طبعا الموضوع اللى بتكلم عنه فيه ناس تعرفه وناس متعرفهوش
طبعا انا الموضوع لفت انتباهى فحبيت ابحث عنه
لغة الفرانكو اراب او الفرانكو
هذه اللغة معروفة وانتشرت بطريقة كبيرة فى الشات والنت عموما والمنتديات والطلاب المغتربين
دايما تلاقى واحد بيكلمك بطريقة غريبة لا هيا انجليزى ولا هيا عربى وتحس انك بتفك شفرة
طيب حد سال نفسه شو هو الفرانكو ؟؟
طيب ايه اصل اللغة جائت من اين ؟؟
معظمنا او اللى بيتكلموا فرانكو مايعرفوش غير انها لغة منتشرة بين الشباب والبنات فى الشاتوعالم النت
بس الموضوع طلع اكبر من هيك ويمكن مفيش ناس كتير تعرفه
المهم انا هحاول اوضح الصورة لكل االناس اللى يعرفوا الفرانكو واللى ما يعرفوش
بيفكرنى بعادل الامام و( الفنكووووووش )
ما هو الفرانكو
هو بكل بساطة مكس بين العربى والانجليزى
هتسالنى يعنى ايه مكس ؟
هقولك يعنى بناخد الحروف الانجليزى والنطق من العربى ونعمل منهم الفرانكو
او بمعنى ابسط اننا بنكتب الكلمات العربى زى ما بننطقها بس بالحروف الانجليزى
زى كده مثلا
كلمة قلب بنكتبها كده ---> 2alb
كلمة عامل ايه بنكتبها كده ---> 3amel eih
هتقولى كويس بس ايه رقم 2 و 3 اللى فى الاول لايه
هقولك ده الجزء التانى معانا
فى عندنا حروف فى العربى مفيش ليها مقابل فى الانجليزى
هذه الحروف بنستبدلها بارقام
طيب ايه هيا الحروف
ق او الهمزة ---> 2
ع ---> 3
ح ---> 7
خ ---> 5
ط ---> 9 او 6
وساعات بيكتبوا
خ ---> 7'
غ ---> 3'
كده عرفنا ايه هيا الفرانكو اراب
طيب من اين اصلها ؟؟
تاريخ الفرانكو بيبدأ من زمان من ايام سقوط الاندلس في ايدي الفرنجه
وايام محاكم التفتيش الاوروبيه....طبعا كانت الاندلس مليانه مسلمين بعد ما احتلها الاسبان
هذا غير الناس اللذين هاجروا الى المغرب والى الاراضي العربيه....
بس كانوا بيتعاملوا بقسوه شديده جدا من قبل محاكم التفتيش...في البدايه اخدوا المصاحف ومنعوا الصلاه في المساجد وبعدين عملوا حاجه خطيره جدا.....
شو الحاجة اللى عملوها ؟؟
خلوا الناس تتكلم عربي عادي بس خلوهم يكتبوا اللغه العربيه بحروف لاتيني
اللى احنا عارفينه بالفرانكو اراب الان
وللاسف فضلو يضيقوا عليهم جدا لحد ما طلع منهم جيل ميعرفوش هما مسلمين ولا مش مسلمين
والناس دول كان اسمهم الموريسكيين او اختصارا" المور"
ظهر ناس كتير مؤييدين لهذه الفكرة ومن ابرزهم
القاضي الانجليزي "ويلمور" وهو مستشرق مشهور
وكانت له دعوه بجعل "لغه الخطاب هي لغه الكتاب" يعني العاميه تكون هي لغه الكتابه والعلم
وظهر فى القرن العشرين بعض المثقفين
قالوا ان الحرف اللاتيني اصلح من الحرف العربي شكلا وموضوعا وقالوا انه من الافضل اننا نبدل الحرف اللاتيني بدلا من الحرف العربي في كتابتنا
ومن ابرزهم الشاعر اللبنانى سعيد عقل
هذا الشاعر
كتب ديوان اسمه "يارا" بالفرانكو في بيروت
بس كيف هذا في حروف في العربيه ليس لها بديل في اللغه اللاتينيه!!
