السلام عليكم
احبائي الكرام
لقد ابتلينا بزمان لا يغفر لك ذله
وقد اصبحت السمعه مثل الزجاج اذا انكسر لا يمكن اصلاحه
ونجد بعض الامثال في مجتمعنا ما يؤكد هذا المنطلق
ومنها علي سبيل المثال لا الحصر
( من عرفك صغيرا ... حقرك كبيرا )
وذلك لانه راي من زلاتك وانت صغير
مما يجعله لا يدرك ان تغيرت وانت كبير ووصلت الي ما وصلت اليه
وقيل ايضا تاكيدا لعدم القدره علي تحقيق هذا الرضا لدي الناس
( إرضاء الناس غايه لا تدرك )
وهذا شئ صعب جدا نتيجه لتسلط العقول والوقوف عند شئ واحد من منطلق الانطباعه الاولي تدوم
فدعونا نسال ...
لماذا هذا الاهتمام والقلق الشديد وهو ان يري الانسان انه محاط بعالم من النقاد
اللذين يتحينون اقرب فرصه للاطاحه به وبسمعته .. فاي خطا صغير ومتناهي الصغر
سيهدم كل ما بناه عبر السنين الماضيه
1- هل يستطيع الانسان الظهور بدون اخطاء طوال حياته
2- هل تسعي دائما لاظهار نفسك مثالي وفوق مستوي الشبهات
انتظر منكم نقاش جاد حول هذه المساله الهامه في نظري
تحياتي لكم جميعا