البنطلونات الضيقة تحبس الدم.. والقطن والحرير الأنسب لممارسة الرياضة

17/5/2009

كثير من السيدات يتعرضن لمشاكل وأمراض جلدية من حين لآخر دون وضوح
الأسباب، ومن هنا تحذرك الدكتورة الأمريكية إيمى شسلر، طبيبة الأمراض الجلدية
والنفسية، من خطورة استعمال بعض أنواع الملابس والإكسسوارات التى ترتدينها يومياً،
لما لها من آثار جانبية على الجلد، واصفة تلك العادة بأنها «أسوأ خطأ يمكن ارتكابه
بسبب الموضة».
تقول «إيمى»، فى مقالها الأخير بمجلة «مارى كلير»: «على المرأة النظر إلى ما
تستخدمه من معادن فى أزيائها، فمثلاً لو لاحظتى وجود إحمرار جلدى على شحمة الأذن،
إذن من المحتمل أن يكون نتيجة مادة النيكل الموجود فى الأقراط التى ترتدينها بشكل
يومى، إن النيكل قد يتسبب فى (حرقان شديد) للأفراد الذين يعانون من الحساسية
للمعادن».
وأوضحت أن النيكل موجود فى مشابك حمالات الصدر، وأزرار الجينز، والمجوهرات،
ولفتت إلى أن هناك وصفة طبية سهلة تساعدك على مواجهة تلك المشاكل، وهى وضع طبقة من
كريم يحتوى على مادة الهيدروكورتيزون بنسبة ١%، على المجوهرات المصنوعة من الصلب
والبلاتين، كما يمكنك استخدام اختبار الكشف عن مادة النيكل قبل الشراء.
وتؤكد «إيمى» أنه من الطرق الآمنة، استبدال الأزرار المعدنية بأخرى بلاستيكية أو
مغطاة بطبقة من القماش، وقالت إن «آخر خدعة فى هذا الشأن، هو طلاء أزرار الجينز
المعدنية بطبقة من المانيكير لعزل المعدن عن الاحتكاك بالجلد».
وتنصح «إيمى» السيدات اللاتى يعانين من حساسية النيكل للجلد، أن يتأكدن من خلو
مستحضرات التجميل من العطور والروائح، أو استخدام منتجات «هيبوالرجينيك»، قائلةً إن
على السيدات النظر إلى تلك النصائح بدقة وحذر.
وعن انتشار البنطلونات الضيقة أو المعروفة بالـ«سكينى»، تقول إيمى إن الأنسجة
الحديثة المصنوع منها البنطلونات الضيقة تعرضك للعرق الشديد، فضلاً عن الضغط على
الفخذ بقوة، مما يؤدى إلى سد مسام الجلد، وتُضيف أن تلك الأنواع تتسبب فى حدوث خطوط
جلدية، ناتجة عن احتباس الدم.
وتنصحك «إيمى» باستخدام مرطبات تحتوى على مكونات حمض ألفا هيروكسى
وليكفولياتينج، عندما ترتدين تلك النوع من البناطيل، كما تنصحك باستشارة طبيبك
الخاص فى حالات غرز الجلد، ما لم يتم شفاؤها فى غضون ٣ أيام.
وقالت «خلال رحلات السفر، عليكى الحذر من الشنط والأمتعة الثقيلة، التى تتسبب فى
التهابات جلدية عند منطقتى الكتف والظهر»، وأشارت إلى أن تلك العادات تجعلك تعرقين
بسرعة، كما أنها تتسبب فى تكسير ملابسك، فضلاً عن تعرضك لمشاكل فى الظهر على المدى
الطويل.
وتتابع «إذا كانت لديكى بثور على الجزء العلوى من ظهرك أو الكتفين، يجب أن
تغسليها يوميا بالماء بالإضافة إلى ١٠% من مادة البنزويل بيروكسايد الموجودة فى
منتج الاستحمام»، وتضيف أنه من الأفضل ارتداء الأقمشة القطنية والحريرية داخل الجيم
أو عند ممارسة الرياضة لخروج العرق من المسام».
وفى النهاية، تنصحك «إيمى» بضرورة استشارة الطبيب فى حالة استمرار ظهور البثور
أو تصبب العرق، ولفتت إلى وجود أساليب علاجية جديدة مثل الليزر والتقشير
الكيميائى.
تراكم الرواسب الجيرية والفراغات بين اللثة والأسنان يسببان الروائح
الكريهة
البنطلونات الضيقة تحبس الدم.. والقطن والحرير الأنسب لممارسة الرياضة Photo