ايوه ...هو كتب في المقدمه الحروف التي سيستخدمها وضاف من عنده كام حرف كدا عشان يغطي قصور الحرف اللاتيني...والنتيجه ان ابجديته صار فيها اكثر من ثلاثين حرف...
بس الديوان فشل ولم يلاقى نجاح
ودلوقت هذه اللغة لغة الفرانكو اراب زاد انتشارها واستخدامها في مصر والدول العربية من خلال استخدام الانترنت خصوصا في المحادثة والايميلات المرسلة
وكمان العرب الموجودين فى البلاد الاجنبيه ومفيش عندهم كيبورد عربى
وادى انتشار هذه اللغة بين الشباب ان بعض الكتاب بدؤا يكتبوا بيها علشان يوصلوا بسرعة للشاب
منهم الكاتب الشاب عمر طاهر صاحب كتاب شكلها باظت
وكتاب كابتن مصر اللى استخدم فيه من الناحية الشكلية
كان بيستخدم في كتابة الفصول أسلوب الشباب في كتابة العربي بحروف إنجليزية، وهي المتعارف عليها بينهم باسم (الفرانكو آراب
كأن يكتب "إزاي تعرف إنك مراهق (Ezay t3raf Ennak Morahek)
وهي طريقة تبدو أنها تقربه من الفئة المستهدفة للكتاب، فئة المراهقين.
وهذا جزء من مرجع لقيته اثناء البحث اسمه
إقناع الأُمّة بتحريم
« كتابة القرآن بالحروف اللاّتينية »
- متى ظهرتْ « فكرة » استبدال الحروف العربيّة بالحروف اللاتينيّة :
يرى المفكّر العملاق الأستاذ أنور الجندي (ت 1423هـ=2002م) أنّ محاربة اللغة العربيّة تمهيدا لإقصائها ، وإحلال حروفها بحروف أخرى ، بدأ منذ الاحتلال الأوربي لبلدان العالم الإسلامي في القرن الثامن عشر الميلادي ، فيقول في كتابه (اللغة ص22) : حُورِبت اللغة العربيّة منذ وصل الاحتلال الغربي إلى بلاد الإسلام .. أمّا في البلاد العربيّة فقد حُورِبت اللغة العربيّة بحصرها في الجوامع ، والاستعاضة باللغة العاميّة الدّارجة ، وكذلك الدّعوة إلى إلغاء الحرف العربي ، والاستعاضة عنه بالحروف اللاتينيّة ، وجرت حملة واسعة بالادّعاء لعجز اللغة العربيّة عن أداء مهمّتها إزاء المصطلحات الحديثة ، وصعوبة تعلّمها . اهـ
وهذا الذي يقوله الأستاذ أنور الجندي صحيح : « ففي سنة 1883 دعا اللورد دفرين البريطاني إلى محاربة العربيّة والاهتمام باللهجات العاميّة ، وسار على نفس النّهج وليم وديلكوكس سنة 1892 وكان ديلكوكس هذا يعمل مهندسا للريّ في مصر ، وقد دعا إلى العاميّة وهجْر العربيّة ، وخطا باقتراحه خطوة عمليّة بأن ترجم الإنجيل إلى ما أسماه باللغة المصريّة ، ثمّ القاضي الانجليزي ويلمور الذي عاش في مصر وألّف سنة 1902 كتابا باسم (لغة القاهرة)، واقترح فيه قواعد ، نصَح باتخاذها للعلم والأدب ، كما اقترح كتابتها بالحروف اللاتينيّة » .
