khaled_qa1 عضوفضى
17/5/2009 : 07/07/2010 العمر : 51
| موضوع: من أجل إيقاف اللَّعِب الخميس أبريل 28 2011, 03:23 | |
| من أجل إيقاف اللَّعِب
خالد محمد علي
أريد أن أكتب ـ فقط ـ من زاوية الشعور الشخصي بالأشياء. *** ليست الموسيقى موجودة بذاتها, إنها مجرد صدى لما تعزفه أرواحنا. *** في العيد تخلو شوارع صنعاء, يفضح عريها انكماش المجانين في زوايا لم تكن تُرى من قبل. *** بالنسبة للأهل يصبح العيد حبلاً, به يسحبون الغائب. *** الطموحات, الأحلام، الأوهام, أشياء مكررة, نقع في فخاخها, ونعتقد أنها خاصة بنا لوحدنا.. إنها الحياة تعرف جيداً كيف تلهو بنا, تعطينا نفس اللُّعب التي أعطتها لغيرنا من قبل, والمشكلة أن لا قابلية عند أحد لرفض هذه المهزلة والصراخ في وجه الحياة, لا من أجل طلب ألعاب جديدة, بل من أجل إيقاف اللَّعِب ذاته. *** مهما بدت الديكورات جميلة فإنها من جميع الزوايا تكشف عن مراحل التلفيق التي مرت بها. *** قل له أنه اليوم وسيم جداً, أو بأنه مازال يبدو صغيراً في السن, أو قل له بأن شكله لم يتغير منذ زمن طويل.. قل له ذلك, ثم اطلب ما تشاء وسيعطيك ما طلبته بكل سرور. *** أن تُسمي شيئاً فذلك يعني أن تزيف الشيء ذاته: كل اسم زيف لشيء ما. *** الإجابة على الأسئلة التي لا نفهمها أسهل بكثير من الإجابة على تلك التي نفهمها: أحياناً تغدو الأسئلة أهم من الإجابات. *** أحياناً تأتي لحظات نادرة, نغادر فيها أجسادنا, ودون أن نشعر, يتوحد الواحد منا بروحه التي تشغل فراغاً في اللامكان, إذ في حالة الانتشاء ـ بالشعر مثلاً ـ نكون في مكان معنوي: نكون في الفكرة المسكرة كمكان حي, تقيم فيه الروح, تتقلب على أثاث ارتعاشاتها بالدهشة والسمو.. هذا هو المكان الذي نرغب بالمكوث فيه طويلاً فلا نستطيع, لأننا نذهب إليه بأرواحنا فقط, بينما الأجساد تبقى تتحرك في مكان ميت. *** الجبان يتسلق ساقَيْه ليوقف ارتعاش ركبتيه. *** الحاجة نقيصة مشغولة باختراع الكمال, لو أن باستطاعتنا السمو فوقها لأصبحنا ملائكة. *** شغل الروح ثمرة إنهاك الجسد. *** تتنفس الراحة من أعماقها في التعب. *** ينبغي ألا تسعى البداية إلى نهاية محددة, بل ينبغي أن تسعى إلى بداية أخرى وإلا صارت هي نفسها النهاية. *** كل بداية ينبغي أن تملك الرغبة في تجاوز ذاتها فقط. *** كُلما استطعت اعتزال الآخرين كُلما كنت أنت. *** بالهمس نحفر صمتاً خشناً. *** أحياناً نتجاهل كل الإخفاقات التي مررنا بها.. نُخطط لمعركة الغد, وفي اللاشعور نهيئ أنفسنا لهزائم متوقعة. *** كل موجود يعاني من مهيمنات انوجاده الأول, لكي يتغلب على ملله, ولكي يتجدد, عليه بالانقلاب على هذه المهيمنات والاستسلام لأخرى غيرها, مقابل تحقيق وجود ثانٍ. *** نحيا فقط لنعبر على شفرة متعرجة بين نقطتين: الولادة والموت. *** لقلة حيلتي, أتصور بأن الذي أتمناه بدوره يتمنى الوصول إليّ. *** الثنائية نظام الوجود: بين الخير والشر ما بين ارتعاش جناحي الطائر من اتساق وفعل انسجام. *** كل جدار يحلم بانفتاح باب مكتوم في صدره. *** يُحلّقُ الشاعر وحيداً في شروده، وحين يتأمل بلاط الساحة تحت قدميه يتساءل: هل رصفوا السماء تحتي بالبلاط؟ *** فعلاً (الحياة بحاجة إلى من يصرخ من أجلها لكي.. تكون). | |
|
nora عضو ماسى
17/5/2009 : 20/08/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: من أجل إيقاف اللَّعِب الأحد أكتوبر 09 2011, 10:16 | |
| | |
|