وقفت القوات المسلحة يوم الخميس حائلاً بين وقوع اشتباكات بين بعض مؤيدي الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، وبعض المواطنين والباعة الجائلين أمام مكتب المستشار عبد المجيد محمود النائب العام.
وكان عشرات من أعضاء التحالف الوطني وشباب الجمعية الوطنية للتغيير نظموا وقفة تهدف إلى الاعتذار للبرادعي وتطالب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بالتحقيق في حادث الاعتداء الذي تعرض له أثناء الإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور السبت الماضي.
وأثناء الوقفة غضب عدد من المواطنين والباعة الجائلين في شارع 26 يوليو فتجمّعوا في مظاهرة مضادة ورددوا هتافات تدعم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنافس البرادعي المحتمل في انتخابات الرئاسة وحاولوا الاعتداء عليهم.
وتعرض البرادعي لاعتداء السبت في المقطم أثناء محاولته الإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور، إذ رشقه بعض الغاضبون بالطوب والحجارة وأجبروه وعدد من أنصاره على الهرب.
وردد مناصري موسى هتافات ''عمرو موسى يا إما بلاش.. البرادعي ما ينفعناش''، وقابلها مؤيدي البرادعي بالتصفيق ثم بإنشاد السلام الوطني.
وأغلق شارع 26 يوليو أمام السيارات وكاد الجانبان يتشابكا بالأيدي إلى أن وصل نحو 10 مجندين من القوات المسلحة وطوّقوا مؤيدي البرادعي