وممن استحسن هذه النّظريّة ، وتجاوب مع تلك الدّعوة الهدامة : الدكتور عبد العزيز فهمي - زعيم الأحرار الدّستوريين في مصر آنذاك - فقد تقدّم سنة (1361هـ = 1942م) إلى مجمع اللغة العربيّة في القاهرة بمشروع خطير، يدعو فيه إلى « استبدال الحروف العربيّة بالحروف اللاتينيّة » ، لكن سرعان ما قوبِل ذلك بالسّخط الشّديد، والاستنكار العريض، داخل مصر وخارجها .
ومثله فعل سعيد عقل ، فقد قام هو أيضا يدعو إلى استخدام العاميّة بدل الفصحى ، وكتابتها بالحروف اللاتينيّة ، وكان يقول في صراحة ووقاحة : من أراد لغة القرآن فليذهب إلى أرض القرآن .
تقدر تحمل البحث كامل من هنا
اقناع الامة بتحريم كتابة القرآن بالحروف اللاتينيه.BY.Night walker.rar
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهذاجزء اخر من مرجع اخر
اسمه التحديات التي تواجه اللغة العربية
لمحة حول تاريخ الدعوة لكتابة العربية بالحروف اللاتينية:
ما إن فتح المسلمون الأندلس، لم تمض ثلاثون سنة حتى أصبح الناس " يخطون الكتب اللاتينية بأحرف عربية، كما كان يفعل اليهود بكتبهم العبرية. وما انقضى عمر رجل واحد حتى ألجأتهم الحاجة إلى ترجمة التوراة وقوانين الكنيسة إلى العربية؛ ليتمكن رجال الدين أنفسهم من فهمها"( ).
وهنالك لم يقل أحد بعدم صلاحية الحروف العربية لكتابة اللغة اللاتينية. ويستفاد من النص السابق أن إلغاء الكتابة بأبجدية لغة معينة يجعل ما كان قد كتب بها غير ذي معنى في غضون جيل واحد فقط( ).
وعقب سقوط الأندلس "كان المتنصرون من المغاربة في ذلك العهد– أيام محاكم التفتيش – يكتبون العربية بأحرف أسبانية، وهم أذلاء محتقرون من أنفسهم ومن المسيحيين، فحظر عليهم فيليب الثاني سنة 1556 استعمال العربية".( )
أما في المشرق العربي فقد تأخر الهجوم الجريء على لغة القرآن الكريم والخط العربي إلى أن دب الضعف في الدولة العثمانية. ففي سنة 1896 نشرت مجلة المقتطف اقتراحا لجميل صدقي الزهاوي أسماه "الخط الجديد"( ) ومن الغريب أن الزهاوي كان مدركا تماما أن " القرآن الكريم وكتب الحديث مكتوبة بخطنا القديم، فإذا تبدل الخط اقتضى أن يبدل خط القرآن وكتب الحديث". كما أنه كان مدركا أنه إذا شاع اقتراحه بتبديل الخط فإنه لن يبق أحد يقرأ الخط العربي؛ " فتعطل كل كتبنا العلمية والأدبية كأن لم تكن شيئا مسطورا". ولم يجد الزهاوي كلاما يدفع به المخاوف، سوى أن يقول إنها اعتراضات بمعزل عن الصواب.( )
أما كارل فولرس K. Vollers الذي تولى إدارة دار الكتب المصرية خلفاً لولهلم سبيتا Wilhelm Spitta، فقد طالب بنبذ العربية الفصحى وبضرورة الكتابة بالعامية، ووضع كتاباً أسماه «اللهجة العربية الحديثة» طالب فيه بإحلال العامية محل الفصحى وكتابتها بالحروف اللاتينية( ).
وقد حذا المستشرق الإنجليزي سلدون ويلمور Seldon Willmore الذي تولى القضاء بالمحاكم الأهلية بالقاهرة إبان الاحتلال البريطاني لمصر، حذو كارل فولرس K. Vollers( ).
