42.6 مليار دولار خلال يوليو.


تتصدّر الصين قائمة الدول التي يميل الميزان التجاري لصالحها في مواجهة الولايات المتّحدة، وارتفع العجز التجاري مع الصين إلى مستوى قياسي عند 28 مليار دولار خلال أغسطس 2010 مقابل 20.2 مليار دولار خلال نفس الشهر عام 2009.




3 - ارتفاع الديون الأميركية العامة خلال السنوات العشر الماضية من 5.647 ترليون دولار بنسبة 58% من الناتج المحلي الاجمالي عام 2000 ، الي أكثر من 13 تريليون دولار في 2010 حسب المعطيات التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية في يونيو أي حوالي 93% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد ، ومن المتوقع أن يصل في عام 2015 الي 19.7 تريليون دولار أي 102.6% من الناتج المحلي الاجمالي، أي أن الولايات المتحدة لا محالة في طريقها إلى الإفلاس.



وفي تقرير للفريق الاقتصادي لـ "CNN" في مارس الماضي فإن هذه الأرقام الرسمية لا تتضمن بنودا مخفية ترفع حجم الديون الي أرقام فلكية، منها خسائر الشركات التي تديرها الحكومة الاميركية بعد إعلان إفلاسها وأيضا خسائر خفض الضرائب. ويؤكد الخبراء أن الدَين الأميركي أشبه بقنبلة زمنية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، حيث يزداد بحوالي 1.4 مليار دولار يوميا، وبحوالي مليون دولار كل دقيقة.



4- تملك الصين وحدها نحو تريليون دولار من سندات الخزينة ومن أوراق الدين الأميركية بصفة عامة على نحو يجعلها قادرة على إسقاط الإقتصاد الأميركي إن أرادت ذلك بالتخلص من هذه السندات في أي لحظة.



5- قدر تقرير للجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس الأميركي تكاليف الحربين بين عامي 2002 و2008، بما يعادل 1.6 تريليون دولار وليس كما قدرتها ادارة بوش بانها تتراوح بين 50:60 ملياردولار فقط . أما التكاليف الاقتصادية المستقبلية فستكون أكبر من ذلك بكثير، إذ تشير تقديرات التقرير إلى أن تكلفة الحربين معاً بين عامي 2003 و2017 ستصل إلى 3.5 تريليون دولار، أي أن العائلة الأميركية الاعتيادية ستتحمل عبئاً يصل إلى 46400 دولار.



6- ارتفاع تكلفة الحرب في العراق وأفغانستان الي ( 4: 6 )تريليون دولار . أعلن ذلك جوزيف ستيغليتز العالم الإقتصادي الحائز علي جائز نوبل، وليندا بيلمز الأستاذة بجامعة هارفارد، مؤلفا كتاب "حرب الثلاثة تريليون دولار" باحتساب نفقات رعاية الجنود الجرحي .وصححا الرقم الذي صدر في كتابيهما منذ عامين بعد احصاءات جديدة اعلنها اتحاد المحاربين القدماء.



7- من واقع سجلات الكونجرس فان الحرب تكلف الولايات المتحدة شهريا 80 مليار دولار ووصلت كلفة إرسال الجنود إلى المنطقة 2.5 مليار دولار. وتتراوح تكلفة إلقاء القنابل ما بين عشرة آلاف إلى 15 ألف دولار في الساعة. وتبلغ تكلفة تشغيل حاملة الطائرات الواحدة ثلاثة ملايين دولار يوميًّا.


8- مضاعفة ميزانية الدفاع خلال السنوات العشر مما شكل ضغطا علي الميزانية العامة للولايات المتحدة، فقد كانت مخصصات البنتاجون نحو 432 مليار دولار في عام 2001 ارتفعت الي 696,3 مليار دولارا في عام 2008، وبلغت 720 مليار دولار لعام 2011.



9- أكدت وزارة التجارة الاميركية تراجع النمو في الناتج المحلي الاجمالي وتراجع الطلب علي المنتجات الاميركية -غير الدفاعية- في الاسواق العالمية عكس كل الوعود التي اعلنتها الحكومة وهذا التباطؤ يقرب البلاد من الافلاس.



10- اهتزاز أسواق الأسهم الأميركية وفقدان الثقة بها وهروب الاستثمارات الخارجية من البلاد. حيث تسببت أزمة الائتمان الأميركي في غياب الثقة الدولية في أسواق المال الأميركية وهروب الاستثمارات الأجنبية.



