٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩
كشفت أجهزة الأمن فى أكتوبر غموض العثور على جثة سيدة فى ترعة المنصورية، أفادت التحريات والتحقيقات بأنها تعمل فى تجارة الدقيق وأن زوجها وراء الجريمة لأنه اكتشف ارتباطها بعلاقات عديدة مع الرجال، ويوم الحادث استدرجها إلى نزهة فى القناطر وفى منتصف الطريق اعتدى عليها بالضرب وخنقها بيده حتى لفظت أنفاسها، ثم تحرك بالسيارة لمسافة ١٠ كيلومترات وهى ملقاة على المقعد الخلفى واشترى ١٥ مترا من الحبال وأوثقها من يديها وقدميها وربط الطرف الثانى من الحبل بحجر كبير وألقى بها فى ترعة المنصورية.
تم إخطار المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وألقى القبض على المتهم واعترف بتفاصيل الجريمة وقرر أنه سرق المشغولات الذهبية. باشر التحقيق حازم الجيزاوى، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وعبدالرحمن حزين واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى.
تلقى اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، بلاغاً من الأهالى فى المنصورية بالعثور على جثة سيدة طافية فى مياه الترعة فانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لربة منزل فى العقد الثالث، وأن الوفاة مر عليها أكثر من أسبوع، أمر العميد محمد أبو زيد، مدير البحث الجنائى، بتشكيل فريق بحث قاده المقدم عماد فتحى رئيس مباحث مركز إمبابة، وتبين من التحريات أن الجثة لسيدة تدعى منى. ع. «٤٦سنة» تاجرة دقيق، مقيمة فى العجوزة، دلت التحريات أن المجنى عليها تزوجت من تاجر منذ عام يدعى هاشم ع «٤٠ سنة»
وأضافت أنها شوهدت بصحبته قبل اختفائها، وباستدعائه ومناقشته كشف أنه وراء مقتلها، وقرر أنه علم من أحد الجيران أنها ترتبط بعلاقات مع الرجال، وأضاف أنه يوم الحادث اصطحبها للتنزه فى منطقة القناطر وأثناء سيرهما بالسيارة تلقت المجنى عليها اتصالا هاتفيا وتحدثت مع الطرف الآخر على أنه إحدى صديقاتها،
وقال المتهم فى المحضر إنه أمسك بالهاتف وسمع صوت رجل يتحدث وبمواجهتها نشبت بينهما مشاجرة واعتدى عليها بالضرب، وخنقها بيده حتى الموت وألقى بها فى الكرسى الخلفى من السيارة، ثم توجه إلى أحد المحال التجارية واشترى الحبال وعاد إلى طريق المنصورية، وأوثق الضحية من قدميها ويديها وربط نهاية الحبل بحجر كبير وألقى بالجثة فى الترعة، تحرر محضر بأقوال المتهم وأحيل إلى النيابة ومازالت التحقيقات مستمرة.