.
إلى الله أشكو إننا بمنازلٍ.. تحكّم فى آسادهن كلابُ» (الشاعر العربى أبو فراس
الحمدانى).
■ «إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن
كانت مؤمنة» (شيخ الإسلام ابن تيمية).
■ «من لا يستطيع الانحياز عليه أن يصمت» (فالتر بنيامين من كتابه (شارع ذو اتجاه
واحد)، (ترجمة أحمد حسان).
■ (أغبياء البرجوازية الذين يتشدقون دائماً بكلمات من قبيل «لا أخلاقى»، «لا
أخلاقية»، «الأخلاق فى الفن» وغيرها من الحماقات، يذكروننى بـ «لويز فيلديو» وهى
عاهرة بخمسة فرنكات، رافقتنى ذات يوم فى زيارة إلى متحف اللوفر، وكانت تلك أول مرة
تزور فيها هذا المتحف، فاحمر وجهها وراحت تغطيه بكفها وتجذبنى من كم السترة،
متسائلة أمام اللوحات الخالدة: كيف أمكن عرض كل هذه العورات على الناس؟) (الشاعر
الفرنسى العظيم شارل بودلير فى «قلبى عارياً» ترجمة الشاعر رفعت سلام).
■ «كفى بالعلم شرفا أن يَدّعيه من لا يُحسِنه، ويفرح به إذا نُسِب إليه، وكفى
بالجهل ضِعةً أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب منه إذا ما نُسِب إليه» (الإمام على بن
أبى طالب من نهج البلاغة).
■ «.. الأسواق الحرة تسمح لنا بأن نقبل الأعمال المفروضة علينا، حرية التعبير
تسمح لنا أن نصغى لأولئك الذين يتحدثون باسمنا، الانتخابات الحرة تسمح لنا أن نختار
المرق الذى نُطبَخ به» (الكاتب الأوروجوائى إدواردو جاليانو من كتابه (كلمات
متجولة) ترجمة أسامة إسبر).
■ «إن هدف دراسة الاقتصاد ليس الحصول على مجموعة من الأجوبة الجاهزة على الأسئلة
الاقتصادية، بل أن تتعلم كيف تتجنب أن يخدعك الاقتصاديون» (عبارة جميلة للاقتصادية
البريطانية جوان روبينسون، قرأتها فى مقال للأستاذ وائل جمال فى صحيفة الشروق).
■ «لا أتذكر أننى فى شبابى اشتكيت من الحياة، فالناس الذين عشت بينهم أحبوا جداً
أن يتذمروا من الحياة، لكننى لاحظت أنهم يفعلون هذا من خُبثهم ومن أجل أن يحتفظوا
بشكواهم وتذمرهم وعدم رغبتهم فى مساعدة بعضهم بعضاً وأنا حاولت عدم الاقتداء بهم،
ولكن تأكدت فيما بعد أن الناس الذين يشتكون من الحياة هم الذين لا يستطيعون
المقاومة، وهم الذين ليست لديهم رغبة فى العمل، وعموما هم أولئك الذين هوايتهم فى
أن يعيشوا الحياة السهلة على حساب الآخرين» (من «كتاب كيف تعلمت الكتابة» للأديب
الروسى العظيم مكسيم غوركى ترجمة مالك صقور).
■ «الشعوب الحية لابد أن تكون لها ذاكرة طويلة يقظة حادة، ما يمر من تاريخها لا
يطويه النسيان ولا يدفنه التراث لأنه من هذا التاريخ يستمد الشعب جذوره، ويستخلص
دروسه ويستنفر فضائله، وليس معنى ذلك أن يكون التاريخ مقدساً، إنهم لا يستحضرونه
لكى يصلوا فى محرابه، إنما يستحضرونه لمناقشته وتحليله وتقييمه تقييما نقديا
متجددا، وهذا هو معنى أن يكون التاريخ خلاقاً» (الكاتب العظيم أحمد بهاء
الدين).
■ «كلما كتبت أحسست باتساع وخطورة العالم، وأن حكاية واحدة لا تكفى فأسست
عَمَلَى (الساعات) و(مذكرات شخص) على رواية ثلاث حكايات سأزيدها عدداً بأعمالى
المقبلة، وأظل أضاعف حتى تعود كل جملة حكاية واحدة وساعتها سأتوقف» (من حوار
للروائى الأمريكى مايكل كاننجهام، ترجمة محمد عيد إبراهيم).
■ «قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: كيف تجتمع الصفوة الممتازة من المثقفين
لتكريم كاتب يحسن الخطأ أكثر مما يحسن الصواب؟ قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى:
لأن هذه الصفوة تكرّم اسم شخص تعرفه لا مؤلف كتاب لم تقرأه» (من كتاب جنة الشوك
لعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين).
■ «العافية نعمة خفية إذا وجِدت نُسيَت، وإذا عُدِمَت ذُكِرَت» (النويرى).
■ «زى اللى تغسل غسيل هلس وتتكل على الشمس» (مثل شعبى بألف مما تعدون ينطبق
علينا جميعاً حكومة وشعباً).