11- إغلاق عشرات الآلاف من المصانع والشركات الأميركية وتسريح العاملين فيها. قالت قاعدة بيانات لإحصاءات الإفلاس الأميركية التي يستخدمها المحامون والبنوك ان 6502 شركة رفعت دعاوى للحماية من الدائنين بموجب قوانين الافلاس في يناير 2010 مقارنة مع 6055 شركة في يناير 2009.



12- إفلاس أكثر من 150 بنك في أميركا و لازال اكثر من 500 بنك علي شفا الإفلاس. وسقوط البنوك يقود البلاد الي الشلل التام في كل المجالات الاقتصادية.



13- تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، وتدهورت قيمه الدولار أمام اليورو واليوان الصيني إلي أقصى حد. وهذا التخفيض المستمر لقيمه الدولار يفقد الثقة فى الاستثمارات على الدولار وخصوصا الاستثمار فى السندات الحكومية الأميركية والاستثمار في أسواق المال الأميركية.



14- تخلص المستثمرين من الدولار بشراء الذهب كمخزن للقيمة مما يفقد الدولار قيمته العالمية كمخزن للقيمة الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع أسعار الذهب الي مستويات قياسية.



15- فى قائمة نيوزويك عن أفضل مائة دولة فى العالم تراجعت أميركا عن موقعها الأول في 2000 الي رقم 11 هذا العام 2010.



الاتجاه نحو الفقر


16- ارتفعت معدلات الفقر في الولايات المتحدة الي أعلي مستوى لها في نصف قرن، حيث تجاوز عدد الفقراء في العام الماضي (43.6 مليون) مواطن أميركي، وأكد مكتب الاحصاء الاميركي أن معدلات الفقر ارتفعت الي نسبة 14.6% من إجمالي السكان في عام 2009 مقارنة بنسبة 13.2% عام 2008 لتبلغ أعلي مستوي لها منذ بداية إحصاء الفقراء في عام 1959.



17- ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة المحرومين من التأمين الصحي من 46.3 مليون في عام 2008 الي 50.7 مليون في 2009 ما يعني 16.7% من مجموع السكان.



18- عشرة ملايين أميركي يتلقون حالياً التأمين ضد البطالة، وهو ما يقارب أربعة أضعاف عددهم العام 2007.



19- أكثر من واحد وأربعين مليون أميركي على قائمة كوبونات الطعام، وارتفع عدد الأميركيين الذين التحقوا ببرنامج كوبونات الطعام بنسبة مذهلة خلال الفترة من ديسمبر/ كانون أول العام 2007 لغاية يونيو/ تموز العام 2010 إلى حدود 55%.



20- تخلفت أكثر من ستة ملايين أسرة أميركية عن سداد أقساط القروض لمدة 60 يوما أو أكثر، وفقا لبيانات شهر فبراير 2010 التي أعدها فريق الرقابة المكلف من مجلس الشيوخ الاميركي بمتابعة برامج وزارة الخزانة.



21- تتزايد نسبة البطالة في الولايات المتحدة بسبب تراجع معدلات النمو والإقفال المتزايد للمصانع، وانتقال بعض الصناعات إلى دول آسيوية، إلى جانب إغراق أسواق الولايات المتحدة المفتوحة بالبضائع الصينية الرخيصة. كانت نسبة البطالة 3.9 بالمائة في عام 2000 . وأعلنت وزارة العمل أن معدل البطالة ارتفع إلى 9.6 بالمئة. وحاليا يبلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة نحو 15 مليون عامل، منهم 6.2 مليون عامل في حالة بطالة طويلة الأمد (أكثر من 26 أسبوعا)، أي أن أكثر من 40 في المائة من العاطلين يقضون أكثر من ستة أشهر في البحث عن العمل، بينما يقضي نحو 21 في المائة منهم أكثر من سنة في حالة بطالة.



22- تراجع التعليم في أميركا وباعتراف الرئيس الأميركي أوباما، خاصة التعليم العالي حيث قال إن"نسبة الحاصلين على هذا القدر من التعليم بين مواطنينا تتجاوز بالكاد 50%. كما أن نسبة المتسربين من التعليم الثانوي لدينا تعتبر من أعلى مستويات التسرب في الدول الصناعية. وفي الوقت نفسه، فإن نصف الطلاب الذين يبدأون الدراسة الجامعية لا يستكملونها على الإطلاق".