يتعجب الكثير من الأفراد من استمرار انبعاث الروائح الكريهة من الفم، رغم حرصهم
على غسل أسنانهم بصفة منتظمة، إلا أن الدكتور عباس عابد، استشارى جراحة الفم
والأسنان بمستشفى مصر للطيران أكد أن انبعاث الروائح الكريهة من الفم له شق متعلق
بسلامة الأسنان، بسبب تراكم الرواسب الجيرية على الأسنان، ووجود جيوب بين اللثة
والأسنان، تتراكم فيها فضلات الطعام ويؤدى تحللها إلى إفرازات تلك الروائح، وكذلك
وجود فراغات بين الأسنان وبعضها، أو تركيب حشو للأسنان بشكل غير دقيق، وكذلك
التركيبات الصناعية، التى يتراكم الأكل أسفل منها، أو معاناة الأسنان من التسويس
الجانبى، فتمتلئ فيها الفراغات ببقايا المأكولات وتسبب تلك الروائح.
وينصح الدكتور «عباس» الأفراد فى تلك الحالة بتنظيف الأسنان، وما بينها، والتوجه
لطبيب الأسنان لعمل تنظيف لجيوب اللثة، وهى الفراغات التى بين الأسنان، ويكون ذلك
بمعدل مرة كل ٦ أشهر، وكذلك معالجة تسوس الأسنان، كما يمكن الاستعانة بجهاز «الوتر
جيت»، المتوافر بالصيدليات، وهو جهاز يقوم بتنظيف الأسنان عن طريق الدفع المائى،
ويفضل استخدامه يومياً مع فرشاة الأسنان، لأنه يزيل أى فضلات بين الأسنان.
وقال:«نظافة أو تنظيف الأسنان فى حد ذاته له قواعد طبية، لابد من مراعاتها، حيث
ينصح باستخدام الفرشاة متوسطة الخشونة للثة السليمة، والناعمة للثة الملتهبة، وتكون
حركة تنظيف الأسنان نصف دائرية، من اللثة إلى الأسنان، وليست من الاتجاه العلوى إلى
السفلى أو العكس كما هو شائع».
وفيما يتعلق بسلامة نمو الأسنان أكد الدكتور «عباس» أن الأسنان لا تتغذى من
الدم، وأنها تتغذى من المواد الداخلة للجسم عبر الفم، بمعنى أنها تتغذى من عنصر
الفلورايد المتوافر فى اللعاب عند شرب الإنسان للمياه بكثرة، حيث إنها تتبادل
الأيونات مع اللعاب، وتتأثر الأسنان سلباً عن طريق تشبع اللعاب بالمشروبات الغازية.

فيما حظر الدكتور محمد أحمد عسكر، استشارى الفم والأسنان من استخدام الأجسام
الحادة فى تنظيف الأسنان مثل الإبر المعدنية، لأنها- كما يقول- تضر اللثة ضرراً
شديداً، بجرحها، دون تحقيق الهدف المطلوب من استخدامها وهو تنظيف الأسنان، وقال:
«يفضل تنظيف الأسنان بالخلة الطبية، فهى عبارة عن نبات طبيعى يشبه الخشب اللين،
الذى لا يضر الأسنان، فالخلة بطبيعتها بها مادة قابضة، لا تضر اللثة، بل على العكس
تساعد على علاج أى التهاب أو نزيف فى اللثة إن وجد، وتعمل على إيقافه».

عضو ماسى 17/5/2009 : 20/08/2009 العمر : 39