أكدت الفنانة حنان مطاوع ان خلافا في الرأي مع د. أشرف زكي خلال أحداث ثورة 25 يناير جعل نقيب الممثلين المستقيل يغلق الهاتف بوجهها، اعتراضاً على رأيها في الثورة.
وقالت: المعروف ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن ما وجدته من البعض في تفسيرات وآراء حول ثورة التحرير جعلني في دهشة من الأمر.
أوضحت حنان مطاوع انها تؤمن برأيها جدا لأنها تعودت على قراءة الأحداث جيدا، وعدم التسرع بطرح وجهة نظرها، وانها نشأت بطريقة الاعتماد على نفسها حتى انها بدأت خطواتها في التمثيل حتى لا تثقل بهمومها على والدتها الفنانة الكبيرة سهير المرشدي، التي كانت تتقاضى معاشاً عن والدها الفنان الراحل كرم مطاوع مقداره ثلاثمئة جنيه فقط لا غير، وبالتالي كان لا بد ان تبدأ خطواتها الفعلية في مواجهة الحياة، وكانت وقتها في مرحلة الدراسة الجامعية، وأصرت على العمل في هذه الفترة المبكرة من حياتها لتشعر بذاتها وتزداد ثقتها في نفسها كما تربت على ذلك.
حول نوعية أدوارها المقبلة وكيف تنظر للمشهد الفني حاليا قالت: مازلنا في مرحلة دراسة لما يمكن أن نقدمه خلال الفترة المقبلة، ولدي أعمال رشحت لها قبل ثورة 25 يناير وأدرس الموقف جيدا قبل البدء في تنفيذ أعمالي، خاصة انني أتلقى على بريدي الالكتروني من خلال الايميل الخاص بي تعليقات من الجمهور وآراء جيدة جدا حول ما يرغبون فيه بالأعمال الفنية والأدوار التي يمكنني أن أعبر عنهم خلالها.
عن المشهد الفني المقبل قالت: بالتأكيد هناك تحديات أمامه وإعادة صياغة للمشهد الفني لأن المنتجين يبحثون عن أعمال ترضي أذواق الجمهور، خاصة الشباب ومنهم الذين قاموا بثورة 25 يناير، لديهم طموحات في كل شيء بما فيها الأعمال الفنية، التي يرغبون في تحقيقها خلال المرحلة المقبلة، وأنا معهم وسأقدم الأدوار التي تستعرض أفكارهم وآمالهم في المستقبل.
حول التغيير سيكون في السينما أكثر أم الدراما التلفزيونية، قالت حنان مطاوع: التغيير يشمل كل المجالات الفنية بالتأكيد، وأنا انتهيت من تجربة سينمائية قبل ثورة يناير بعنوان 'حفلة منتصف الليل' وهو فيلم يصلح لأي وقت لأنه من نوعية الاكشن الاجتماعي الذي يفضله المشاهد العربي.