هذه أبرز المؤشرات التي تؤكد أن الولايات المتحدة تسير نحو الانهيار السريع، وهنا يحضرني التحذير الذي أطلقه الخبير الاقتصادي الأميركي نيال فيرغسون الأستاذ بجامعة هارفارد وكاتب المقال الأسبوعي الشهير في صحيفة «لوس أنجيليس تايمز»- صاحب كتاب: الإمبراطورية- صعود وزوال النظام العالمي البريطاني والدروس للقوى العالمية. لقد تنبأ بـ " الإنهيار المفاجئ للإمبراطورية الأميركية خلال العامين المقبلين".



أميركا ستسقط كما سقط غيرها من إمبراطوريات، وستطوى صفحتها، ولن تقوم لها قائمة، بل لن يبكي عليها أحد بسبب كم الجرائم التي ارتكبتها ضد الانسانية.

[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shoukri 1958
عضوفضى



الحمل 17/5/2009 : 23/04/2010
العمر : 66

دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا   دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالخميس نوفمبر 18 2010, 23:30

شكررا لك ان التاريخ يعطينا العبر فكل الامبراطريات التي قامت وصلت الى القمة ثم انحدرت الى الانهيار لانها جميعا قامت عل الظلم والطغيان وانتزاع حقوق الاخرين وهضم كل الامكانيات لمصلحتها ولفئة معينة الا موهي السلطة من سياسية وعسكرية اقتصادية وفي النهاية اللع اكبر على كل من طغى و تجبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس
عضوفضى
البرنس


الجدي 17/5/2009 : 16/09/2010
العمر : 57

دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا   دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالجمعة نوفمبر 19 2010, 21:22

«إن حقبة الهيمنة الأمريكية قد انتهت، فالأزمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة ستؤدي بالبلاد الى السقوط بنفس الطريقة التي سقط بها الاتحاد السوفيتي سابقا».. هذا تنبؤ مباشر وقاس كتبه الفيلسوف وعالم الاقتصاد البريطاني: جون غري في مقال بعنوان (لحظة الانكسار في سقوط قوة أمريكا) نشر الأسبوع الماضي، وهو واحد من المقالات والدراسات العديدة التي تحمل النبوءة ذاتها أو التوقع نفسه: في لجة التحليلات والتفسيرات للأزمة المالية والأمريكية الراهنة.. وقد يكون سقوط الولايات المتحدة ـ بالسرعة التي يتوقعها مفكرون ومحللون وفلاسفة ـ قد تكون (أمنية) تاريخية تملأ أفئدة كثير من الناس.. منهم الساخط على هذا البلد بسبب سياساته الغبية النزقة.. ومنهم الخالط بين الإدارة الفظة لشؤون أمريكا وبين الشعب الأمريكي (الطيب) ـ في الجملة ـ.. ومنهم من هزته نشوة غامرة بالحنين إلى (الماركسية)، وكأن أزمة الرأسمالية تساوي انتصارا متأخرا للماركسية البائدة!!..

ومنهم.. ومنهم.. ومهما يكن عدد الذين امتلأت أفئدتهم بـ (أمنية) سقوط الولايات المتحدة على عجل، فإننا لسنا منهم.. لماذا؟.. لأنه ليس من العقل ولا من الضمير ـ ولا من الواقعية ـ: انه كلما غضبت من أحد ـ فردا أو دولة ـ تمنيت سقوطه وزواله، فالسنن الكونية والاجتماعية أثبت وأدوم وأرفع من هذه الأمنيات الهازلة أو الساذجة أو المتعجلة.. إن الله نفسه ـ عز وجل ـ لم يشأ ان ينزل بالناس عقوبة (الاجتثاث) ـ على عجل ـ حين يغضب عليهم، وحين يظلمون:«ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى». وقد توكد رفع عقوبة الاجتثاث التام ببعثة النبي محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وهو رفع يتضمن مفهوما جليلا من مفاهيم قول الله جل ثناؤه:«وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».. فمن الرحمة العالمية للناس كافة: ألا ينزل الله بهم عقوبة الاجتثاث والابادة النهائية.. والثالثة ـ في الجواب عن السؤال الآنف ـ هي: ان شرع من قبلنا هو شرع لنا: ما لم يأت ما يخالفه في شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولئن دعا نوح ـ عليه السلام ـ على قومه بدعاء المحق والدمار:«وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا»، فإن هذا التعميم في الدعاء بالمحق: قد جاء في شريعتنا ما يخالفه وينسخه، فقد تهيأت الفرصة للنبي محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بأن يطبق الله جبال مكة العظام على المشركين المعتدين الذين آذوا نبي الله إيما إيذاء، فإذا هم في بطون الجبال ركام ورميم، بيد أن النبي الرحيم: لم يهش لعقوبة الاجتثاث هذه، بل فضل (بقاء) الناس ـ وهم على الشرك ـ: أملا في صلاح ذريتهم: ان لم يصلحوا هم. وقد قال مقالته الرحيمة الحكيمة:«لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده وحده لا شريك له».. أما الرابعة ـ في الجواب على: لماذا؟ ـ فهي أنه لو أننا كلما غضبنا من أحد تمنينا زواله. فمعنى ذلك: استخدام أداة الطرح أو العد التنازلي في التعامل مع البشر: اليوم نتمنى زوال أمريكا، وغدا نتمنى زوال دولة أخرى أغضبتنا ـ لهذا السبب أو ذاك ـ.. وحاصل الطرح ـ عندئذ ـ هو (صفر) لأنه من النادر ان تخلو العلاقات من مغاضبات وعداوات.. لذلك كله: لا يمثل سقوط الولايات المتحدة أمنية لنا.

