بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت كثيرا من مشاكل الزوجين ....
وكان من أبرزها......مشكلة .....برودة الزوجة....وعدم احساسها باللذة
فلنبدأ أولاً بوصف المشكلة ....
الزوج يداعب.
الزوجة تداعب.
الزوجة لا تشعر بلذة .ولا تصل للذروة..
الزوجة تسلم بأنها من ضمن النساء اللآتي لايصلن لها وهن كثر!!!!!
الزوجة تمثل الوصول للذة....ولكن لم تصل.
الزوج بعد مدة يشعر بتمثيلها عليه...فيتهمها بالبرود.
الزوج يقضي حاجة منها مهملاً مداعبتها بحجة أنه لا فائدة من الحجر.
الحل في النقاط التالية .....
احتساب الأجر بأن في الجماع إعفاف للنفس وللزوج.
دعاء الله تعالى (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ))....وغيرها من الدعاء الصريح.
التسليم بأن ....العلم بالتعلم ....والحلم بالتحلم.....والمتعة بالتمتع...!!!!!
ترك الخجل السخيف مع الزوج...وذلك من خلال التالي:
التعبير عن الرغبة والمبادرة بطلب الجماع تصريحاً أو تلميحاً .
التفاعل أثناء المداعبة والتحدث بما تريد أو أن تتفق معه على أن هذه الليلة ليلة الاختراعات...
فكل واحد من الزوجين عليه اختراع مداعبة جديدة .....ولكن بشرط أن يقوم الآخر بفعلها معه في
الوقت نفسه(( مثال : يختار الزوج تقبيل الخد فيقبل ..وتبادله الزوجة هذا التقبيل ...وهكذا سيختار
كل منها حركة جديدة كان يتمنى من شريكه أن يداعبه بها )) ...(( وعلى الزوجين في هذه الحالة
أن يركزا على طلبات الطرف الآخر ومدى استمتاعه بشئ معين ليكثر منه بلا طلب ))
على الزوجة بوجه خاص أن تركز في مداعبات زوجها لها ......ولا تشتت ذهنها بأمور أخرى حتى
تشعر بلذة هذه المداعبة ..ولذة تلك...وأيهما أكثر لذة....وهكذا .....ستجد أنها أصبحت تتذوق
الحلاوة.....بعد أن كانت لا تجد لها طعماً....
لتكن هذه المداعبات في وقت متوسط....فلا تضر بالزوجين....ومتى وجد أحدهما الاستعداد فيختبر
استعداد الآخر....(( مثلاً ....لو استعدت ثم وجد أن زوجها يرحب بمداعبة أخرى ..فلتستمر..ولتختر
مداعبة تجعله يستعد في ثواني ...))
ليكن بقربك عزيزتي منشفة صغيرة لتستخدميها لتجفيف نفسك أثناء المداعبة.....وكذلك وسط
الجماع ..بأن تطلبي من زوجك الابتعاد قليلاً لتمسحي نفسك وليسترد انفاسه وتطول بالتالي
متعتكما ...
عند ساعة الصفر....لتترك الزوجة التفكير في كل شئ سوى المتعة ....
(( وأنا أقول بكل مرارة .....أن المجالس النسائية ساهمت في تقليل متعة الزوجة وذلك أنا تبث في
ذهنها فكرة ....أنها ممكن أن تكون غيرممتعة لزوجها ...لأنها وسيعة ...أو فيها هواء...أو
ميل ..!!....وأنا لا انفي وجود تلك الاعراض لكن ليست كما يصورها البعض...فمثلا..خروج الصوت أثناء
الجماع.....نجد أن تلك المسكينة أصبحت مشغولة به لما ذكر باحد المجالس وأصبح شغلها
الشاغل عند الجماع ..هل هناك صوت؟؟...وتفوتها المتعة ....ولتفكرن قليلاً ....فالصوت لو سمع عند
بدأ الجماع فربما هناك مشكلة ....لكن بعد إنزال الزوج ...فوجوده طبيعي لو استمر الزوج قليلاً
بالدخول والخروج.....وأنا أشبه ذلك بالكأس الفارغة لو أدخلت فيها يدك لن يظهر لها صوت ...ولكن
ضع فيها قليلاً من الصابون وجرب ستجد الصوت.....!!! ..ثم إن هذا الصوت قد يكون سببه تعرض
الزوجة في الحال لتيار من الهواء وكانت في وضع يسمح بذلك ثم جامعها الزوج فتشعر بذلك في
الحال ثم يزول بإذن الله ...لذالك ينصح بإغلاق التكييف عندما لا يكون هناك ما يقي الزوجين من
الهواء ))
إذاً عليك عزيزتي بالتفكير والتدقيق وتذوق كل حركة من زوجك...وعبري له عن ارتياحك بالآهات
والشكر ونحوه.....وعندها ستجدين انك تشعرين بلذة فلتطلبي منها المزيد بحركات وكلمات تلهب
زوجك .....
لتثقي انك ستصلين للذة ....وحاولي...مرة ...ومرتين ..وعشر ..ومائة.....وستجدينها
حتماً....فتستمتعي ويستمتع زوجك.
-وأخيراً..............المفاجأة
هناك زوجات يشعرن باللذة وهن لا يعلمن !!!!
وهناك أزواج يشعر زوجاتهم باللذة وهم لا يعلمون!!!!
وما ذاك إلا لأن ....
هذا الشعور باللذة يختلف من شخص لآخر ...
وهناك تصوير له مبالغ فيه... في المجالس ...والقصص الشعبية.....فينتظر الزوجان شيئاً مما صور
لها فلا يجدان فتتهم الزوجة بالبرود.
تلميح:-
أنك أيتها الزوجة العفيفة لست باردة....ولكنك شحنة من الحطب الذي لم يشعل....والشعلة كلها
عندك وبين يديك ...فلا تدعي الفرصة تفوتك.....وإذا اشتعلت فالله يعين زوجك عليك....
هذا ولكم تحياتي ,,,,,,