وفي باريس (كوليدج دي فرانس) ألقى المستشرق الفرنسي لويس ماسينونLouis Massignon (1883-1963) محاضرة في جمع من الشباب العربي عام 1929م، جاء فيها: "إنه لا حياة للغة العربية إلا إن كتبت بحروف لاتينية"( ).
وفي العام نفسه 1929م نشرت مجلة " لغة العرب" السؤال الآتي: " ما رأيكم في تبديل الحروف العربية بالحروف اللاتينية"؟. وأردف صاحب السؤال أنه من القائلين بتبديلها لأنها في نظره "عقبة كأداء في سبيل تطورنا الأدبي والاجتماعي"، وقد أجاب على هذا السؤال من الأب أنستاس الكرملي بقول: أن " في تصوير كلامنا العربي بحروف لاتينية منافع ومضار". لكن من أهم ما جاء في رد الكرملي أنه كان واعيا بدور القوة القاهرة في فرض الهيمنة الثقافية لنمط بعينه، فقال: " ونحن نرى أنه سيأتي يوم تشيع لغة واحدة في العالم كله، وهذه اللغة تكون لسان الأمة القهارة الجبارة.. إذن لابد من كتابة العربية بحروف لاتينية، شئنا أم أبينا"( ).
وقد ناقش حسين( ) جذور الفكرة مناقشة مفصلة وضحض ما جاء فيها.
ويعد عبدالعزيز فهمي من أبرز المتحمسين لهذه الفكرة؛ فقد تبناها ودعا إلى (إحلال) الحروف اللاتينية محل الحروف العربية، وطرح فكرته هذه في الجلسة التي عقدها مجمع اللغة العربية في 3 مايو سنة 1943م"( ).
وقد قدم إلى مؤتمر المجمع في جلستي 24 و31 يناير سنة 1944م ورقة بعنوان: "اقتراح اتخاذ الحروف اللاتينية لرسم الكتابة العربية". وطبعت الورقة بالمطابع الأميرية في فبراير 1944م في 39 صفحة، لكنه سوَّد في الدفاع عن الاقتراح 136 صفحة( ).
ويبدو أن صورة كمال أتاتورك - الذي ألغى سنة 1924 الخلافة والحروف العربية والأذان- قد صارت مرادفا للعداء الصريح للإسلام والعروبة. فقد صدم اقتراح فهمي الكثيرين، إذ كيف يجرؤ شخص على اقتفاء آثار أتاتورك في إحلال الحرف اللاتيني محل الحرف العربي؟. وإذا كانت المسألة خاصة بحروف الكتابة فلماذا منع صوت الأذان بالعربية؟!( ).
ويعد محمد كرد علي، وإسعاف النشاشيبي، وإسماعيل مظهر، من أبرز الذين تصدوا للرد على الفكرة التي جهر بها فهمي، وتفنيدها( )، كذلك ناقش الفكرة وأبان عوراتها "عباس محمود العقاد" عضو مجمع اللغة العربية آنذاك( )، كما أثبت محمود محمد شاكر( ) أن الدعوة إلى الحروف اللاتينية إنما تأتي بعكس ما يراد من التيسير.
ورفض الفكرة كذلك "متى العقراوي" سنة 1945، ونعتها بأنها "انقلاب"( )، كما رفضها أيضا "منير القاضي" سنة 1958 ووصف الأسباب والعلل الداعية إلى استبعاد الرسم المعمول به وإحلال الحروف اللاتينية محله بأنها أسباب " تافهة كل التفاهة، وعلل هي علل وأمراض انتابت قلوب الذاهبين إلى هذا الرأي"( ).
أما عبدالعزيز الصويحي( ) فقد خلص إلى القول إن مشروع كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية "مشروع لا يستسيغه العقل ولا يقبله المنطق، ولا يصلح حتى لمجرد النقاش".
لا تحسب ان الصمت نسيان فالجبل صامت بداخلة بركان