ولقد بلغ السياق ـ ها هنا ـ مبلغا شائكا يستوجب ضبطه بنقطتين أو مفهومين متداخلين متكاملين:
أ ـ مفهوم: التفريق بين الزوال التام وبين العقوبات (المعجلة) النذيرة المكافئة للخطأ. فالنجاة من المحق التام لا تعني السلامة المطلقة من الاضرار ومن العقوبات العاجلة (مثل الزلزال الاقتصادي الذي ضرب أمريكا).

ب ـ مفهوم: أن الوقائع والمصائر لا تحددها (الأماني) ولا تتحكم فيها. فذات يوم: تفاخر يهود ونصارى ومسلمون: بعضهم على بعض (كل يقول نحن الافضل). هنالك نزل قول الله جل ثناؤه:«ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به».

هذا هو القانون الاجتماعي الصارم الذي لا يفلت منه أحد:«من يعمل سوءاً يجز به»؟
فهل عملت أمريكا من السوء ما يجعلها تتعرض لهذا النوع من العقوبات الكونية، والجزاءات الاجتماعية والاقتصادية؟

إن ما تواجهه الجمهورية الأمريكية اليوم من أزمة مالية واقتصادية مركبة وقاصمة، إنما هو (نتيجة) لأعمال سوء موغلة في الزمن، ولذلك انطبق عليها قانون «من يعمل سوءاً يجز به»: هنا: في هذه الحياة الدنيا!!. ومن المقدمات السيئة التي أدت الى نتائج سيئة:

1 ـ بعد الكساد الاقتصادي المميت الذي ضرب اقتصاد امريكا (والكثير من اقتصادات العالم) عام 1929: جرى النظر في أسباب هذه الكارثة. وكان في طليعة هذه الأسباب: الحرية الفوضوية، وانعدام الخلق والضمير في (وول ستريت)، ولذا وضعت قيود صارمة على حركة المال والتداول: كعلاج للأزمة الطاحنة، وظلت هذه القيود سارية المفعول حتى عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغن الذي وضع سياسات عرفت بسياسات (تحرير السوق). وبمقتضى هذه السياسة الحمقاء المستهترة: عادت الفوضى وانعدام الذمة والضمير إلى (شارع المال الأمريكي)، وكانت النتيجة انهيارا ماليا واقتصاديا وإفلاسات لها أول وليس لها آخر.

2 ـ كمثال على تلك الفوضى: فقد فتحت الشرطة الفيدرالية تحقيقا موسعا ـ في الشهر الماضي ـ عن الفساد في الشركات الأمريكية الكبرى المتعثرة ماليا وهي بنك ليمان براذرد وشركات أي أي جي، وفاني ماي، وفريد ماك. ولقد وضعت الشركتان الأخيرتان تحت وصاية الدولة كي تخضعا لتحقيق الشرطة الفيدرالية، وهي الشرطة التي وسعت نطاق التحقيق ليشمل 36 شركة في بورصة نيويورك، وول ستريت.. هذه هي احدى الثمرات المرة التي اثمرتها فوضى (تحرير السوق) منذ عهد ريغان، أو هي ـ بتعبير أقرب حداثة ـ نتيجة لسياسة (الفوضى الخلاقة) في مجال المال والاقتصاد!!.

