الشعب الفلسطيني وثورة الكرامة
لا يُعقل أن يظل شعبنا الفلسطيني أسير الكنتونات والكوبونات والمخيمات والأونروا وهيئات الإغاثة والجهات المانحة والجدار العازل وقضبان المحتل!
لا يُعقل أن تكون كل مؤسسات القرار الفلسطيني المنتهية الصلاحية تعمل من بناية واحدة في رام الله!
لا يُعقل أن يظل مصير الشعب الفلسطيني وقراره ومستقبله في يد فصيلين عدوين!
لا يُعقل أن يتصور العالم أن شعبنا الفلسطيني لم ينجب إلا هذه الوجوه البائسة والكالحة التي تتصدر الصحف والمحطات!
لا يُعقل أن يُعتقل الفلسطيني يوميا على يد الإسرائيلي والفتحاوي والحمساوي!
لا يُعقل ألا يكون هناك تيار وطريق ثالث في فلسطين!
لا يُعقل أن يظل شعبنا خائفا من المخابرات والأمن الوقائي الفلسطيني، التي تحقق أهداف إسرائيل!
لا يُعقل أن يظل الشعب الفلسطيني مشتتا وحائرا وضائعا بعد ستين عاما!
لا يُعقل أن يظل الفلسطيني محروما ومقهورا ومعذبا في الكنتونات الإسرائيلية والفلسطينية والعربية!
لا يُعقل أن يظل شعبنا ملطشة في محطات التوقيف ومحاكم التفتيش العربية!
لا يُعقل أن يتحول شعب الجبارين إلى أصنام ومماليك!
لا يُعقل ألا يثور شعب الجبارين على الجلاد والسجان!
لا يُعقل ألا ينهض المارد الفلسطيني!