.
جالس وحيداً ورعشة الخوف تتملكنى
بكيت ونزلت دموعى على جمرا تكاد تحرقنى
ضاقت انفاسي واشتدت على الاهات تخنقنى
لا ادرى ماذا بي وماذا يقلقنى ...
هل طبيعى البكاء والشعور بشئً يذبحنى ...
هل خوفى خوف الفناء ... أم الآحزان تتملكنى ...
هل يوجد مايريح غير البكاء ...
أم البكاء هوا مايخنقنى
اطيل نظرتى بالاقدار أسألها ..
اليس لي بكى فرار فتجبنى ...
انأ سكنك ومكانك .. وحياتك ومماتك ..
فلا تفكر يوماً تتركنى
أضحكك لكى أبكيك ... أجرحك لكى أنهيك ...
فمهما فعلت هذا يناسبنى
فلا تحاول بالسعى وراء السعاده كثيراً ...
فمهما أضحكت فبكائك يسعدنى ...