3 ـ الديْن المالي المرعب الذي يلتف حول عنق الولايات المتحدة. فقد قفز هذا الدين الى 10 عشرة ترليونات دولار (مجموع الأصول والدخل القومي الأمريكي 15 خمسة عشر ترليوناً).
4 ـ فتح دوامات لبلع الأموال الأمريكية ـ بلا سقف ـ. ونقصد بهذه الدوامات: حروب بوش ـ تشيني (وريتشارد بيرل الخ) في أفغانستان والعراق وغيرهما.

5 ـ تصدع (البنية التحتية الأمريكية).. يقول ديفيد وركر (كبير مفتشي الحكومة الأمريكية)، وهو الممسك بالملف الوطني الأمريكي كله.. يقول:«إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف الآن على حافة الهاوية، وذلك في صورة سياسات وممارسات لا تطيقها البلاد: تسببت في العجز الشديد في الميزانية، والنقص الحاد في الرعاية الصحية، وتزايد التزاماتها العسكرية الخارجية مما يهدد باندلاع أزمة طاحنة.. إن وضع البلاد يشبه وضع روما القديمة قبل احتراقها وانهيارها.

ومن أوجه التشابه والعوامل المشتركة: انحدار القيم الاخلاقية، وفساد النشاط السياسي، والثقة المفرطة بالنفس الى درجة الغرور، والمبالغة في نشر القوات في الأراضي الأجنبية، والتبذير في إنفاق المال العام من قبل الحكومة المركزية.. هناك سياسات خاطئة تمارسها الحكومة في مجالات التعليم والطاقة والبيئة والعراق، ولذا فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات لإعادة تأهيل وتحديث بنيتها التحتية من الطرقات والمطارات وأنظمة الصرف الصحي والجسور، وإني اعتبر انهيار الجسر في مينيا بلوس جرس إنذار (هناك ثلاثة آلاف جسر معرضة للانهيار). ولقد سلطت الضوء من قبل على عدد من هذه القضايا، وأريد الآن أن أرفع الصوت عاليا لخطورة الموقف وشدة الحساسية، ولارتباط هذه القضايا بأسماء في الحكومة».

6 ـ التحجر الفكري، أو فقدان الإحساس بتغير الحال. فعلى مدى أكثر من نصف قرن، كان الدولار الأمريكي قويا لأنه كان يمثل 40% من الناتج الاقتصادي العالمي. اما الآن فقد تغير الحال، إذ لا يمثل الاقتصاد الأمريكي اليوم إلا 10% من الناتج الاقتصادي العالمي. وهذه حقيقة تعامى عنها القادة الأمريكان طويلا على الرغم من صيحات مفكريهم وخبرائهم، مع أنها حقيقة مسنودة بحقيقة أشد ثباتا وسطوعا: حقيقة أن الكون ليس فراغا زمنيا ومكانيا للأمريكان وحدهم بل هو ساحة منافسة لقوى أخرى عديدة: تعلمت وأبدعت وأنتجت وتفوقت في الاختبار: في المنافسة الكبرى في الحياة وزينتها:«إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا»..

أَلا انها مباراة يفوز فيها (الأحسن عملا)، وليس (الأسوأ عملا): في مجال الكونيات والكدح والإنتاج والإبداع.

وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاواكس70
عضو جديد
عضو جديد



الحمل 17/5/2009 : 06/05/2010
العمر : 46

دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا   دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالسبت نوفمبر 20 2010, 02:58

ان شاء الله تكون نهااااااااااايتها على المسلمين اللي هم ساكنين فيهاااااااا وتكون اية للعالم اجمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hatem m
عضو ذهبى



الحمل 17/5/2009 : 20/08/2009
العمر : 54
الموقع : مصرى فى قطر

دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا   دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا Emptyالسبت نوفمبر 20 2010, 03:23

يذكر التاريخ ان للامم دورة للصعود ثم الازدهار ثم الاندحار لتحل محلها امة جديدة تسود وهكذا
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة: اثنان وعشرون دليلا على الانهيار الوشيك لأميركا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسة وعشرون قصة من قصص النجاح
» دراسة حديثة.. زيت الزيتون قد يقي من أمراض الأمعاء
» دراسة: أسرى إسرائيل فى حرب 6 أكتوبر ضعفاء "جنسيًّا"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات أيام زمان التاريخيه :: قسم حكايات تاريخية-
انتقل الى: